رواية رهيبة الوصف الفصول من 32-34
!!!...انت هو ما عرفش حاجة صح !...انت قولتله!!!!....
يامن بعقلانية ممكن تهدي ..هو لسه ماعرفش حاجة بس.....
تقطع حديثه مافيش بس..ومعناها ايه لسه ماعرفش انت ناوي تعرفه.
غزل بإصرار يوسف لازم يتحرم مننا زي ماخرمني من احلي أيامي وحرمني ان اسوف بابا ..قبل مايموت بحسرته...
.........................
في الصباح
.اتجه الي صومعته مع ازدياد فضوله عن سبب استدعاء أخيه له لأمر هام باتصال صباحي مزعج خطفه من نومه العميق
يقترب من باب الملحق ويطرقه طرقة واحدة وكاد ان يطرق الثانية ليجد الباب يفتح بقوة ويجذب من تلابيه ويدفع داخل الملحق پغضب ويقول تعلالي يا روح قلب اخوك .....وينهي جملته بلكمة قوية استقرت علي وجهه يامن فيختل ويسقط أرضا غير مستوعبا سبب ڠضب أخيه ...ليقول هو انت مصحيني من بدري وعامل قلق عشان نفسك تدرب ملاكمة ولا ايه !....ليصعق عندما يجده يربت علي ظهره في حضڼ اخوي غريب ويقول يوسف بصوت متأثر شكرا يايامن ..انا مش عارف اشكرك ازاي علي اللي عملته .....
يوسف بسعادة انا خلاص عرفت كل حاجة ...
يامن بغباء اللي هي ....فيضحك يوسف بقوة ويربت علي ذراع أخيه بقوة يقول انا عرفت انك طلقت غزل ومتأكد ان علاقتك بغزل ماتتعداش علاقة اخ بأخته وكمان موضوع بيسان انها بنتي مش بنتك بيسان طلعت بنتي ..يعني ابني مامتش ..انت عارف ده معناه ايه !...ان في امل غزل تسامحني علي كل اللي فات ونبدأ من جديد مع بعض ..صح يايامن ...هي هتسامحني مش كدة ...غزل لازم تسامحني ڠصب عنها هتسامحني.....انت مش بترد
يحك رأسه لايعرف كيف يخبره بنوايا غزل مش عارف اقولك ايه...انا اول واخد هيبقي سعيد انكم تستقروا بقي وتنسوا اللي فات...بس ازاي مش عارف !...
يوسف پغضب هي ممكن ماتوافقش!...يام
يامن وايه اللي يخليها توافق!...هتجبرها مثلا.....
احب اقولك لو انت هتاخد طريقة الاجبار ..وفر علي نفسك المحاولة لان غزل اتغيرت ....
يوسف طيب فكر معايا ازاي اخليها ترجعلي...ليقول يامن بتفكير انا هجبها واحبسها وأجيب المأذون وتكتب الكتاب ...
يوسف يرفع عينه للسقف بملل مافيش فايدة هو بغباؤه..
ياناصح ماهتقول للمأذون انها مش موافقة ...
يوسف بغيظ انت شارب حاجه علي الصبح
أجيبها متكتفة وملصوق بوقها وأقول للمأذون يلا ياشيخنا اكتب الكتاب
ده مش بعيد يبلغ عننا........
ليكمل بتحدي خلاص سيبلي الموضوع ده ......................
..............................
يطرق الباب طرقة واحدة لتتفاجئ بفتح الباب ليدخل الي منتصف الحجرة عبعرجه فتثور عليه قائلة ايه الغباوة دي ..انا اذنتلك تدخل اوضتي ..اتفضل أطلع بره عايزه أكمل لبسي ...فيمرر نظره عليها من اعلى لأسفل فيجدها ترتدي منامة قصيرة مرسوم عليها فراولة وشعرها علي كتفيها فيبتسم قائلا حتي اللبس مش عتقاه من الفراولة..
يوسف محاولا مهدئا الموقف انا عارف ان صعب عليكي تعدي اللي فات وتسامحني..بس صدقيني انا حياتي واقفة من ساعة ما روحتي مني ..ومش هقدر اتخيل انك تروحي مني تاني ..انت لو كنت عايزة تكملي مع يامن مكنتيش طلبتي انه يطلقك ...
غزل پغضب لانه مايستهلش ان اقف في طريق سعادته اكثر من كدة ..كفاية انه الوحيد اللي وقف جنبي لحد ما وقفت علي رجلي تاني...تشعر بانها تريد قهره وإلامه لتقول ياريتني قابلت يامن قبلك ككنت هبقي سعيدة اني زوجته بجد ويكون ليا الشرف انه ابو بنتي ....
يشعر ببراكين مشټعلة مست قلبه ليقول بحذر اكيد..انت مش بتحبي يامن ..اكيد محبتيش اخويا ...
فتكتفي بنظرة من عيونها تحمل الكثير من الشماتة كانت كافية لتوصل له كل حرف من إجابتها له كأسهم مسممة تحترق صدره ..فلا يجدد إلا ان ينسحب من أمامها بإنكسار لم تعهده عليه ابدا .منحني الظهر مهتدل الكتفين تكاد تحمله أرجله مستندا علي عكازيه رفيقه الحالي لا تعلم لما شعرت ببعض الشفقة البسيطة لحاله بجانب سعادتها لانها نجحت في بداية انتقامها ..لتجد نفسها تناديه قائلة يوسف !!!..
توقف عن الحركة عند سماع صوتها يناديه لعلها ندمت علي ماقالته ليسمعها تقول يامن بلغني انك كتبت الفيلا والشركة باسمي ..بماان المكان ده انا صاحبته فأحب أفكرك انك