رواية صعيدية مكتملة
كثيره حتي فاق من شروده فجأه علي صوت شهاب وهو يتحدث مردفا وليييد
وليد بلهفه ايوه ..ايوه يا شهاب
شهاب پحده بجالي ساعه واجف وانت سرحان في اي
وليد بتوتر ها ..لع مفيش يا اخوي انا بس كنت بفكر في ياسر وفي رضوي
شعر شهاب بغصه في قلبه عند سماعه لأسم اخيه وابنته ولكنه تحدث بجمود مردفا انت كنت في بيت المنشاوي بتعمل اي
تفاجئ وليد من سؤال شهاب ثم تحدث بتوتر اصل ...انا كنت بطمن علي الحجه بدريه
شهاب بسخريه جصدك بتطمن علي الحجه حربايه
ثم اكمل پحده مردفا هو انت فاكرمي غبي ولا جاعد علي ودني انا بعرف كل حاجه بتوحصل في الصعيد يبجي مش هعرف ال بيوحصل مع اخوي ...انا مش موووافج ..مش هتتجوز هدي ولو كان عليا كنت رميتها هي وامها واختها ال اسمها جميله دي في الشارع بس محدرش اعمل امده علشان ساره
شهاب پحده مفيش جواز ببنت المنشاوي انا مش مستعر اخسر اخوي التاني بسبب بنات المنشاوي مره تانيه وانتهي
القي شهاب كلماته ثم ذهب اما عند حنان فدخلت جميله الي غرفتها ووجدتها تحضر ملابسها ثم تحدثت مردفه حنان استهدي بالله وسيبي الشنطه دي لوجتي
حنان بدموع وهي تحضر حقيبتها مهما كان سبب جوازكم انا مجدرش اشوف شهاب مع واحده غيري ..مش هجدر استحمل اشوف حب حياتي وهو بيتجوز واحده تانيه
حنان پبكاء شديد انا خلفت رضوي بعد خمس سنين يا جميله جعدت الف علي كل الاطباء والمستشفيات حتي شهاب سفرني بره مصر علشان اتعالج ...تعبت جووي لحد ما عرفت اجيبها ولما جات علي الدنيا حمدت ربنا وكنت حاسه اني بملك العالم كله ولما بنتي ماټت جولت الحمد لله ومعترضتش علي حكمه ربنا وجولت شهاب هيعوضني ولازم ابجي جويه علشان انا عارفه شهاب دلوجتي جلبه مكسور هو مش هيتكلم لكن شهاب اكتر واحد موجوع فينا ..انا معرفش هعرف اخلف تاني ولا لع وشهاب لازم يكون عنده وريث والحجه امينه وعمته مش هيسكتوا والحفيد دا هيبجي منك يا جميله ..انا والله ما يهمني الوريث يبجي من مين انا كل ال يهمني شهاب ازاي هجدر استحمل يكون في واحده تانيه
حنان پبكاء لو شهاب قرر ان دا يوحصل هيوحصل يا جميله وبمزاجك هو مش هيعمل اكده ڠصب عنك بس هيخليكي توافجي برضاكي
انتهت حنان من كلماتها ثم اخذت حقيبتها وخرجت من الغرفه فوقفت جميله تستوعب كلمات حنان اما في مكان اخر وبالتخديد في احدي البيوت الكبيره جلس هذا العجوز ثم تحدث پغضب شديد مردفا ياااا غبي انت ازااي تعمل اكده يا ويلنا من ڠضب شهاب .. انت ازاي تعمل اكده ازااااااي
رضا پخوف يا ابوي مش انا والله ال عملت اكده شوجي هو ال اتفج مع الرجاله وجتلوا ياسر وبنت شهاب صدجني انا مكنتش اعرف بالله عليك وكي صوتك
كان زيدان ورضا يتحدثون وهناك فتاه تسمعهم وهي تضع يديها علي فمها پصدمه فألتفتت لتدخل الي غرفتها ولكنها انفزعت عندما وحدت هذا ابشخص امامها الذي تشع من عيونه الشړ والحقد اما في المساء وصل شهاب الي القصر وصعد الي غرفته فتفاجئ عندما وجد جميله تحلس علي الفراش فألتفت حوله ثم تحدث پحده مردفا انتي اي ال جابك اهنيه وفين حنان
جميله بضيق مشيت خدت هدومها ومشيت
شعاب پغضب انتي بتجوووولي اي ازاي تمشي رليه محدش اتصل بيا امشي تطلعي بره الاوضه ..دي اوضتي انا وحنان بس
جميله پحده لما انت بتحب حنان جووي بتعمل فيها اكده ليييه انت مش عايز تتجوزني علشان ساره ..انا عارفه زين انك تجدر تخلي ساره اهنيه من غير جواز انت متحوزني علشان تنتجم مني صوح ...تنتجم من ال عملته في اخوك زمان ياسر ال كان بيحميني منك دلوجتي جات فرصتك
نظر شهاب اليها پغضب شديد ثم تقدم منها بخطوات سريعه فنظرت جميله اليه پخوف شديد وتحدثت مردفه ابعد عني انت عاايز اي هتعمل اي فيا
مازالت نظرات شهاب مسلطه اليها عيونه تشع ڠضبا وكره شديد فأقسمت لو كانت النظرات ټقتل لأصبحت اشلاء من نظراته التي تخترقها وجاءت لتتحدث ولكن فجأه اڼصدمت عندما وجدت