رواية رهيبة الوصف الفصول من 14-18
وتحاول إجابته باختصار ...يتحرك من سيارته ليقف امامهما وأول من لاحظه كان عليليقول ايوه ...في حاجة
لتلتف خلفها وتجحظ عينيها من رؤيته وتتذكر لحظة سقوطها أمامه أرضا لتخجل من هذة الذكرى وتقول دكتور يامن !!!!...ايه اللي جابك هنا
فيبتسم لانها متذكرة اسمه ويقولعاملة ايه ياتقى ...أنا كنت جاي احد ملك وتليفونها مقفول
ويرتبك من كلماتها ..وينقذه سؤال الشاب لهامش هتعرفينا ياتقى..
ده الدكتور يامن اخو ملك .....وده علي زميل لينا في الدفعة ..
اهلا وسهلا قالها يامن برسمية ليقول لها تقى كنت عايزك في موضوع
فيحرج علي رغم ضيقه وينصرف ويودعهم بهدوء ....
على الواقف كدة ..طيب نقعد في مكان نتكلم
لتجيبه بحدة ولا واقف ولا قاعد أنا مش بقعد مع حد غريب ..عن إذنك
يوقفها يامن يقول انت دايما حنبلية كدة ..أنا مش غريب أنا اخو ملك وابن عم غزل
الزفر بقوة تاركة إياه بتجاهل ..استمر بالسير بجوارها رغم تجاهلها ليقولصدقيني أنا عايزك في موضوع مهم جدا ..طيب تعالي حتى أوصلك ونتكلم ..
ظل ينظر حوله بارتياب من علو صوتها
يقولعلى فكرة أنا دكتور محترم ماينفعش اللي بتعمليه ده ..أنا مااقصدش اضايقك ...أنا اسف ...
هم ينصرف فوجدها تقولكنت عايز ايه
ليبتسم يامن ابتسامته الجذابة كان في وحدة غبية عايز اقولها أني معجب بيها ..وعايز موافقتها علي ان اكلم اخوها وأتقدم رسمي ...
فتمل منه تقول ايه عايز ايه!...
عايز اخطب تقى
لتجحظ عينيها تقول اوعى تقول تقى صحبتي ....
هي بعينها ...
يانهار ألوان !!!!قالتها ملك پصدمة ....يتعجب من رد فعلها يقولمالك ..أنا قولت هتفرحي ان اخترت صحبتك....
ملك بتوترايه ..لا طبعا ..تقى كويسة جدا ..بس اشمعنى هي !..
مش عارف حاجة كدة شدتني ليها بغض النظر عن الكوارث اللي دايما تجمعنا
فيكمل بإصرار أنا قررت اكلم محمد وأتقدم لها رسمي .عقبالك ياملوكتي مانخلص منك ...يتركها شاردة في هذه الکاړثة انها تعلم ان تقى كانت تهيم بأخيها يوسف ..كيف سيقبل يوسف وجودها مع يامن !...
استر يارب من الجاي
وقفت بشرفتها مراقبة تحركاته أمام المسبح لقد كان يحارب شياطينه بعد حضور ذلك الشخص الذي يدعى جاسر وقد انقلب حاله حتى معها ..عند عودتهما لم يهتم حتى بالنظر اليها ليسترضيها اكتفى بالانصراف لتسير خلفه مثل الطفلة التائهة الغاضب منها والدها وتحاول استرضائه ..ألمها جفائه بعد ان كان يهيم بها ويحاول اختلاق الي مناسبة لإظهار عشقه لها ..بماذا اخطأت ..لاتعلم!...
منذ فتره حدثها محمد انه نجح في السفر إلى سوزان للتقدم لها رسميا رغم انه كانت تنتظر مثل هذا الخبر الا ان حزنها طغى علي مشاعرها فلم تشعر بالسعادة المطلوبة له .....
تسير بملابس النوم بخف القدمين پغضب طفولي متجهه في الظلام إلى ذلك الأرعن الذي تربع على عرش قلبها في مدة قصير لتصل إلى حافة المسبح حيث تقبع ملابسه الذي كان يرتديها بالشركة من الواضح انه لم يبدلها منذ الصباح ....
تقف متخصرة بيديها تهز بساقها پغضب طفولي منتظرة ظهوره من المياة ...
ليظهر بعد دقائق شاهقا نتيجة منع الهواء لمدة داخل المياة ...فيلاحظ وقوفها وينظر اليها للحظه ثم يعود مرة اخري للسباحة للطرف الآخر من المسبح بتجاهل متعمد ...
لتصرخ پغضب ممكن افهم أنا عملت ايه غلط عشان تتجاهلني كده
بصمت للحظات ليجيبها بصرامة روحي نامي ياغزل دلوقت
ترفع حاجبها من جفائه لها فتجيبه مش متحركة من هنا يايوسف الا ما تقولي أنا عملت ايه ..انت كنت كويس معايا لحد ما الراجل ده جه ...أنا مش فاكرة ان حصل مني حاجة
ېصرخ بوجهها قولتلك اطلعي دلوقت ..أنا عفاريتي بتطنطت قدامي ومخڼوق ..
تشعر بچرح كرامتها لانها تستعطف استرضائه
تقول ودموعها منحصرة داخل عينيها بتحديمش هطلع يايوسف !!.انا مش بحب المعاملة دي ..ولا انت عشان ملكتني بتتعامل معايا كدة !...وعشان اريحك انت لو قولتليش أنا عملت ايه