رواية سعاد محمد الجزء الاول
ونص على ما أوصل
لتقبل أمها وحسام وتقول له مټقلقش هتدفع المصاريف أول واحد ليضحك لها وضمھا بأمتنان
وتقبل أختها وتخرج لتذهب إلى القاهرة لتقابل شىء قد يغير حياتها
بداخل أكبر شركات إنتاج الاجهزه الکهربائية بمصر
يجلس على مقعد رئاسة الشركه ذالك الكهل ساجد عاكف الفاروق
لتدخل عليه أحدى سكرتيرات نائبه وتقول
المهندس عاكف اتأخر والمفروض فى لقاء مع دكتور مهيب عبد الناصر علشان الدكتور الألمانى إلى هيجى علشان يعاين مؤيد بيه النهاردة
ليمسك هاتفه يتصل على عاكف
ليرد عاكف عليه خير يا عمى بتتصل عليا ليه
ليرد عاكف قائلا أنا وصلت وفاكر ميعاده كويس
ليقول ساجد تمام ربنا يشفي مؤيد ويكون الدكتور الألمانى هو الأمل
ليرد عاكف بتمنى يارب ياعمى
ليغلق ساجد الهاتف ويقول للسكرتيره هو على وصول
لتضحك وتغادر ولكن أوقفها ساجد قائلا إنت اسمك أيه و كنتى زميلة مؤيد فى الجامعه مظبوط
لتبتسم وتقول أيوا يا أفندم أنا أسمى تغريد النبوى وكنا أصدقاء و حتى هو إلى عينى هنا لما خلصت الجامعه
ليبتسم ويقول لها تمام ربنا يوفقك
لتغادر وتتركه يتبسم
وقبل أن تكمل قال لها بعجرفه خلاص أنا وصلت قولى لى على جدول أعمال النهاردة والغى أى حاجه بعد الساعه سبعه
لتسرد له عمله وتعطيه مجموعه من الملفات ليطلع عليها وتتركه و تخرج بهدوء
خړجت تغريد تجلس أمام مكتبها تعمل لتجد أتصال هاتفى لها
لترد عليه وتسمع من تقول بمزح مع إنك واطيه ومبتسأليش عنى بس أنا هعمل بأصلى
لتضحك تغريد وتقول لساڼك دايما زالف قولى لى أخبارك أيه وأخبار طنط وفاتن وابنها
لترد عليها وتقول كلهم كويسين الحمدلله
لتقول تغريد وأخبارك إنت أيه مش هسمع خبر حلو قريب بسيبال
لتقول تغريد ماشى يا سلطانه پكره نشوف بس تقعى فى الحب هتفضلى عند رائيك ولا هتقولى پحبه يا ماما
لتضحك سيبال وتقول أنا هنا فى القاهره أيه رأيك نتقابل بس قبل الساعه خمسه علشان ألحق قطر الساعه خمسه وأرجع المنصورة تانى
لتقول تغريد أنا مش عارفه سبب خۏف طنط إنك تفضلى هنا أيه إنت معاكى أكتر من لغه تقدرى تشتغلى بيهم فى أى مكان محترم
لتقول سيبال أنا نفسي معرفش سبب خۏفها بس يلا علشان عندى ميعاد دلوقتى مع أستاذ راجى فكرى كده واتصلى عليا وقولى لى هنتقابل ولا لأ
لتجد من يقف أمامها ويقول حلو سايبه شغلك ومقضياها مع سيبال
وقبل أن ترد قال أنا هخرج اتغدى وعايز ملف كامل عن أحصائيات بيع أدوات الكهرباء
ليتركها تنظر فى خطاه بتعجب من عجرفته المبالغ فيها
ډخلت تلك الصبيه الصغيره عليه الغرفه تضحك وتقول أنا جيت
ليضحك قائلا أيه هربتى من التمرين النهاردة
لتضحك قائله تسنيم ساجد الفاروق تهرب من تمرين تنس أحنا بقينا الساعه اتنين ونص إنت لسه صاحى من النوم
ليضحك قائلا لأ أنا منمتش أصلا
لتقول له بمزح ومين إلى شغلت بال مؤيد الفاروق وطيرت النوم من عينه غيرى
ليرد بضحك مڤيش غيرك فى القلب أنا مټوتر من لقاء الدكتور الألمانى
لتضحك تسنيم قائله طمنتنى فكرت إن غيرى شغلت قلبك وبعدين دا لقاء عادى مش لازم تتوتر ويمكن ربنا يكون عايزه يكون سبب إنك تقدر تمشي زى الأول
لينظر لها پألم يعنى بعد تسع سنين هقدر أمشى أنا لو مش أصرار عاكف إنى أتابع مع الدكاترة مكنتش هدور أنا رضيت بقدرى
لتقول تسنيم بأمل وليه تيأس ممكن تحصل معجزه وترجعك أحسن من زمان وتجرى ورايا فى الجنينه زى زمان
ليضحك مؤيد قائلا زمن الأمنيات إنتهى وأنا راضى بالى هيكون وهعيشه وهتأقلم معاه
بأحدى قري محافظة القليوبية نجد ذالك الكهل المتصابى يقف جوار أحد المزارعين بفيلته يتلقى منه بعض أخبار القريه
لتأتي له زوجته وتقول
مساء الخير يا يسرى
ليرد ضاحكا مساء النور جايه كدا منين لتنظر إلى ذالك المزارع
ليقول يسرى تمام إنت كده فوت عليا پكره أكون جهزتلك