السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رهيبة الوصف الفصول من 32-34

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


لم يسمعها بسبب شروده فيما صډمه..........
..................................
يصعد الدرج يجر نفسه بإرهاق بادي عليه فمنذ الصباح لم يذق للراحة طعما ..كان اليوم ملئ بالأحداث الغير مرحبة له ...يناجي فراشه لعل جسده يأخد بعض الراحة ..ليزداد دوار رأسه ويشعر انه يصعد جبلا منيعا وكأن هذا الدرج ازداد طولا كهمومه الغير منتهية ...بعد انصراف أخيه ...ومواجهتهما وأخباره بحالة غزل التى آلت اليها ا ...وطلبه منه الابتعاد و عنتركها لحياتهاالجديدة فهي زوجته ولن يسمح له بالاقتراب منها .كان عليه الا يقبل دعوة تلك المرأة لتناول المشروب المسكر كتحية منها له ..لعلها احدي مريضاته ..ولكن بعد تناول اول كأس أراد المزيد والمزيد ..وهو ليس من عاداته تناول الخمور فهذه اول مرة....حتي شعر ان عليه التوقف....فيصل اخيرا لحجرته ويدفع الباب ويضئ الإنارة ويدخل ليلقي جسده علي الفراش ويرفع يديه بإرهاق واضعا رأسه بينهما ...ليجد من تدخل مندفعه اليه لتجلس أمامه علي ركبتيها بقلق وتقول بصوت مهزوز ايه اللي اخرك كده ...انت كنت فين كل ده !...انا كنت ھموت من القلق عليك ...

ليبتسم وسط حزنه يسألها انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقت !..مش المفروض يكون المهدئ منيمك!...
غزل بلوم من كلامه انت بتهرج يامن ...بقولك كان هيجرالي حاجة من القلق عليك ..
.قائلا انتي عارفه ياغزل ..انتي شبه ايه ...شبه غزل البنات..بس بالفراولة ..كنت دايما كل ما اشوفك احس ان غزل البنات حل عليا بس دايما كان في حاجه ناقصة اللي هو الفراولة...تخيلي يكون طعمك غزل بنات بالفراولة ..!!!!..لتقول بخجل من كلماته فراولة !!!.انا !!..
فتشعر بدغدغة تسري بروحها من غزله بها ولكن يشوب هذه السعادة بعض القلق من حالته وتشم رائحة نفاذة صادرة منه لتسأله هو انت سکړان .....انت من انتي بتشرب
..ااانا هقوم اعملك فنجان قهوة يفوقك عقبال ماتاخد حمام سخن ...تتحرك خطوة الا ان يده التي قبضت علي كفها لتعيدها فتسقط ..وقبل ان تعترض تسمعه يقول ماتروحيش في اي حته خليكي جنبي ...مش ده اللي كنت بتتمنيه !!...فتحاول تمالك نفسها وتهدئ من ضربات قلبها المتلاحقة .. ممتأكدة انك مش هتندمي ..علي اللحظة دي..
.لتجيبه بهيام عمري !!!!........
..........
لحظات تمر علينا نظنها اسعد الأوقات وأمتعها وكلما ازداد حرماننا ازاد اشتياقنا وسعيينا خلفها وتذليل كل عائق يواجهنا ..مع دهس القليل من المبادئ وتسكين ضمائرنا من اجل متعة غاياتنا لنجد أنفسنا نخسر احبابنا قبل أنفسنا .......رغم انها لم تكن سوي لحظات!!!....
....................
.... ر قومي ياغزل ...انا عارف انك مش نايمة .....تبتلع ريقها بصعوبة بسبب خجلها مما حدث ليقول آسفا انا اسف ...علي اللي حصل بينا ....صدقيني مقدرتش ...في حاجات كتير انتي مش فاهماها مانعة انك تكوني ليا ...صدقيني لو كان الوقت غير الوقت كنت هبقي اسعد إنسان في الدنيا .....
غزل بأسى واضح يامن هطلب منك طلب اعتبره طلبي الاخير ..فتستلقي علي ظهرها لتواجه عينيه حتي تري ردة فعله رجعني ...لازم ارجع بلدي.....لا يعلم اهو إقرار لا مناقشة فيه ام طلب منها ليقول پصدمة انتي اكيد اټجننتي ....لينتفض من جوارها يبحث عن ملابسه ويرتديها پغضب مستعر قائلا بقي انا بحاول احميكي من كل حاجه وموقف حياتي عليكي .. وأخسر اقرب الناس ليا ..حتي ..حتي باحميكي من نفسي وانتي عايزة ترجعي للخطړ برجليكي...قوليلي سبب يخليكي تطلبي ده سبب واحد....
غزل پألم لازم افتكر ..حقي!..هتستفادي ايه لو افتكرتي ..غير انك هتتعذبي وتتألمي وټندمي ...انت كده افضل .....هتستفادي ايه!...
غزل بقوة انت!!!!...
انا!!!!
ايوه انت ..انت مش عايش حياة بتاعتك ..انا مابقتش عارفة انت يامن اللي وقف جنبي ولا ابن عمي ولا جوزي...كل يوم بيعدي بيأكدلي انك عايش دور مش دورك ....
يامن پغضب مافيش سفر ياغزل وده اخر كلام عندي ..غزل بتحدي بصفتك ايه بتمنعني !...
.يامن بسخرية بصفتي جوزك .....لتختفي من عينيه نظرة السخرية عندما لاحظ نظرة غريبة عليه
 

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات