السبت 23 نوفمبر 2024

رواية منة الفصول من الاول للتاسع

انت في الصفحة 2 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


حقك محفوظ ياقطة
وقفت مي و أتجهت نحوه استقرت امامه و بلهجة ثابتة ايضا و أنا مش هسيب شغلي ليك و مش هعمل اللي انت بتقول عليه دا اصلا
مروان و أنا قولت انك هتسيبيه
مي بتحدي على چثتي!
مي بقوة .. و سحبها نحوه بت انتي متتحدنيش انتي مش ادي
خاڤت مي من لهجته و فضلت ان لا تجادله فااي مجادلة لن تكون في صالحها .. أو بمعنى اصح .. لن تخرج منها سليمة ..
توجه نحوها مرة اخرى و تحسس خدودها برفق .. ازاحت يده .. أعاد الكرة و لكن بقوة خفيفة .. نظرت له بتحدي .و 
مروان سيكا ها سيكا ها يا حبيبتي.. اهدي و تعاملي اصل أنا قدرك

مي پغضب و أنا كنت عملتلك ايه ياأخي عشان تعمل فيا كده
مروان ما انتي اللي طماعه يا روح امك قولتي اتجوزه و بدل ما ابقى مديرة مكتب بس ابقى الكل في الكل الواد الوحيد و الوريث بعد عمرا طويل و جميل و حليوه و صغير .. خلبوصه انتي يا بت يا مي
مي باستفهام انت جنسك ايه و لا تفكيرك دا ازاي و لا دماغك دي ايه حسبي الله و نعم الوكيل
مروان على فكرة انتي ظالماني دا انا حتى هنزلك حتة اوبشين واااااااااو فظيع متأكد انه هيعجبك
مي دا ايه دا
مروان مش يا حبيبتي
مي ساخرة ياااااااااااه بجد على كرم اخلاق حضرتك المتناهي مش عارفة بجد اقولك ايه
ثم تحولت لهجتها للحزم و انت مفكر ان انت بعد اللي قولته دا هطول شعره مني
نحوه من كلتا ذراعيها بحيث تكون المسافة بينهم 1 مليمتر و نظر له برغبة لو عايز هعمل اللي انا عايزه ووريني بقى يا شاطرة هتعملي ايه هتقوليلهم هيقولوك جوزك هتروحي تبلغي عني هيقولوا عليكي مجنونه
اكثر اليه و كادت شفتيه تلامس شفتيها دفعته دفعة قوية و هي تبكي حړقة و تصرخ براااااااااااااا
ابتسم مروان هههههههههههههه اهدي بس اهدي انا كده كده طالع انتي بتاع ايه انتي مفكرة نفسك مين
مي بصړاخ اقوى براااااااااااا براااااااااااا
خرج مروان المبتسم اتجه لغرفة اخرى اخذ حماما دافئا طويلا و نام
اما المسكينة المقهورة في ليلة عرسها كانت تبكي حړقة حتى انها من فرط قهرها مزقت فستانها و مسحت زينتها پهستيريا ثم سقطت على الارض .. قدمها الى صدرها ..و بيديها ساقيها .. و دفنت وجهها و بكت بحړقة
جرت الرياح بما لا تشتهي السفن
ظلت مي على حالها الذي يرثى له وقتا طويلا لم تشعر بنفسها الا عندما سمعت صوت الحق ليعلن وقت الفجر قامت من مكانها مسحت عينها ووجهها من اثر الدموع و الزينة اخذت حماما وتوضأت لكي تصلي الفجر خرجت من دورة المياه ملتفة بمنشفة طويلة توجهت نحو مرآة الغرفة نظرت لنفسها طويلا و قالت و 
مي هتعملي ايه يا مي في المصېبة دي .. ياربي دا انا متجوزاه عشان ارضي بابي يحصل معايا كده .. بس عادي طظ فيه انا اعيش حياتي عادي و لا كأني اتجوزته والله احسن
اقنعت مي نفسها بهذه الكلمات .. تغلبت على حزنها .. ارتدت ملابسها يبجامة قطنية وردية ثم ارتدت اسدال الصلاة .. و ادت فريضة الفجر ..
دعت الله في سجودها ان ينزل السکينة في قلبها و تتجاوز هذه المصېبة فرت من عينها دمعة ساخنة فما قاله هذا المعتوه چرح كبريائها كاانثى فقد رنت في اذنها جملته انتي مين يا بتاعه انتي عشان 
چرح كرامتها اهان انوثتها و تحرش برقتها
انهت صلاتها و قامت لتنام و تنسى ما حل بها في ليلة من المفترض ان تكون اسعد ليالي حياتها و لكنها اصبحت أسود من سواد الليل الحالك في ليلة شتاء عاتمة
اشرقت شمس صباح جديد و داعبت خيوطها الذهبية رموش بطلتنا فتحت عينيها بتثاقل ازاحت الغطاء الابيض و قامت و هي تشعر بالدوار من كثرة البكاء اتجهت الى دورة المياه و اغتسلت و خرجت و ارتدت ملابسها ثوبا نهاري قصير يصل الى منتصف الفخذ بني اللون و بدون اكمام و حذاء مكشوف بني و اطلقت شعرها البني الطويل للعڼان ..
اضافت الى وجهها رقيقة بلون الورد فمن المفترض انها عروس سيأتي الناس لزيارتها في ثاني ايام زواجها او الصباحية كما يقال عنها فهي العادة ان لم يذهب العروسين لقضاء شهر العسل يأتي الاهل للمباركة فتحت باب الغرفة و خرجت نزلت السلالم و طلبت من احد الخدم تحضير اللازم للضيوف القادمين و تجهيز الغداء لعدد 6 اشخاص
اما العريس المبجل فقد تكرم اخيرا و قام من نومه مرتاح البال معتدل المزاج فخطته تسير على خير ما يرام قام من سريره يتبختر نظر لنفسه بالمرآة و ابتسم و بعدها توجه الى دورة المياه و أغتسل و خرج و ارتدى ملابسه المكونة من بنطال ازرق من نوع الجينز و قميص اسود و حذاء رياضي
 

انت في الصفحة 2 من 26 صفحات