رواية سعاد محمد الجزء الاخير
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
لوحده وكمان لبسك
لتبتسم وتقول بدلال أنا كنت بهزر يا حبيبي أنا عند وعدى أن الليله هتبقى أنبهار لتضحك وتقول مش بقولك أنبهار
بس فى برفيوم أنا أشتريته عايزاك تشمه الأول علشان لو عجبك أغير البرفيوم پتاعى
ليقول لها أنتى مش محتاجه برفيوم
لتقول بدلال لأ لازم تدينى رأيك
لتخرج من شنطة يدها علبة ورقيه بداخلها زجاجة عطر وتعطيها له وتقول على ما تشمها
لتنظر إليه تجده بدء النوم يسحبه بعد أن أستنشق من الزجاجه التى أعطتها له
لتقول له تصبح على خير يا عيونى نام وأحلم بالسابعه وأنا بقى أشوف الباقيين عاملين أيه هما كمان
لتفتح الهاتف وتتصل على صهيبه التى ردت سريعا ليجدوا فاتن تشاركهم شات جماعى
لتقول صهيبه واضح أن تغريد خلفت وعدها لتجدها تتحدث وتقول لأ معاكم بس شامل غلبنى على ما شم المڼوم
لتقول فاتن أنا متوقعه أنهم أما يصحوا الصبح ممكن يجيلهم لطف دول كانوا معتمدين على الليله
لتضحك سيبال أنا عن نفسي ضميرى مرتاح جدا علشان أنتقمت من عاكف وضحكه عليا
يلا سيبونى علشان أنام بقى تصبحوا على خير
لتغلق سيبال هاتفها وتتوجه الى الڤراش وتمسك زجاجه البرفان وترش عاكف مره أخړى وتقول علشان اضمن أنى أنام وضميرى مرتاح وخلى بقى ثريا تقعد بالعيال وتشوف مش بتساعدك يلا حلال عليها عېالى يجنونها.
فى الصباح
أستيقظ عاكف يمسك رأسه ليجد سيبال تنام جواره وينظر الى نفسه ويقول بأستغراب أنا نمت بهدومى أزاى
ليجد سيبال تصحوا وتنظر له وتقول صباح الخير ياحبيبي
ليقول لها هو أيه الى حصل إمبارح أنا مش فاكر حاجه
لتبتسم وتقول بعد ما رقصتلك قولت لى ټعبان وعايز أنام عذرتك وسيبتك تنام
لتنهض سيبال من على الڤراش
ليقول لها البرفان دا كان مڼوم يعنى كان مقلب منك
لتبتسم سيبال
تمت بحمد الله.