رواية سعاد محمد الجزء الثالث
ويقول بسخريه ودا يبقى أسمه جواز
لترد سيبال هو دا شرطى وبتمنى أنك تقبله مش علشانى علشان خاطر بنت أخوك
لينظر إليها بتعجب ويقول موعدكيش بتنفيذ طلبك وجوازنا هيكون كامل مع الوقت أنما ممكن أعطيكى وقت لتقبل الموضوع
لتتنهد براحه وتقول تمام بعد ما عدتى تخلص نبقى نكتب كتابنا
ليرد عاكف تمام بس انتي هتجيبى بنت مؤيد وتقعدوا هنا فى الفيلا دى لحد ما نتجوز
لترد سيبال لأ أنا هفضل هناك فى المنصوره لحد يوم كتب الكتاب وبعدها هسكن معاك مكان ما تحب
ليرد عاكف إحنا هنسكن هنا فى الفيلا دى بعد جوازنا وماشى هسيبك على راحتك ليوم كتب الكتاب ويكمل بسخريه عشان تعرفى كرم أخلاقى
أنا لازم أمشى دلوقتي علشان ألحق أرجع المنصوره
ليقول عاكف فى عربيه بسواق هتوصلك وكمان أنا هبقى أجى علشان اطمن على بنت أخويا
لترد عليه سيبال بتهكم تنور فى اى وقت.
بدأت تمر الايام
ظلت سيبال برفقة أبنتها بالمنصوره لم يكن دائم الاتصال عليها ولم يزورها سوى مرتان ولكن كان يرسل لها شامل دون علمها بذالك
وافت سيبال عدتها ليأتى يوم كتب كتابهم.......
كان كتب الكتاب يقام بالفيلا التى سيمكثون بها
لم يكن هناك أناس كثر
كانت سيبال ومعها والداتها وأختها وأخيها وحسام
كانوا يجلسون ببهو الفيلا
ليراها عاكف تنزل من أعلى ترتدى فستانا أسود به بعض التطريز بالاحجار الملونه
لينظر اليها متهكما يهمس لنفسه يقول لابسالى فستان أسود ما هى هتبقى ليلتك سوده
ويمضى سمير وشامل كشهود على الزواج
مد ساجد يده اليها مهنئا وكذالك شامل
ليأتى إليها سمير بحنان دون أن يتحدث
عندما رأى عاكف سمير
شعر بغيره كبيره أراد أن ينزعها من بين يديه
أقتربت منها والداتها بحنان وكذالك فاتن التى تمنت لها السعاده
بعد وقت قصير وقف ساجد يقول نستأذن إحنا بقى ونسيب العرسان
ليسلم ساجد على سيبال ويتمنى لهم السعاده ويغادر
ليأتى من خلفه شامل ويعانق عاكف ثم يسلم على سيبال ويتمنى لهم السعاده ويتمنى من قلبه أن ينحي عاكف غروره هذه الليله ويعترف بعشقه لها.
لتقف فاتن ووالداتها
لتقول فاتن سيبا هتنام معانا الليله والصبح ماما هتجيبهالك
لتبتسم سيبال بتكلف
لتقول نجاة الصبح هكون عندك بيها متقلقيش عليها
لترد سيبال أنا عارفه أنها بترتاح معاكى عنى
لتتركها بعد قليل
ليأتى سمير مره أخرى
ليقول عاكف بسخريه لنفسه محسسنى أنها مهاجره مش راجعه تانى
لتقول له أنا تعبانه وهطلع أستريح
لينظر لها دون أن يتحدث
لتصعد هى الى أعلى وتتركه تجنبا له
ليبتسم بتهكم ويقول أول مره أشوف واحد يخبط على الباب قبل ما يدخل على مراته
لتقول له طيب ممكن تخرج لحد ما أغير هدومى
ليرد عاكف لأ أنا مش هخرج.
تدفعه بيدها ليبتعد عنها
مش عاكف الفاروق الى يأخد واحده ست ڠصب وهو فى ملكات جمال بترموا تحت رجليه
ليتركها ويغادر الغرفه
شعور سيبال بالضياع
الثامنه عشر
ظلت تبكى الى أن نامت مكانها
قارن عقلها بين ليلة أمس وبين ليلة زواجها من مؤيد
مؤيد تصرف معها بنبل اما هذا المتكبر وسخر منها
لتدخل الى المطبخ
لتجد والداتها تتصل عليها
لتخرج من باب المطبخ المطل على حديقة الفيلا
ترد عليها
بعد السلام
تقول والداتها أخبارك أيه
لترد سيبال انا كويسه فى أنتظارك أنتي وسيبا
لتقول نجاة ساعه ونص وأكون عندك أنا وهى انا كنت بتصل أشوفك صحيتى ولا لسه
لترد سيبال لأ أنا صاحيه ومستنياكم بس متتأخريش علشان سيبا وحشتنى
لتقول نجاة خلاص مسافة السكه.
كانت سيبال تتحدث وهى تسير بالحديقه لتجد نفسها بالقرب من المسبح
لترى عاكف يعوم به
لتستغرب كثيرا وتقول كيف له أن يعوم بهذا الطقس فالجو أصبح برد فلقد دخل الشتاء وبدأت تظهر الغيوم
ولكنها تجاهلته وعادت الى المطبخ
لتجد أحدى الخادمات بالمنزل بمنتصف الاربعين تقف به
لتقول صباح الخير يا مدام سيبال أنا بدريه بشتغل هنا تحت أمرك
لتبتسم سيبال وتقول أتشرفت بيكى ممكن تندهلى بسيبال من غير ألقاب
لتبتسم بدريه لها بود
وتقول لها تحبى أحضرلك الفطور
لتقول سيبال لأ أنا مش متعوده أفطر أنا هشرب قهوه ساده
لترد بدريه قهوه ساده كده عالريق أجبلك