ملكة علي عرش الشيطان
ولكنه يعشق إهتزاز حدقيتها تلك وإرتجافتها
دنى منها إلى حد مفزع وأنفاسه الهادرة تصفع وجهها ب قوة ضربات قلبها تسارعت إلى حد ما فوق الطبيعة وعقلها لم يعد يتحمل ف كانت على وشك الاغماء ليقرر الرأفة بها ليفصلها عن العالم ف تتهاوى بين يديه
عندما إقترب من الحصول على مبتغاه وجدها تتراخى بلا أي مقدمات ف سارع ب اللحاق بها قبل أن ترتطم ب الأرضية الصلبة
جميلة
نهض أرسلان وجلس مقابلا فوق الأريكة يضع ساق فوق أخرى وذراعيه يفردهما فوق مسندها عيناه تطالع تفاصيلها أمامه بلا حول أو قوة وأثناء جلوسه بقى يفكر ماذا يجذبه بها!
خۏفها! ولكن الجميع يخشاه
أم إدعاؤها الشجاعة وبداخلها يرتعد خوفا!
ولكن ب كلا الحالتين هي إمرأة وآدم يحتاج حواء ب حياته ولكن لينتظر ليلعب قليلا بل كثيرا قبل أن يجعلها ملكه يريد حواء تلك ولا غيرها ستكون له
كانت تركض ب أقصى ما تملكه من طاقة حتى وصلت البناية توقفت عند أول الدرج تلتقط أنفاسها ثم بدأت الصعود
وصلت إلى الطابق الخامس وتحيرت أتطرق باب سديم وتطمأن عليها! أم قصي! ولكنها تخشى أن يكون قد طالها ب الفعل ف تكون هي الأخرى فريسة سهلة وأقل تقدير ېقتلها
تفاجئ عندما وجد سمية وسألها ب توجس ف حدسه أخبره أن هناك سوءا قد حدس
إيه في إيه!
تلعثمت متهدجة ف لم يفهم حديثها ليشير ب يده أن تهدأ ثم هدر ب صرامة
إهدي عشان أفهم وأعرف أتصرف
وضعت سمية يدها على صدرها وب نبرة مرتجفة قصت عليه ما حدث
أظلمت عينا قصي وهو يرفع رأسه إلى باب شقتها ولكنها سرعان ما إتسعت مصعوقا وهو يظن أنه معها الآن وحدهما هي بين يديه
دفع سمية سريعا ثم إتجه مهرولا إلى شقتها وطرق الباب ب عڼف هادرا ب صوت إتهزت له الحوائط
ولكن السكون كان رده الوحيد ليعود ويطرق ب عڼف أكبر حتى أوشك على تحطيم الباب وب صوت جهوري عاد يهدر
سديييم إفتحي الباب أفتح الباب أحسنلك
وأيضا لا
رد سمية خلفه تضع يديها فوق رأسها وتنتفض مړتعبة المسكينة بين براثنه وحيدة
لم يجد قصي بدا ليتراجع عدة خطوات ثم دفع الباب ب كتفه أعادة الكرة عدت مرات حتى فتح الباب على مصرعية
سديييييم!!!
توقف لاهثا وعيناه جاحظة تكاد تخرج من محجريهما وهو يراه جالسا ب هدوء ب وضعيته السابقة وعيناه لا تحيد عن تفرسها لم ينتفض أو يلتفت إلى قصي بل بقى معلقا بها
تنفس قصي بحدة وهو يتقدم منه ينوي لكمه ولكن أرسلان كان أسرع منه يتفادى الضړبة قبل أن ينهض وهو يعدل سترته متشدقا ب سخرية
أنت صحيح ظابط ومتدرب بس برضو متستخفش بيا يا حضرة الظابط
أمسكه قصي من تلابيبه وهدر ب شراسة
عملت لها إيه يا حيوان!!
وضع أرسلان يده على يد قصي القابضة على ثيابه وأردف ب نفس السخرية
هكون عملت لها إيه!! ما هي قدامك أهي صاغ سليم
نظر إليه قصي ب عينين قاتمتين وعضلات تتشنج ڠضبا ليضحك أرسلان قائلا
لو قصدك حالتها دي! ف هي اللي مألكتش بقى دا جزاتي إني مسبتهاش ومشيت
ب نبرة ټهديدية قاسېة أردف قصيأوعى تكون مديت إيدك دي عليها لأني ساعتها
هنا وتحولت سخرية أرسلان إلى ڠضب ليقاطعه ب نبرة عڼيفة و قوية
هتعمل إيه! هتفكر تمنعني عنها إزاي! أنا حابب أسمع طرقك العقيمة ف منعي عنها
أنفاس قصي الحادة كانت تصطدم ب وجه أرسلان ولكن الآخر لم يهتز له جفن
تشنجت عضلات فك الأول وهو يهمس ب قسۏة
ساعتها هخلص كل القديم كل دين عليك هتدفعه وتمنه هيكون غالي أوي
كانت عينا أرسلان ظلاما دامسا ما أن نطق قصي ب تلك العبارة كور قبضته يمنع نوبة هياج عڼيفة وڠضب تطيح ب الجميع وأولهم ذلك الأحمق الذي يقف أمامه
لذلك حاول تنظيم أنفاسه الهادرة وتهدأة نفسه قبل أن يردف ب برود ثلجي
متقولش كلام مش عارف إذا كان صح أو غلط أنا مبدفعش تمن حاجة مليش إيد فيها ف مترميش فشلك عليا يا حضرة الظابط
ثم تحرك من أمامه عدة خطوات قبل أن يستدير وهو يرفع إبهامه دلالة على تذكره شيئا ليردف ب قسۏة
لو عاوز أأذيها هعملها ف وجودك أو غيابك لما بعوز أعمل حاجة محدش هيوقفني بس كله ب وقته
ليكمل تحركه نظر إلى سمية الواقفة أمام باب شقتها ليبتسم ب سخرية ف شهقت هي وتراجعت عدة خطوات
أكمل هبوط الدرج حتى وصل إلى سيارته صعدها