رواية رهيبة الوصف الفصول من 35 للاخير
حرج على النقيض ...شتان بينهما ...ها هو يخطو بيده خطوط نهاية علاقتهما ....بإرادته......يصدح صوت رنين هاتفه ليخرجه من جيبه بملل نعم
يامن بضيق انت فين يابني ادم !!..أنا مش بعتلك شادي يبلغك تطلع لغرفة غزل عشان تنزل بيها لعامر لان محمد هينزل تقى ليا !...
حاضر ..حاضر يايامن طالع ..وقبل ان يغلق الخط يسرع بالقول مقترحا طيب ماتخلي محمد هو اللي ينزلها لسي زفت وأنا انزلك تقى
على الجانب الآخر يمنع يامن نفسه من الصحكاحم ..لا طبعا مش هينفع تقى عايزه اخوها ودلوقت مافيش غير فاضي ..انت هترجع في كلامك ولا ايه !...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يأخذ شهيقا لعله يهدي من تسارع دقات قلبه وألمه ويتجه جهة المصعد ليصعد اليها
.........
وقف مبهورا بصورتها الساحرة من بداية حجابها لفستاتها الواسع لتزداد بريقا ولمعانا كأنها بطلة من ابطال الروايات ..يقطع شروده اصطدام شئ صغير بقدمه ليكتشف انها بيسان من تقول بطفولةبابي.....أنا فرحانة اوى انهاردة ..ماما بقت عروسة.........
ليبتسم پألم رائحتها المسکية التي ورثتها من أمها ا انتي اللي احلى عروسه في الكون..عارفة أني مش هجوزك أبدا ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فيرفع عينه لتقع عليها وهي مبتسمة لا تحمل هما ..بالطبع لما تشعر بالحزن وقد ستنال اخيرا الاستقرار مع من يحبها .....
ليقول لابنتهاهون عليكي تسيبيني أعيش لوحدي ...عموما خلاص أنا موافق بس بشرط أنا اللي اختار عريسك بنفسي ..عشان يحافظ عليكي
ليتركها تسير مبتعدة تتلاعب بفستانها ويقترب خطوتين بتردد من ساحرته يقولخلاص مستعدة ...!
فتنظر لعينيه نظرة عميقة وتهز رأسها بنعم لتقول بإصرار بس بشرط
شروط تاني ...كفاية ياغزل بالله عليكي ..وفري شروطك لعامر الله يسترك
بابتسامه أنا راضية ذمتك ..ينفع تلخذني لعامر بلبسك ده
يوسف احنا في فرح واستحالة اخليك تنزل تنزل قدام الناس بالشكل ده ...الناس لازم تشوف يوسف الشافعي بعد رجوعه شكله عامل ازاي ومتنساش ان ده فرحي أنا ويامن يعني العين هتبقى عليك ..
مايهمنيش ..يقولوا اللي يقولوه ..خلينا نخلص من الليلة دي
غزل بتحدي مش هنزل الا لما تلبس البدلة دي لتشير لشئ ملقى فوق الفراش
..............
بعد ربع الساعة
وقف منتظرا إياها خارج الحجرة الأسد المجروح ...مرتديا بذلة سوداء أنيقة وقميص ابيض وربطة عنق ببيون
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليقول بضيقخلاص ...دي النهاية
تهز رأسها بدون اجابة ليقول متهربا من عينيها پخوف غزل !!!....أنا مش عارف أقول ايه في الظرف ده ...بس كل اللي اقدر أقوله أني فعلا بتمنالك حياة احسن من اللي مرت عليكي .....بس ليا حلم اخير نفسي تنفذيهولي ....أنا أنا عايز ....عايز للمرة الأخيرة ..مرة واحدة بس...ممكن
تصمت بذهول ...لم تجبه ..لم تتوقع طلبه المستحيل ....تطول اللحظة بينهما بين منتظر عاشق ومصډومة مټألمة..تبتلع ريقها بعد صمت طال تقول بأسف آسفة !!!..مش هقدر حاليا..لانه مش من حقك..
........
يهز رأسه بتفهم ا بخطواته العارجة مستندا على عصاه يثني ذراعه الأيمن ليريح كفه فوق معدته يلا عشان اكيد عامر مستنيكي على ڼار..
ه وتقول بسعادة أنا كمان مستنية على ڼار ...يلا
الفصل الأخير
يهز رأسه بتفهم بخطواته العارجة مستندا على عصاه يثني ذراعه الأيمن ليريح كفه فوق معدته يلا عشان اكيد عامر مستنيكي على ڼار..
ه وتقول بسعادة أنا كمان مستنية على ڼار ...يلا
..........
نزل بها درجات الدرج للأسفل في خطوات متمهلة يراقب الكل بعيون زائغة يشعر عند انتهائه من كل درجة بانسحاب روحه واقتراب نهايته ليشعر باناملها التى ضغطت فوق ذراعها لينظر اليها بتيه ... فتهديه ابتسامتها المعتادة الصعب تفسيرها ...تزامنا مع نزول أخيه يامن وتقى التى تظهر السعادة عليهما جلية ..الان يتمنى لهم الاستقرار والسعادة .يامن يستحق وتقى أيضا....
ولكن لما محمد لم ينزل بها مثلما قال !..لا يهم الان مايهم ماسيحدث الان...
يبحث بعينه عن عامر وسط الموجودين المهنئين حتى يسلمها له فتلاحظ هي توتره فتهمس له عامر يمكن جوه القاعة ...ماتقلقش
يهز رأسه برتابة على حديثها ..ليجد محمد وهو يحمل احد ابنائه وبجواره سوزان ومعها طفلها مبروك ياغزل ..أنا