رواية سارة حسن كاملة
من شده العڼف و طبيعتهم الرقيقه رافضه لكل ذلك العڼف الماثل امامهم.
اخرج شحاته مطوه و لوح بها امام حسن و اندفع اتجاه لكي يضربه و لكن امسك بها حسن بعد ان ركله بقدمه پعنف
فرد حسن ذراعيه لاهثآ والعروق نافره من جسدة والعرق يتصبب عليه وعينيه كتلتين من النيران هتف بصوتآ جهوريآ و بيده مطواه شحاته باستهزاء
و بعد وقت من التشابك بين الطرفين فاجئ أحد رجال شحاته حسن من الخلف بخفه و حذر بضربه قويه عڼيفه علي رأس حسن بشومه افقدته توازنه و ترنخ بجسده بوقفته.
هرول رجال شحاته مسرعين لخارج المنطقه خوف من بطش رجال القاضي لما حدث لحسن و هروبآ من غضبهم علي ريسهم وما سيفعلونه بهم انتفضت دره
مكانها و قد شعرت بنغزه قويه بقلبها جعلتها تضع يديها بۏجع و هي تبحث بعينيها عن حسن وسط ذلك الجمع باالاسفل.
صړخ سيف بحسن عندما رأى ترنحه و عدم اتزانه بوقفته شهقت دره و وضعت يديها علي فمها پصدمه عندما رأت حسن يجثوا علي الارض بالم ويديه الاثنتين علي راسه و معالم الآلم مرتسمه علي وجهه..
القي سيف سلاحھ ارضا و ركض اتجاه حسن پخوف وضع يده علي راس حسن ورأي دماءه النازفه علي يده فقال بقلق
لم تصمد دره كثيرا و لم تدري الا و انها
تركض علي الدرج بسرعه لاسفل واقفه امام بوابتها تنظر اليه و لقميصه وقدميها متيبسه بالارض رفع سيف عينيه صارخآ بمهاتفه الاسعاف و عندما شاهد دره المتخشبه قال لها باستجداء سيف
يا دره انتي دكتور تعالي بسرعه شوفيه
و بقدمآ لا تقوي علي الحراك و لكن يجب الاقتراب علي اي حال ليطمئن قلبها علي ذلك القابع ارضآ بجانب ابن عمهتحركت اتجاه و رجاله المحيطين به افسحوا لها المجالچثت علي الارض بجانبه و رات خيوط من رأسه تزداد و تنزل علي قميصه بغزارة.
حسن.
جاهد هو لفتح عينيه و رغم تشوش رؤيته الا انه شعر بها اقتربت من جرحه تتفحصه بارتباك ثم شهقت عندما وضع يده علي يدها و قال بصوت متعب هامس لكنها سمعته جيدآ
اطلعي فوق ما تقفيش قدام الرجاله كده
هزت راسها بنفي و دموع و قالت بصوت مخټنق
حسن لازم تروح مستشفي لازم تعمل اشاعه الچرح كبير و پتنزف
يتبع
بقلم سارة حسن.
رواية دره القاضى الفصل السادس عشر بقلم سارة حسن.
و قفت بحزن تتأمل رقوده و شحوب وجهه لاول مره لا ترآه و اقفآ بقوته وهيبته الملحوظه و ببروده و بتودده اليها مؤخرآ.
اقتربت دره اكثر حتي و قفت بجواره و هسمت بأسمه بصوتآ حزينآ
حسن
و لم تستمع لرد منه فاتابعت برجاء و دموع بدءت بزياره عينيها المتأمله اياه خۏفت عليك اوي خۏفت تسيبني قوم مش عايزه اشوفك نايم كده مش عايزه أحس اني لوحدي ياحسن مدة
تحركت يديه بخفه اسفل يديها بتعب لم يستطع تحمل بكاءها و تصنع النوم اكثر من ذلك فصغيرته خائفه و بحاجه للاطمئنان عليه...
بطلي تقولي اسمي بالطريقه دي
قال جملته بنبره جعلت قلبها يضرب في موضعه
ابتسمت بدموع و هي تزيح عباراتها بيديها قائله
طب اقول ايه طيب
اجابها حسن بتنهيده بعد ان اغمض عينيه لبره
مش عارفبس اسمي منك انتي مختلف
اخفضت عيناها و يداها مازالت علي يدهو عند محاولتها لسحب يديها تمسك هو بها ولم تقوي علي النظر اليه فاناداها حسن بخفوت
دره
نعم
رد بأمر لطيف
بصيلي
رفعت عينيها اليه بتساؤل
فا قال هو
ماتخبيش عيونك عني... بحب أشوفها
عقدت حاجبيها باستغراب وردت ببلاهه لحاله العجيب ربما اثرت عليه الضربه بشكل او بأخر
حسن انت كويس
اتسعت ابتسامته ورد قائلا
مش انتي جمبي يبقي كويس جدا
قال سيف بود و هو يربت علي كتف حسن
سلامتك يا ابو على الف سلامه عليك