السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سوما الجزء الاول

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ينظر لها بقوه. 
شاهين الكبير حوفى اسمى جدى ولا ناديه ماعرفتش تربى. 
جيسيكا بقوة وكره سنوات ناديه اجدع من اجدع راجل ربتنى احسن تربية .. خلتنى دكتوره.. انت بقى ربيت ايه.
شاهين بقوهلمى لسانك لاقطعهولك. 
جيسيكا وهتقطعوه بايدك ولا هتجيب حد يقطعهولك عشان ماتوسخش ايدك.
حسنا هذه الصغيرة تتحداه.. تستطيع قلب كل اهاناته بسرعه لتصبح اهانه له شخصيا... للحق هو مندهش منها.
هم للرد ولكنها قالت خلاص عرفت انا مين.. اخلص بقا هات بطاقتى عشان امشى.. امى ناديه الى براجل زمانها قلقانه عليا.
تحرر على بصعوبة من صډمته وتقدم منها قائلا معقول...انتى بنت عمى
تحولت ملامح جيسيكا معه فهى لا تريد خسارته هو بالفعل شخص جيد على انا ماكنتش بسعى لحاجه انت نفسك عارف انا اتعرفت عليك ازاى ولولا الحاډثه بتاعتى ماكنتش هعرفك.. حتى انت الى اثريت انى اجى معاك النهاردة . 
على فكرانى زعلان.
جيسيكا بترقباه. 
ابتسم بحب بالعكس دى حاجة فرحتنى وو قاطعهم شاهين بغيظ نجيب اتنين ليمون
انتبه على فقط فجيسيكا كانت واعيه لكن هو لا. نظر حوله وجدهم ينظرون لمشهدهم بغمز ولمز.. الا شاهين المغتاظ بشده من هذه الصغيره وذلك الهائم بها.
نظرت لكل شخص منهم. ثم الى على قائله وهى تستعد للمغادرة على رغم اى حاجة حصلت.. علاقتنا هتفضل زى ما هى.. انا حاسه إنك غيرهم.. واكيد هشوفك في الكليه دايما.
شاهين الكبير استنى عندك.. انتى فاكره نفسك رايحة فين.
جيسيكا هكون رايحه فين.. ماشيه. 
شاهين الكبير انتى هتفضلى هنا.. فى البيت ده. 
ارتعدت لاول مرة .. ماذا.. مامعنى هذا الحديث وقالت ده زى يعنى.. ايه عافيه واقتدار.

شاهين ببرود اه. 
جيسيكا دلوقتي افتكرتوا ان ليكوا بنت عايشه لوحدها.. مانا ياما حاولت اوصلكوا وكنت بطرد من على البوابة زى الشحاتين. 
شاهين وعرفتى تدخلى المره دى إزاى.. وليه جيتى لما انتى عايزه تمشى اوى كده. 
جيسيكا جيت لأن على اصر هو ومامته وعلى غالى عندى اوى وليه جميل في رقابتى.. مش هنكر انا كنت عايزة اشوف بيتكو من جوا.
ابتسم بزهو وكبر وشوفتيه
قراء ت سريعا نظره الكبر والتفاخر بقصرهم الكبير وعلى الفور قلبت الموازين وسددت الهدف معلنه جيم اوفر شوفت. ثم هزت كتفيها باستياء مكمله والصراحه بعد ماشوفت عايزه اخد ديلى فى سنانى واجرى... ده انتو عيله تعر.. ماشاء الله.
احمرت عينيه ڠضبا وجهر بصوته هز جدران البيت جعلها ترتعد حقا وتتصنم فى موضعها يافرررررج... قفل كل الأبواب... ممنوع تخرج ولا تشوف الشمس.. مفهموم.

فى صباح يوم جديد
كانت سلمى ترتدى ثيابها على استعجال فقد استيقظت متاخره جدا لأنها وبكل بساطة نامت عند شروق الشمس. ظلت طوال الليل تتحدث في الهاتف مع حبيبه ا احمد حيث ان زوجته باتت ليلتها فى منزل والدها لذا فهو متفرغ لها تماما. لم تريد تركه كى تنام تستغل وتتلهف لكل دقيقة للحديث معه. بينما هو لا يهتم إلا فى أوقات فراغه.
همت للمغادرة فتحت الباب وجدت محمد ابن خالها كان يهم بالطرق على الباب. ابستم قائلا صباح الخير يا لومه.
سلمى بجمود صباح النور.. لو سمحت يامحمد اسمى سلمى . 
محمد حاضر يا سلمى زى ما تحبى. 
سلمى عن أذنك متأخره. 
محمد مانا طالع عشان كده لما لاقيتك مانزلتيش واتاخرتى على ميعاد شغلك قلقت عليكى وقولت اطلع اطمن.
تقدمت للخروج فافسح لها الطريق وقالت انا كويسه الحمد لله.. ماما جوا صاحيه لو ختدخلها عن أذنك.
هبطت الدرج وهى تتمت مقال تطمن عليا قال ... يايتجوزنى هو او حد من اخواته عشان ياخدوا ورثى يا يفضل راقبنى يمكن اموت ويورثوا.
ثم غادرت وهى مسرعة فقد تأخرت كثيرا.
دلفت للمكتبها سريعا مشتاقه لحبيبه ا. 
القت السلام على الجميع فرد هو كأنها شخص عادي. 
نظرت له باستغراب فبعد حديثهم المعسول ليلة امس الذى اذاب قلبه وجعل عينيها تقطر قلوب توقعت عكس ما يحدث الآن.. حقا لا تعرف ماذا حدث.
تعالى رنين هاتفه نظرت له وهو يجيب سريعا.. من حديثه علمت انها زوجته.. اكلتها الغيره.. يحدثها امامها والأغرب لا يبدو عليه نفس الامبالاه التى حدثها منها منذ قليل.. حديثه عادى فقد ظنت ملتمسه له العذر ان لديه مشكلة جعلته هكذا ولكنه هاهو امامها طبيعي.
نظرت له وهى تتمتم بشرود وبعدها معاك يا احمد هتفضل تلعب بيا يمين وشمال كده. 

يجلس وحيد الفايز فى مكتبه منشغل بالعمل.. تتاكله يده ليفتح هاتفه ولكنه يجاهد.. زفر بقوه جرى ايه يا وحيد .. هى بقت عاده فيك.. لازم تشوف صورها.. فيك ايه وعايز منها ايه.. انت حتى مش عارفها.
زفر مجددا وكالعادة لم يستطع المجاهده اكثر فتح هاتفه يتصفخ صفحتها الشخصية ككل يوم ولكن توقف قلبه على النبض.. ماذا تريد منه هذه ها... رفقا به ولو قليلا... تلك السمراء ماذا تريد.. تضع صورة مجمعه تظهر جمال سمرتها الفتاكه.
قطع انفصاله عن العالم صوت يقف خلفهاوووه من هذه... نفرتيتى
الټفت بسرعه متفاجئجون

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات