رواية ميادة الفصول من 29-للاخير

دانا وماتحوليش تفتحي الموضوع ده يا تيا تاني عشان بجد بيثير ڠضبي وممكن اقول حاجه تزعلك
تيا پغضب هاتقول ايه يعني ها ما تتكلم قصدك ايه
زين پغضب وصړاخ في وجهها خلاصص بقي قولتلك قفلي علي الزفت الموضوع ده زفت علي دماغها البت دي اما صحيح ستات بتعشق النكد
صمتت پغضب ولما تتحدث ولكن عبراتها قررت ان تتلاعب بمشاعره
زين بهدوء بطلي عياط ونكد يا تيا لو سمحتي
لم تعطيه جواب واضح ليوقف سيارته بجانب الطريق واذا به يضع يده تحت ذقنها لتلتفت اليه
زين ممكن اعرف لزمته ايه النكد ده دلوقتي قولتلك خلاص الموضوع خلص وماتحوليش تفتحيه تاني بتنكدي علي نفسك وعليا ليه دلوقتي
تيا بشهقات متفرقه عشان انت جيه في تفكيرك اني ممكن اتكلم او حتي افكر في حد غيرك
زين بهدوء يا سلام علي اساس انك ډخلتي جوه دماغي وعرفتي انا بفكر في ايه لاء طبعا يا حماره انا عمري ما افكر في حاجه زي دي
تيا اومال زعلت مني ليه ومشيت وسيبتني
زين زعلت عشان غيرت لما فكرت ان الحيوان ده ممكن يكون بصلك او فكر فيكي بطريقه الرجاله بس هما اللي يعرفوها وانتي عارفه انا بحبك اد ايه
تيا وانا كمان والله ومعرفش هو ليه فكر في حاجه زي كده
زين خلاص يا حبيبتي اهو غار في داهيه وخد جزاءه كمان قبل ما يمشي داانا اديته حته بوكس في وشه
لتضحك هي الاخري وهي تمسح عبرتها بطفوله
تيا طب يلا بقي عشان نروح نشتري فستان الفرح بتاعي
زين حاضر يا عيوني امتى بقي اليوم ده يجي عشان نبقي مع بعض علطول
وصلو جميعا بسيارتهم الي المول بعد ان حجزو للفتيات سيارتهم وفي احد محلات فساتين الزفاف
جلسو الثلاث شباب ينتظرهم حتي يختاورو فساتينهم
زين وهو يتوسطهم بقالنا ساعه قاعدين وقبلها ساعتين بيختارو هما مش هيخرجو بقى
عاصي بصوت مرتفع انا زهقت بت يا ليا وربنا لو ماخرجتي دلوقتي لأدخل اجيبك من شعرك انا بقولك اهو
عدي شششش وطي صوتك يا بني ادم انت فاكر نفسك واقف في الوكاله
زين هههههههه بس تصدق معاه حق ماهي حاجه تزهق بصراحه
وقفو الثلاثه متصنمين عندما رأوهم امامهم
كانت ليا تلبس فستان ذهبي اللون ضيق من علي الصدر يصل ضيقه الي

انتفض عاصي پغضب وامسكها من رسغها لتصرخ هي
ليا قبل ماتتنرفز ولا تعمل اي حاجه هيتقفل وهلبس عليه الحجاب والله
عاصي يبقى ماتخرجيش من جوه اصلا كده ادخلي قدامي
دلف بها الي داخل بروڤة المحل ووقف امامها ينظر لها
ليا پغضب خلاص روح هناك انا هاقلعه وابقي شوف بقى الفستان اللي عايزني البسه واشتريه وخلاص
عاصي بهدوء شيلي الشال ده كده
نظرت له بأستغرب ليجذب هو الشال من علي كتفها
ويشير بيده للفتاه التي تعمل بالمحل
عاصي لوسمحتي الفستان ده ينفع يتقفل من الصدر والكمام بقماش تقيل ومش يبين حاجه
الفتاه ايوه طبعا يا فندم ينفع
عاصي ماشي هناشتريه
اومئت له الفتاه وذهبت حتي تحضر له ماطلبه
ليا بجد يا عاصي يعني عجبك
عاصي زي القمر يا بنت اللذينا انتي هتبقي احلي اميره يوم الفرح
وقفت دانا هي الاخري بفستان وردي اللون زو اكمام طويله من خامة الدانتيل المنفوش احب عدي جمالها الهاديء وهو يقف امامها
عدي بسم الله مشاء الله جميل اوي يا دانا
دانا بجد حلو وانت يا زين ايه رأيك
لم يلتفت اليها لم يكن معهم اصلا فهو كان يقف كالمسحور امام ملكة قلبه التي كانت تطل له بالفستان اﻻبيض ذو الكرستيلات الفضيه والمنفوش بقوه وزيله الطويل من خلفها
زين وهو يقف امامها ويمسك يدها مين دي
تيا بمرح دي حبيبتك تيا
زين وهو يحملها ويحتضنها امامهم جميعا لاء دي مليكتي انا لوحدي وصاح وهو يحملها ويدور بها وسط المحل
بتاعتي انا لوحديييييي
تيا وهي خجله جدا مما يفعله زوجها كفايه يا مچنون الناس بتتفرج علينا
زين ههههههههههه طب يلا روحي غيري بسرعه عشان نروح قبل ماحد يحسدنا بقي
بقلميمياده مأمون
وبعد مرور شهر بالكامل
اليوم هو يوم عقد قران ليا الذي صمم ذلك المشاكس ان يكون في المسجد الذي يصلي فيه جده
وبعده يقيم ليلة فرح للشباب فقط يرقصون فيها ويشعلون الألعاب الڼارية علي اغاني المهرجانات
و وقفت الفتايات ووالدتهم وجدتهم ودارين ودانا واسراء وابنتها مي الذين اتو اليهم ليشاركوهم فرحتهم فوق سطح البيت ليرو كم الشباب الهائل الذين يأتون للمباركه لعاصي وعدي
مي الف مبروك يا بنات والله المچنون ده عامل فرح جميل مبروك يا ليا
ليابغضب سيبوني في في حالي شوفتو المچنون ده قالع قميصه وبيعمل ايه ده بيرقص بالسيف بتاع بابي وسط الشباب ولا التاني الي بيرقص بالشماريخ ده
دانا ماله يا ختي التاني طب والله شكلهم جميل والفرح حلو اوي
تيا ههههه الحقي يا مامي بصي زين بيرأس هو وبابي وعمو حمزه وعمو احمد
روقيه الله اكبر عليهم والله الفرح حلو اوي
اسراء مشاء الله عليهم الف مبروك يا غمزه مبروك يا غزل
غزل الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبالك يا مي
غمزه امتي بقي هنفرح بيكي يا مي
اسراء