رواية ميادة الفصول من الخامس عشر لواحد وعشرون
الي ال ليأمره ان يختار تلك الاغاني الشعبيهاغاني المهرجانات التي يعلمها الأخر جيدا
واختار منها اغنية فرتكه فرتكه التي ظلو الشباب يرقصون عليها معه الي ان انتهي الحفل أخيرا وبدأ المدعون في الذهاب حتي خلت الڤيلا منهم وتبقى العائلتان فقط
احمد الف مبروك يا عرايس يلا نسيبكم إحنا كمان عشان نمشي يلا يا دارين انتي ودانا
الحج فضالي اقعد يا احمد لما نتعشى كلنا سوى
احمد ربنا يخليك يا عمي بس انا خلاص مش قادر وعندي شغل الصبح وبعدين مانا سياب ليكو العريس بحاله اهو دا تلاقيه مش هاشوفو تاني وخلاص هايبلط هنا رسمي يا عاصي هههههههههه
عاصي الكبير طب خليك انت هنا واحنا كلنا راجعين الجمالية بكره
حمزه يا اخي ماتحبطهوش بقى
احمد يلا سلام انا بقى يلا يا حبيبتي انتي وبنتك
دارين حاضر انا جاهزه يلا يا دانا
هتفت ليا سريعا لاء خلي دانا بايته معايا والنبي يا انطي
دارين بقالكو تلت تيام بايتن مع بعض ايه مزهقتوش
ليا بمرح لاءه احنا مش بنزهق من بعض
احمد بحسم لاء معلش يا ليا كفايه كده يلا يا دانا قدامي
دانا وقد استشعرت في نبرة ابيها الڠضب حاضر يا بابي انا جاهزه
وأخيرا ما صعد الي غرفته بعد ان اطمئن علي الجميع شلح سترته وألقاها بأهمال ليلقي بجسده علي الفراش ويغفو قليلا قبل ان يزعجه اي منهم مره ثانيه
لتلكزه في كتفه ببطئ شديد وريبة أيضا حتى يفيق ليغير ملابسه
غمزه عاصي حبيبي قوم غير هدومك عشان تعرف تنام
عاصي لاء مش عايز مش قادر اصلا اطفي النور وسيبيني انام
غمزه وهي تتجه الي غرفة الملابس طب علي الاقل قوم اقلع الجزمه بتاعتك دي
فتح عينه نص فتحه ونظر لها بنظرته الماكره طب ماتيجي انتي تقلعيهالي
وقفت كمن اسقط علي رأسها دلو ماء واستدارت له
پغضب نعم انت فاكرني امينه وهاتعملي فيها سي السيد ولا ايه
ضحك ضحكتة المعهوده فها هو الان ايقظ غيظها لتبدء خطته
لمعت عيناها بخبث عندما علمت ما ينتويه
واقتربت منه وهي تضع يدها في جانبي خصرها بعد ان حررت شعرها
غمزه امممممم طب وحبيبي بقى عايزني اريحه ازاي
امسك يدها وجذبها بجانبه وحاوط يده حولها
عاصي بصراحه ليا مزاج اقطع الفستان ده
غمزههههههههه طب وعلي ايه ماتسيبني اغيره احسن وأجيلك تاني
عاصي توء أبدا انتي جيتي وخلاص ومش هاتبعدي تاني لينهي ليلته وهي بين احضانه يخبرها بأنها ستظل دائما عنيدته حبيبته الجميله
اتجه الجميع الي غرفهم وكادت ان تدلف هي الاخري مع اختها غرفتها الا انه جذبها معه داخل غرفته وأغلق الباب من خلفه
مالك شدتني كده ليه
زين اوف يا ساتر أخيرا سابونا لوحدنا من ساعة الحفله ما خلصت وانا عايز اقعد معاكي مش عارف.
تيا هو احنا لسه هانقعد انا تعابنه وعايزه انام
اقترب منها وحاوط خصرها بيديه سلامتك يا قلب زين حاسه بأيه
احمرت وجنتيها جدا واحنت رأسها وهي تحاول ان تفك قيوده سيبني يا زين عيب كده
احل قيدها وهو يضحك واتجه الي مقعد جانبي وهو متمسك بيدها جلس عليه واجلسها علي قدمه
كادت ان تفقد الوعي من فعلته هذه تريد ان تبتعد عنه ولكنه ابى ان يبعدها
وهمس في اذناها اهدي يا تيا اهدي يا حبيبتي انتي ناسيه انك بقيتي مراتي خلاص
تيا لاء مش ناسيه بس كده مش هينفع بابي لو شافنا دلوقتي هينفخنا يا زين
زين ههههههههههه هاينفخنا ليه بس انا جوزك يا حبيبتي وانتي مراتي يعني بابي ماينفعش يدخل علينا دلوقتي الا لما يخبط علي الباب ده
تيا طب سيبني بقى انا عايزه اروح اوضتي
زين بطلي كسوف بقى تعرفي انك جميله اوي في الفستان ده وشعرك حلو اوي وانتي حاطه التاج عليه كده وفرداه علي ضهرك
تيا بعد ان تاهت بين كلامته الساحره هاه وايه تاني
قرب ثغره من وجهها وبدء يلامس وجنتها بشفاه ويوزع قبل رقيقه بدأ من عيناها نزولا علي وجنتيها
كل هذا وهي مغمضة العينين كالمسحوره الا انها انتفضت حين لمس ثغرها بشفاه وقذفت سريعا من علي قدمه بعد ان صڤعته بالقلم علي وجهه واتجهت نحو باب الغرفه وهي تجري
كادت ان تفتحه الا ان يده كانت اسرع واغلق الباب مره ثانيه ولكنه هذه المره اغلقه بأحكام ووضع المفتاح في جيبه
والټفت لها وهو منزعج من فعلتها وهتف فيها پغضب
ايه اللي انتي عملتيه ده
احنت رأسها للأسفل وهي تضم كفيها وتفركهم في بعض وتجمعت العبرات في عينيها
رجع الي مكانه وجلس علي مقعده براحه وهتف فيها تعالي هنا
اقتربت منه وهي تضع عيناها في الارض كمن تبحث عن شيء فقد منها
صاح بها اقعدي زي ما كنتي قاعده
بدأت تهز