رواية قلبي ولكن الحزء الاخيز
لو سيبناه كده من غير ما يتعالج ھيموت
الظابط انا مش عارف اعمل ايه انا لو وديته المستشفي هيعرفوا اني خرجته وهتحاكم ولو وديته الزنزانه وهو مضړوب پالنار هيسألوا ضړب الڼار ده منين وبرضوا هيعرفوا اني خرجتوا وهتحاكم
غيث ماتقلقش ياحضره الظابط رجعني زنزانتي وهناك هقولك هنعمل ايه بالظبط وكل حاجه هتكون ماشيه قانوني
وبعدها رجعوا غيث للزنزانه بتاعته تاني
سياده اللواء انت بتقول ايه ياغيث ترجع ازاي الزنزانه وانت بالحاله دي
غيث وهو بيتوجع معلش ياسياده اللواء بس خليك واثق فيا شويه
سياده اللواء ماشي ياغيث
بقلمي مآآهي آآحمد
سياده اللواء امر الظابط انهم يروحوا الزنزانه
وغيث كان كتفه كله بيجيب ډم
غيث وهو ماسك كتفه ومش قادر قال
غيث سياده اللواء دخلني انا وحضره الظابط واقفل علينا الباب من بره
سياده اللواء ليه ياغيث
غيث سياده اللواء ارجوك اسمع كلامي مافيش وقت
سياده اللواء قفل الباب عليهم من بره زي ما غيث قاله بالظبط
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث انا عايز مسمارهاتلي مسمار بسرعه
الظابط جاب لغيث مسمار واداهوله بسرعه
غيثخد المسمار ده شايف الفتحه اللي في الباب دي
الظابط ايوه شايفها مالها
غيث امسك المسمار وفك الصموله بتاعت الباب الحديد
الظابط ومعقول المسمار الصغير ده هيفك الباب الحديد
غيث جرب وشوف
الظابط اهوه ماتفكش
غيث وعمره ما هيتفك طول ما انت بتفكه بالطريقه دي
غيث بقي بيحمل علي كتفه بالعافيه ومسك المسمار من الظابط وفك الصموله بطريقه معينه راحت الصموله بتاعت الباب اتفكت معاه الظابط مابقاش مصدق
الظابط وقاله انت عملت كده ازاي وطالما انت بتعرف تفك الصموله ماهربتش ليه
غيث مسك كتفه وابتدي يحس بدوخه
الظابط فك الصموله التانيه بسرعه بنفس طريقه غيث راح الباب اتفتح
اللواء عبد القادر كان واقف بره وهو شايف الباب بيتفتح
الظابط اتحمل شويه ياغيث وبعدين هنعمل ايه
غيث انا هحاول اهررب وانت وقتها هتعلي صوتك وتقول لو اتحركت من مكانك هضربك پالنار
اللواء عبد القادر بقي مستغرب من اللي غيث بيعمله وقاله
اللواء عبد القادر انت بتعمل كده ليه ياغيث
غيث مافيش وقت فاضل اقل من ربع ساعه علي تغيير الورديه امشي دلوقتي ياسياده اللواء
اللواء عبد القادر مشي وفعلا غيث والظابط نفذوا الخطه اللي غيث قاله عليها والكل اول ما سمع ضړب الڼار جرى بسرعه علي المكان وغيث عمل نفسه انه مرمي علي الارض وكلهم وهو مرمي علي الارض وشايفينه بيحاول يهرب بقوا يضربوا اكتر برجليهم في بطنه وفي اي حته في وكمان مطرح ضړب الڼار وبقوا يهنوا الظابط انه قدر يوقف ارهابي خطېر زي غيث عن الهرب وبعدها ودوه مستشفي السچن عشان يتعالج وده لانهم لسه محتاجينه ولسه عايزين يعرفوا منه معلومات عن اللي بيمولهم
بقلمي مآآهي آآحمد
ابو عمار بلهفه هااا عملتوا ايه انا مش شايف معاكم غيث ليه
واحد من الرجاله غيث مابقاش معانا خلاص يا ابو عمار غيث بقى ضدنا
ابو عمار پصدمه ازاي
واحد من الرجاله غيث ضررب ڼار علينا وهو اللي وقفلنا العربيه والمفروض ان احنا كنا هنهربه
واحد تاني من الرجاله والاكتر بقى انه كان بيدافع عن لواء كبير في المخابرات واخد الړصاصه بداله وانقذه من المۏت كنا زمانه قتلناه وخلصنا الدنيا من كفره
ابو عمار معقول غيث يعمل كده
واحد من الرجاله الكلام ده حصل قدام كل الرجاله دي غيث من النهارده بقى ضدنا مش معانا احنا دلوقتي مستنيين اوامرك ياكبير
ابو عمار اكتر اتنين كنت بعتمد عليهم خانوني غيث وعدي
انا لازم انتقم منهم
واحد من الرجاله احنا هنا تحت اشارتك
ابو عمار غيث يتحطلوه سم في اكل السچن
اللي بيدخله وېموت انتوا فاهمين
واحد من الرجاله اعتبروا حصل ياكبير
بكره أن شاء الله هينزل الجزء السادس عشر من الروايه الساعه ١٠
مآآهي_آآحمد
قلبي_ولكن
قلبي ولكن
الجزء السادس عشر
البيدج الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
عبد القادر ابو رحمه روح بيته وهو مستغرب من اللي حصل وبقي يسأل نفسه ليه غيث ماهربش وليه دافع عنه وانقذه من المۏت وهو اصلا كل هدفه انه ېموت رجاله الداخليه وابتدى يتحري عن غيث وعيلته كلهم وابتدي يجيب ملف غيث وعرف كل عملياته الارهابيه وعرف انه مسؤول عن العمليات الارهابيه المستخدمه في سينا بس يعني لما بيقوم بعمليه بېقتل الظباط وبس بيحاول ېقتل اي ظابط يشوفوه قدامه ومن قرايه ملف غيث عرف انه بيكره الظباط كره العمى
عبد القادر بقي بيكلم نفسه ويقول طيب طالما هو كده فعلا ماقتلنيش ليه ولا قتل الظابط اللي معاه ليه طالما الفرصه سمحتله
وقرر انه لازم يقابل غيث مره تانيه ويتكلم معاه
ورد عدي انا بجد زهقت احنا بقالنا يومين راكبين علي الموتوسيكل وماشيين علي