رواية رهيبة الوصف الفصول من 28-31
اهلا دكتور عامر ....ليقف يصافحه بحرارة متعجبامش معقول ..انا مكنتش متوقع انك تكون متذكرني بعد السنين دي ...فيدعوه يامن للجلوس اتفضل معانا ..انا سعيد ان شوفتك ..عامر ونظره معلق علي ظهر تلك المنكمشةمش حابب ادايقكم ...وبعد إلحاح من يامن رضخ عامر لطلبه بكل سعادة ....
يامن بمداعبة شوفت ياسيدي أهي دي بيسو بيسان اللي حضرتك كنت السبب بعد ربنا انك تنقذها ....
ليقولليا الشرف اني أتعرف عليكي ....لتقول بخجلششكرا
فيعقد حاجبيه متعجبا من ردها فيلاحظ يامن اندهاش عامر المفاجئ
ليقول في حاجة يادكتور ..غزل قالت حاجة ...ليتأكد عامر اكثر وأكثر من شكوكه ..في بداية الامر عند اجراء القيصرية لها لم يري وجهها ..ولكن عندما لمحها جالسة بحجابها الحديد عليها شك بان تكون ليست هي ولكن هاهو يامن يؤكد اسمها له ..غزل ...حبه الاول ....التي عاندته الظروف لعدم إتمام زواجه منها
ليقول يامن ثواني هرد علي المستشفي وجاي ....
عامر مراقبا إياها وهي ممسكةبطرف المفرش وتقوم بتنيه وفرده بطريقة عصبية
ليقول محدثا إياها ماشاء الله بيسان شبهك ياغزل ...ترفع عينها بتوتر وتقول بصوت منخفض ايوه .يامن بيقول كده ...
يقطع إجابته يامن بعتذر يا عامر جالي تليفون من المستشفي ...ها تحب تطلب ايه ......
لا انا يادوب الحق ارجع لان مسافر كمان يوم اجازة ..وراجع ...اشوف وشكم بخير ..
.....................
يطرق باب الحمام بنفاذ صبر ..لقد أصبحت نوبات اضطرابها وبكائها تفقده اخر ذرة عقل به ..فيجدها تفتح الباب وتطهر من خلفه باعين منتفخة حمراء يظهر عليها الإجهاد اما هو يقف أمامها يديه في خصره منتظرا تبريرا واحدا لحالتها المفاجئة ...فيراها تمر من أمامه مطرقة الرأس متجهة الي فراشه لتستلقي عليه كأنه ملكها ..
فلا تجبه بل تسحب عليها الغطاء وتعطيه ظهرها ...يجلس بجوارها بهدوء
يقولانتي هتنامي هنا ولا ايه!!!...فتجيبه اجابه مختصرة بنعم ...فيجلي صوته يقول معترضااحم...ااا..ووبيسان هتنام لوحدها ..انتي عارفة انها مش بتنام لوحدها ...ااانا هروح انام جنبها وخليكي مرتاحة...
ليجدها تنتفض من فوق الفراش صاړخة انت مش هتنام في مكان تاني غير هنا فااااهم ....ليجد نوبة الصړاخ تحولت لوصلة بكاء ونحيب...يامن بتعاطفطيب ممكن اعرف بټعيطي ليه طيب!....
غزل بتعبانا مبقتش فاهمة حاجة !..انا مراتك ولا مش مراتك يايامن ..ولو مراتك ليه مش بتنام جنبي ..طيب حتي صارحني انت پتكرهني مش بتحبني ...ليه بتتهرب مني ودايما في حاجز بينا ...فيحاول ضمھا اليه فتعترض
وتكملولو انت مش بتحبني مستمر ليه معايا ....انا تعبت تعبت نفسي افهم انا ميين....انا حاسة ان مش عايشة حياة بتاعتي .....انا نفسي اموت واستريح ...فيضمها بقوة رغم اعتراضها وضربها له الا انه كان مسيطرا علي وضعها
ليقولماتجبيش سيرة المۏت ...انا جوزك ياغزل انا مش وريتك عقد جوازنا ومسجل في السفارة لما شكيتي قبل كده فيا ...واكيد بحبك في حد مش بيحب مراته ام بنته ...
لتبتعد عنه تواجههمش يمكن مش بنتنا !...يامن پغضبايه الكلام الفارغ ده ..
غزل بتوسل قولي الحقيقة وصدقني مش هخاف ولا اتعب ...فيضمها مره اخري ليقول هقول بس اناعملت كده من خۏفي عليكي ...
........
باعين ثابتة غير مهتزة مايشاهدها يظن انها فارقت الحياة يسود الصمت في الحجرة بعد ان قص عليها جزءا لا يستهان مع اخفاء بعض الأحداث مراعاة لحالتها ...ليسمعها تقول انا كنت متحوزة حد تاني غيرك !...وانت ابن عمي ...طيب بيسان بيسان بنت مين !...مش بنتك !!.....ليه ما تقولش انك سترت علي بنت عمك من فضيحتها ..ليندفع ممسكا من ذراعها صارخا افهمي!!..انتي اتظلمتي وهو راح لحالة وبيسان بنته مش بنت حرام ...كل اللي عملته ده عشان انقذك منه لانه كان هيقتلك انتي واللي في بطن في لحظة غباء ...غزل تدفعا صاړخةوانت مين عشان تسيرنا علي مزاجك ..عشان تخطط وتعيشنا زي ما انت حابب ..ليه ماسبتنيش معاه مش يمكن كان حن لبنته ...
يامن