رواية رهيبة الوصف الفصول من 1-4
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
اعرف انت بتضحك علي ايه .. ايه في كلامي يضحكك بالشكل ده ...
أشار له يوسف بيده حتي يهدأ ويستطيع السيطرة علي نوبه الضحك التي انطلقت منه عندما سمع كلام شادي عن غزل.....
بعد ان هدأت نوبه الضحك
مد يوسف يده داخل مكتبه ليخرج ملف به ورقة اخرجها يوسف ليقول
اسمع ياسيدي الاسم غزل عبد الله الزايد السن ٢٠ سنة .وحيدة...... ليس لها اخوات امها صفا الراعي محبوبه جدا من أهل المنطقة منذ تركت بلدها لم تتحرك من هذا البيت .
محمد الشريف الدسوقي محاسب يعمل بشركة الشافعي حاليا... وقال كلماته الاخيره ببطء شديد ليراقب ذهول شادي وانفراج شفتاه .
ثم الجم يوسف سؤال شادي المفاجئ وخطيبها !!!..
عقد يوسف حاجبيه بتعجب مش فاهم خطيبها ايه
هز يوسف راسه بالرفض ليقول المعلومات اللي عندي بتقول انها مش مخطوبة ...وألقي نظره علي الورقة ليعيد قراءتها مره اخري ليتأكد....
اه ياولاد ال.... قالها شادي وهو يضغط علي اسنانه بغيظ ......
ممكن تفهمني في ايه
رد شادي وهو شارد هحكيلك اللي حصل ......
..................................
ليه يا امي ..ايه في كلامي غلط ومش عاجبك قالها عامر بهدوء
قالت ام عامر بقولك ايه يابني انت ابني الوحيد وماليش غيرك في الدنيا ويوم ما احب افرح بيك اجوزك ست البنات . انت مش قليل ياعامر انت دكتور وصاحب املاك ده البنات بتتلهف عليك وانت اللي مش راضي
انتي شايفه حاجه في أخلاقها عشان كده بترفضي
ردت سريعا لا لا استغفر الله يابني ماتركبنيش الغلط غزل مافيش زيها في الدنيا واخلاق ومتربيه وسطنا بس كل فوله وليها كيال يابني .. طيب نفرض خلفتوا الأولاد هيبقوا زيها طيب قولي هتعلمهم ازاي ....
.قال عامر انتي بس وافقي وكل الأمور دي تتحل ...ردت عليه لا ياعامر لا الامر ده مرفوض........
بغرفه محمد دخلت عليه الحاجه راويه تتسأل
مالك يابني من ساعت ما رجعت قافل علي نفسك ليه كده
اعتدل من نومته ورد مافيش يا راويه ... موضوع كده شاغلني
ضحتك راويه علي ابنها فعندما يناديها باسمها تعرف انه يريد أثنائها عن ما تسأل ولكننها صممت وقالت بقولك ايه ماتكولنيش وقولي مالك بجد
فلبت رغبته . وقال في حاجه كده تخص غزل ..
مالها غزل يابني!!
محمد عامر ياست الكل كان فاتحني بانه عايز يتقدم لغزل ويخطبها .
راويه وانت ايه رايك يابني
محمد انتي ايه رايك
روايه بتنهيده عامر ما يتعيبش ودكتور وصاحب قهوه وله ډخله وعارفنا كويس وعارف ظروفها بس.... ...
. محمد كملي يا امي سامعك
ردت روايه في حاجات كتير انت متعرفهاش وكمان ما اعتقدتش ام عامر توافق بسبب ظروف غزل ...
سيب الموضوع لوقته يحلها حلال ...
اجاب محمد عشان كده طلبت منه ان ياخد موافقه الحاجة الاول ولو وافقت اخد رأي غزل
ما حبتش أعرفها قبل موافقة امه حفاظنا علي شكلها ونفسيتها
ربتت الحاجه راويه علي كتفه خير ما عملت يابني ....
..............................
أوقف سيارته أسفل البنايةالتي تسكن بها فهو حتي الان لا يعرف ما الذي اتي به اليها . ما قصه له شادي أشعل غضبه فهو يشعر انها تقلل منه وتقلل من مكانته رغمالمرات القليله التي رآها فيها يشعر انها تستفزه بسكونها
خرج من سيارته وأنحني للمقعد الخلفي ليجلب باقة من الورد الجوري الأحمر
واتجه الي حيث تسكن....
كانت بمطبخها تتابع المعجنات الموجودة داخل الفرن وبيدها كتاب باللغة الفرنسية ....
انتبهت للضوء فعلمت ان محمد قد حضر مثلما وعدها . اندفعت تفتح الباب ظنا منها انه محمد .ولكن تلاشت ابتسامتها عندما رأت هذا السمج يقف يسد باب المنزل بطوله وبيده باقه من الورد ويبتسم ببرود
ابتلعت ريقها من التوتر لماذا تشعر بالبروده كلما رأته قطع تفكيرهاوهويقول
مساء الخير
ه