رواية اميرة محمود الجزء الاول
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
ومكنش عايز يروح معاها بس أجبرته
بقلمي أميرة محمد محمود
ليلي نايمه علي السرير ف المستى قلقانه وخاېفه
مالك ي ليلي
مش عارفه ي ماما بس خاېفه اوي
خاېفه من اي يا حبيبتي
سكتت ومردتش ومرات عمها اتصل وقالت إن ادم وفره امهم خدتهم
زعقت يعني اي ي ماما تاخدهم من بيتنا كدا
في اي ليلي مش امهم
وخلاص الامانه رجعت لصاحبها
ليلي دموعها نزلت بعد م نامت علي جمبها وهيه بتفكر في براء وف حياتها معاه وف نفس الوقت مش قادرة تنسي قلقها
ماجد وسلمي وصلوا المستي راحوا اوضة فوزيه وكان الدكتور خارج منها
امي حصلها اي يا دكتور
انا اسف بس والدتك دخلت ف غيبوبه
ايي
قعد الكرسي ودموعه عرفت طريقها ونزلت اول م سلمي قعدت جمبه وحطت ايها علي كتفه
اترمي ف نها وقعد يعيط لدرجة أن جسمها كان هيتخلع بين أيه
سلمي اتوجعت بس عيطت عليه لأنه الوضع اللي فيه مش هين
بعياط انا ...انا زعلتها مني امبارح وجرحتها بالكلام ونزلت من غير ما إصالحها انا انسان وحش اوي ي سلمي وحش اوي
نها تاني انا خاېف تضيع مني واخسرها
بحزن أن شاء الله هتكون كويسه
بقلمي أميرة محمد محمود
براء محپوس وقلقان علي أمه وخاېف يكون حصلها حاجه
وبيفكر ليه ايمان عملت كدا فيه
وان ليلي مجاتش لحد دلوقتي تشوفه
برضو مش هتعترف
اعترف ب اي
اعترف بحاجه معملتهاش
بعصبية اسمع يلااا انت كدا كدا هيتحكم عليك ف أحسلك توفر علي نفسك وتعترف
بهدوء طول منا معملتش حاجه غلط مش هخاف انا محتاج محامي
الظابط خرج وبراء قعد ياتري يا ليلي هتصدقيني
ليلي طلعت من المستى وراحت البيت دخلت اوضتها واترددت كتير تتصل ببراء بس حسمت امرها واتصلت مرة والتانيه محدش بيرد
للبست وخرجت من البيت من غير م حد ياخد باله وراحت علي بيت براء
الظابط سمح لبراء يعمل مكالمه واحده بس فاتصل علي ماجد وحكاله كل حاجه
ماجد ساب سلمي مع أمه وطلع بسرعه علي قسم الشرطه
انتي ليكي عين تيجي هنا بعد اللي حصل
افندم
هوة اي اللي حصل
ايي
يتبع