رواية ايات الجزء الاول
و تدون هاهى ليلة آخرى تمر دون أن أجهر بحبى لك أشتقت إليك كثيرٱ و اليوم شوقى أزداد فاليوم موعد اللقاء أيا غائبا عن العين أقسم !! أقسم انك لم تغيب عن الفكر و القلب لحظه و هاهى مرة آخرى أكتبها على أوراقى فقط أحبك يا آدم
_هاهنا أقفلت آسيا دفترها و وضعته فى مكتبها و أحكمت أغلاق أدراجه عليه حين سمعت دقات الباب تعلن عن وصول أحداهما
آسيا أتفضل
_أنفتح الباب لتدخل تلك الجميلة ذات العيون الزرقاء النقية صاحبة الشعر الأشقر الطويل و الوجه الأبيض المنمش و ما النمش إلا رمال جنه تطايرت فسقط بعضها على الأرض و لم يجد مستقرٱ فلجأ إلى وجوه الجميلات ممشوقة القوام أجل أنها الاخت الكبرى لآدم نور و هى حقا نور التى تعد بالنسبه لطول آسيا الذى لم يتعدى ال 160 سم فهى طويلة
آسيا بأبتسامه صباح النور يا ست الطويلة خير على الصبح أيه الشياكه دى كلها !
نور بدهشه معقول نسيتى !
آسيا بأستغراب نسيت أيه !
نور النهارده أول يوم ليا فى الجامعه
آسيا بطفولة ممم يا بختك أتخرجتى و كمان أشتغلتى دكتورة فى الجامعه مش أنا لسه فى 3 ثانوى بس أنسى ده كله أنا هطيييير من الفرح
نور بفرحه أوزعتى كنت عارفه أنك هتفرحيلى
آسيا مستنكرة لا انا مش ع كده أنا فرحانه عشان آدم جاى النهارده ياااس
آسيا بفرحه عارمه آدم !!
و من ثم ركضت سريعا إلى حديقة الفيلا و قلبها سبقها إلى هناك
نور ضحكت و قالت لنفسها لأمتى هتفضلى تحبيه بينك و بين نفسك يا آسيا ألهى تحس ع دمك و تشوف الحب اللى فى عينيها قبل قلبها ليك يا آدم يا أبن أمى و أبويا يااااااارب و من ثم ركضت خلفها
_من جهة آخرى ننتقل إلى حيث فيلا ثانى أكبر رجال الأعمال فالبطبع الأول هو آدم عبد الرحمن سيف الدين الآن نحن أمام المنافس الأقوى لشركات سيف الدين فيلا جاسر_الدمرداش
جاسر بغيظ عرفتى إن حبيب القلب رجع النهارده من انجلترا !
دارين و قد فهمت مقصده عرفت
جاسر بأستغراب غريب ! و ساكته كده !
دارين عاوزنى أعمل ايه أقوم أتحزم و أرقص مثلا
جاسر ضحك لا بس أقل حاجه نرحب بيه
دارين بقلق أنت ناوى ع أيه يا جاسر !
و من ثم قام من مقعده و أمسك بكفى دارين
جاسر ابدأى جهزى لحفله ع زوقك تليق بالبشمهندس آدم و عيلته الكريمه ههههه بس بسرعه هااا بااى يا بيبى
دارين پخوف بااى
_نعود مرة آخرى إلى حيث فيلا سيف_الدين
لنجد عائلة سيف الدين فى أستقبال المدعو آدم
لينزل هو من سيارته الفخمه و هو يرتدى قميص طوبى و بنطلون جينز أسود و هو بقمة أناقته و يخفى سحر عيناه البنيتان خلف نظارته الشمسيه يهبط من سيارته ليرتمى بين أحضان تلك المرآة الأنيقه و التى لم تتعدى الاربعون من عمرها
آدم وحشتينى أووى يا ضحى و قبل يديها
والدة آدم و التى تدعو ضحى أنت أكتر يا رووح ضحى عامل أيه يا حبيبى !
آدم أنا بخير الحمد لله انتوا اخباركم ايه !
ضحى كلنا بخير الحمد لله و أمير أبن خالك أخباره ايه ! و ليه ما جاش معاك !
آدم هو بخير الحمد لله بس للأسف معرفش ياخد أجازة من الشغل
_لم يكملوا حديثهم حتى آتاهم صوت آسيا و هى تنادى آدم
آدم بأبتسامه آسيا !!
_و قدمت آسيا مهلله مسرعه و أستقبلها هو مفتح الذراعين لترتمى هى بين أحضانه كالطفله بين أحضان أبيها و هى متشبسه برقبته و هو يحاوط خصرها بحنان و يرفعها عن الارض و يدور بها و هى تضحك بقووة حتى أنزلها فنظرت بعينيه
آسيا برقه وحشتنى اووى يا دومى
آدم ضحك أنت اكتتتر يا وريثة فيثاغورث
آسيا ابتعدت عنه و ضړبته ع صدره برقة و قالت له پغضب قلت مليوون مرة ما تقوليش كده مااشى !
آدم انا بقول الحق و الحق ما يزعلش
ثم الټفت لوالدته مش كده و لا ايه يا ضحى !
ضحى ضحكت نفسى مرة تقولى يا ماما
_قاطعهم صوت نور
نور بفرحه آدم !!
و ارتمت بين احضانه و قبل هو راسها بحنان
آدم وحشتينى يا عيون آدم عامله ايه !
نور كويسه الحمد لله
آسيا بحزن هو آمير ما جاش معاك و لا ايه !
_انتبهوا لها ليروا الدموع بعيونها فابتسم هو و اقترب منها و امسك بوجهها بين كفيه و مسح