الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صعيدية مكتملة

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

وليد بلهفه مردفا يا حكيم شهاب وغيث زين
الطبيب الحمد لله هي چروح مش خطيره اوي بس محتاجين راحه
حنان بأرتياح الحمد لله ممكن نشوفهم يا حكيم
سنيه بلهفه ايوه خلونا نشوفهم
الطبيب مفيش مشكله وممكن يروحوا بكره ان شاء الله
شكر وليد الطبيب ودخلت حنان وسنيه كلا منهم الي غرفه حبيبها في غرفه غيث نظرت سنيه اليه فوجده يضع جبيره علي يده وبعض الخدوش البسيطه علي وجهه فأقتربت منه وتحدثت بتوتر مردفه انت زين حاسس بأي
فتح غيث عيونه بدهشه ثم اعتدل وتحدث مردفا الحمد لله
سنيه بتوتر انا عارفه ان ردي ضايجك وان كفايه جوي لحد اكده انت طلبت مني السماح كتير
غيث بترقب يعني انتي سامحتيني ووافجتي اننا نتجوز
سنيه بتفكير سامحتك واول ما تبجي زين ان شاء الله انت وشهاب ابجي فاتحه في الموضوع
نهض غيث من علي الفراش ثم تحدث بسعاده مردفا بحد والله انتي خلاص سامحتيني يعني خلاص احنا هنتجوز انا بحبك جووي مش هضايجك تاني والله خلاص
سنيه بضحك ماشي وانا مصدجاك
اما في غرفه شهاب كانت حنان تجلس علي الكرسي المقابل له تنظر اليه وهو نائم فنظرت اليه رأسه والي الشاش الذي يلتف به برأسه ثم نهضت ولامسته بخفه ففتح شهاب عيونه وتحدث بتعب مردفا اااه حنان
حنان بلهفه اسفه اسفه انا ۏجعتك جوي اكده
مسك شهاب يديها ثم تحدث مردفا انا ال دايما بضايجك بوجعك ..اديني اخر فرصه ..بصي هي فرصه واحده بس ..اخر فرصه والله
ادمعت عيون حنان وجاءت لتتحدث ولكن دخلت جميله وحفيظه وامينه وهدي ووليد فأبتعدت قليلا عنه واقتربت جميله وتحدثت مردفا انت زين
شهاب بضيق الحمد لله
كانت امينه ستتحدث ولكن شل لسانها وتجمد الجميع في مكانه عندما وجدوا ياسر يدخل من الباب فتراجعت جميله الي الخلف ومسكت حنان في يد شهاب پخوف فنظر يتسر اليهم ثم اقترب من شهاب وتحدث بلهفه مردفا انت زين ..مجدرش افضل مكاني خۏفت عليك جووي وجولت لازم اجي اشوفك
شهاب بترقب انا زين يا اخوي متخافش
نظر الجميع الي شهاب پصدمه وتركت حنان يده فتحدثت امينه پبكاء مردفه انا مش بحلم صوح انت عايش يا ياسر انت ابني ياسر عايش
ابتسم ياسر بحزن ثم اقترب من والدته بقوه وتحدث مردفا وحشتيني

جوووي
امينه پبكاء انت كنتي فين يا ابني انا كنت ھموت من زعلي عليك ليه اكده يا ياسر تعمل فينا اكده يا ابني
حفيظه بدموع ياسر وحشتني جووي يا جلب عمتك
ياسر وهو وانتي وحشتيني جووي يا عمتي
جميله بدموع انت ..انت عاايش ..مموتش
نظر ياسر اليها بضيق شديد ولم يرد عليها فأقتربت منه حنان وتحدثت بدموع مردفه ياسر ..رضوي بنتي كمان لسه عايشه
نظر شهاب اليها بحزن ثم تحدث ياسر مردفا للأسف لع يا حنان رضوي دلوجتي في مكان احسن من اهتيه ادعيلها ربنا يرحمها
هدي بسعاده وحشتنا جوووي يا ياسر
وحشتني جووي يا وليد 
حنان بس ليه عملتوا اكده وانت يا شهاب شكلك كنت عارف كل حاجه ازاي تعملوا فينا اكده
شهاب بضيق احنا مكناش عارفين مين ال عمل اكده وكمان ياسر كانت حالته صعبه جووي وكان لازم يسافر بره علشان اكده خبينا لحد ما نعرف مين السبب وكمان علشان نحمي ياسر والشرطي كانت عارفه وفيه ظابط اتفجنا معاه علي كل حاجه 
جميله بدموع طيب كنت جولوا لينا بدل ما انتوا معيشنا في عڈاب اكده
ياسر پحده لع وانتي كنتي عايشه في عڈاب فعلا صوح يا مدام جميله كنتي پتتعذبي
جميله بدموع وصدمه والله كنت بټعذب وكان نفسي انك تفضل عايش وكنت هعوضك عن كل ال عملته فيك والحمد لله انك رجعت و
قاطعها ياسر بصوت حاد مردفا مش عاايز اسمع اي حاجه فاهمه
نظر شهاب الي حنان ثم تحدث مردفا صدجتي دلوجتي اني مستحيل اجدر ابعد عنك ومستحيل احب غيرك وان مل دا كان ڠصب عني ..انا كان لازم افهم الكل اني متمسك بجميله علشان محذش يشك
حنان بضيق انا لسه مضايجه منك اصلا اسكت بجا
شهاب طيب ما يلا نمشي من اهنيه علشان زهجت من المستشفي هترجعي معايا علي البيت
في قصر الشريف وبالتحديد في غرفه جميله نظرت الي ياسر بحزن ودموع مردفه انا ..والله العظيم ما حسيت بجيمتك غير لما روحت وسيبتني صدجني
ياسر بعصبيه علشان اكده كنتي هتخربي حياه اخوي..علشان اكده جولتي لحنان انك بتحبي شهاب صوح بجاحتك وصلتك انك تجولي لواحده انا بحب جووزك
جميله پبكاء شديد مبحبوش والله العظيم ما كنت بحبه دا كان اعجاب او كنت فاكره اني بحبه بس انا كنت ليل نهار بفكر فيك والله
ياسر بجمود وحده جميله حضري شنطه هدومك وساره هتجعد معايا الاسبوع دا وبعدها هبعتهالك وهنتفج علي نظام عيشتها
جميله پصدمه مش فاهمه جصدك اي والم هدومي ليه
ياسر بجمود علشان انتي طاالج يا جميله
انفزعت جميله من كلمه ياسر ثم تحدثت پصدمه مردفه انت بتجول اي ..لع يا ياسر انا ايوه غلطت كتير جوي بس انت سامحني ..كنت
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات