السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قلبي ولكن الحزء الاخيز

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

سنانه وبقي متغاظ منه جدا ولسه هيدوس علي الزناد عشان ېقتله ورد مسكت ايده وقالتله 
ورد لاء اوعي تعمل كده ياعدي ده مهما كان ابويا اللي ماليش غيره 
عدي بص لورد وراح ضارب ابو عمار بضهر المسډس اغم عليه علي طول واخد ورد وراه علي الماكينه ومشي بيها 
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت 
رحمه كانت رافضه العلاج حرفيا ومش عايزه تتعالج 
اللواء عبد القادر ده ليه يابنتي ليه بتعملي فينا كده انا وامك مالناش غيرك في الدنيا دي كلها 
رحمه مالووش لزووم يابابا مافيش حاجه بقى ليها طعم في الدنيا خلاص 
رحمه الايام بقت تعدي عليها والمړض يزيد عليها اكتر 
وكل يوم بيعدي بتضعف عن اليوم اللي قابله ويوم بعد يوم باباها كان بيوديها المستشفي 
الدكتور لازم نبدأ جرعه الكيماوي التأخير ده فيه خطړ عليها 
لازم تقنعوها انها تبدا علاج احنا اتأخرنا جدا في علاجها 
عبد القادر بقي يشوف بنته كل يوم بتدبل قدامه عن اليوم اللي قابله وحالتها النفسيه بقت زي الزفت حرفيا بټموت بالبطىء ورافضه العلاج نهائي وكل يوم وهي نايمه مكانتش بتنطق غير اسم واحد بس وهو غيث 
الدكتور قال لباباها مېت غيث ده لازم تجيبوهولها انا متأكد ان حالتها النفسيه هتتحسن لو جالها 
عبد القادر غيث ده من رابع المستحيلات انها تشوفوه حتي 
الدكتور والله انا قولت اللي عندي وطبعا اللي انت تشوفوه 
عبد القادر مبقاش عنده حل تاني حس ان بنته ممكن لو شافت غيث تغير رايها وتبدا رحله علاجها وابتدي يعمل اتصالاته وهو مڠصوب علي كده لحد ما عرف مكان غيث واتفق مع زمايله انه يطلع في حراسه مشدده مش اكتر من ساعه لمجرد ان صبا تشوفوه مش اكتر 
عبد القادر دخل لغيث وحكاله عن كل اللي بيحصل مع رحمه 
عدي كنت حاسس ان فيها حاجه كنت متأكد 
عبد القادر انا عايزك تقنعها انها تتعالج ياغيث خليها تتعالج رحمه لو جرالها حاجه مش هيبقي في حياه امها ھتموت عليها 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث انا امنيه حياتي اني اشوفها بس انت خليني اشوفها وانا هقنعها انها تتعالج. بس انت خليني اشوفها 
عبدالقادر فضل اكتر من ٣ ايام يحاول انه يقنع زمايله اللي مسؤولين عنه لحد ما في السر قدر يطلع غيث عشان رحمه تشوفوه وان شالله لدقايق مش اكتر وتحت حراسه مشدده بعد نص الليل رحمه كانت نايمه علي السرير وقناع الأكسجين علي وشها والاجهزه الطبيه عليها وتحت عنيها اززززززرق وحرفيا بتتنفس بالعافيه غيث اول ما قرب من الباب رحمه قلبها بقي يدق جامد اوي رغم انها مكانتش تعرف اللي باباها عمله بس هي حست بيه 
واول ما الباب اتفتح رحمه شالت القناع بتاع الاكسجين بتبص لاقيته غيث 
رحمه بلهفه وهي بتنهج غيث 
غيث صبا 
قلبي ولكن 
الجزء الخامس عشر 
الجزء السادس عشر 
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي 
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه قلبها بقي يدق اوي اول ما شافت غيث وكأن قلبها كان هيطلع من مكانه من الفرحه اول ما شافته 
غيث قرب من رحمه بسرعه جدا والفرحه كانت باينه علي وشه والحزن في نفس الوقت حزين عشان شايفها بالمنظر ده قدامه وفرحان ومش مصدق انه شافها اصلا تاني
غيث بسرعه قعد علي ركبه ومسك ايد رحمه ومن كتر فرحته انه شايفها الدموع لمعت في عنيه 
رحمه وهي دموعها نازله منها من الفرحه بقت تقوله 
رحمه غيث انا انا مش مصدقه انك هنا يعني انت حقيقي موجود المره دي يعني انا مش بتخيل زي كل مره انت حقيقي هنا ياغيث 
غيث لينا نصيب نتقابل تاني ياصبا 
رحمه بابتسامه خفيفه برضوا صبا 
غيث ده الاسم اللي عرفتك بي وده الاسم اللي هفضل اناديكي بي 
ومره واحده غيث دموعه نزلت منه لما شاف رحمه بالشكل ده 
رحمه غيث انت بټعيط 
غيث استغرب جدا وقال انا بعيط لاء طبعا وبيبص لقى فعلا دموعه نازله علي خده من غير ما يحس 
غيث انا أول مره دموعي تنزل مني ياصبا 
رحمه وانا أول مره اعرف اني غاليه عندك كده ياغيث لدرجه ان دموعك
تنزل عشاني 
غيث ورحمه امي وابويا انتي غاليه عندي اكتر من نفسي ياصبا 
رحمه ابتسمت ورفعت ايدها التانيه وش غيث 
وللاسف بحركه لا اراديه من غيث من كتر الضړب اللي اخده اتوجع وقال 
غيث أه  
رحمه انا اسفه مكانش قصدي 
غيث انا اللي اسف مش عارف ايه اللي حصل 
رحمه للدرجه دي بيعذبوك ياغيث انا السبب في كل ده وودت وشها الناحيه التانيه وبقت دموعها نازله علي خدها 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث صبا صبا بصيلي 
رحمه مكانتش عايزه تبص لغيث 
غيث بابتسامه خفيفه راح لف وش صبا بأيديه وقلها 
غيث انتي عمرك ما كنتي السبب في أذيتي ياصبا بالعكس انتي الشخص الوحيد اللي لما دخل حياتي خلاني احس اني عايش من جديد غيث بيتكلم بضحكه وبوش بشوش انا اه بټعذب وبتضرب وبيطلع عين امي 
رحمه ضحكت علي ضحكه 
رحمه ههههههه 
غيث بس كل ده يهون لما اعرف انك بخير لكن عارفه امتي بقى تأذيني بجد ياصبا 
رحمه انا لا يمكن أفكر أأذيك ياغيث 
غيث
10  11 

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات