الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة الفصول من 5-8

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


ترد هو انت المحامي بتاعها.. قالها ناجي بضيق شديد ..ليرتبك كلا من غزل ويوسف وينظرا لبعضهما ثم يقول الأخير اصل ياعمي غزل .....غزل مش.... ..مش يعني.........لتسرع غزل بكتابه شي في روزمانتها لتزيل احراج يوسف وتمرر الورقة لناجي ليصدم ناجي ويقول خرسا !!!!!.........
...........
ازاي يايوسف ماتعرفنيش حاجه زي دي ...أحرجتني وأحرجت البنت قالها ناجي بلوم ليوسف ...ليرد يوسفوالله كنت هقولك بعد ما اخرج من الحمام ..ما أعرفش انك هتقابلها قبل ما أقولك ...عموما حصل خير غزل تفهمت الموقف وعدي علي خير....

ليشرد ناجي ويقولتعرف انها مألوفه اوي حاسس زي ما أكون شفتها قبل كده ..تعرف يا يوسف.. .يوسف ايه ياعمي .......
لو كانت بيسان بنتي عايشة كانت هتبقي في سنها وتشبهلها كده
ليجيب يوسف بروتينيه الله يرحمها تعيش وتفتكر .....
ضحك ناجي فجأه ليقول يوسف ماتضحكنا معاك ...ليقول ناجي تعرف يابني ان توأم بيسان كان اسمها ايه ..
يوسف الحقيقه مش فاكر ياعمي ...
ليرد ناجي بثقه غزل ....توأمها اسمها غزل ...........
..........
تجلس امام التلفاز تشاهد فيلما قديما وبجوارها صفا التي تسند بجوارها عكازها ليقطع انتباها صوت الرساله بهاتفها واهتزازه لتبتسم لانها تعرف المرسل فهو أمانها عامر ..تذكرت عندما غيرت اسمه علي هاتفها بآماني ..تعتبره سندها وآمانها من الدنيا ...لتقرأ الرسالة 
عامرغزلي بيعمل ايه 
غزلمش بعمل حاجه بتفرج علي فيلم قديم ..
عامريابخت الفيلم 
عزلليه
عامرعشان واخد عقلك مني 
عامرقوليلي ياغزل
غزل ياغزل ههههه
عامر مااقصدتش انتي بتهزري ماشي يا هانم ادلعي براحتك ...
انتي بتحبيني ياغزل ....
غزل........
عامرخلاص خلاص انا متاكد ان وشك زي الفراولة دلوقت..عموما انا مش مستعجل هسمعها منك لما تكوني في بيتي ..ساعتها مش هسمح بكسوف.. ...لتغلق معه وتقف للتتجه الي المطبخ لتسألها صفا راحه فين ياغزل .
.لتشير لها غزل باتجاه المطبخ لتفهم صبا ماستقوم به........
............
ينزل علي الدرج مسرعا ليتجه لغرفه الطعام ويلقي تحيه الصباح علي عمه وملك ويمسك قطعة من الخبز ويرتشف بعض من الشاي علي عجالة ليقول ناجياقعد يابني افطر حد يفطر كده ..يوسف والطعام بفمهمعلش مستعجل لازم أعدي علي الشركه الاول ..وبعدين هطلع علي المخازن ابص عليها وارجع علي الشركه تاني....
ناجيطيب يابني انا هخلص وأروح انا كمان علي الشركه ..
لينظر يوسف لملك الشاردة ويقول وانتي ياملك معلش خدي تاكسي انهارده ألعربيه لسه في الصيانه وفي الرجعه هبقي اتصرف واتصل بيكي....l
..........
في سياره ناجي 
ناجيايوه ياعيسي ..في جديد
عيسي.......
ناجيمش معقول.....
...............
يوسفالو ايوه ياعمي 
ناجي بصړيخالبنت اللي اسمها غزل اسمها غزل ايه ..
يوسف وهومتعجب حضرتك بتسأل ليه..في حاجه...
ناجي بعصبيهرد عليا اسمها ايه ..فين ملفها ..
يوسف بتوترمافيش ملف بس هي اسمها غزل عبدالله .........ولقد تذكر شي ليقول
اه في ورق يخص معلومات عنها في تاني درج علي اليمين بس قولي فيه ايه ياعمي ...
ليغلق ناجي الخط بوجهه ...وينظر يوسف للهاتف بعيون جاحظة من تصرف عمه ويقول 
حتي الراجل الكبير ماسبتيهوش في حاله جننتيه ياغزل !!!!!......
.............
كانت تلهث عندما استدعتها سوزان تبلغها بضرورة حضورها علي الفور لمقابلة ناجي بيه 
.........
يأخذ الحجرة ذهابا وإيابا كالأسد المكبل لقد توقف تفكيره ..يجب ان يركز تفكيره اكثر .ماذا سيفعل لو كانت هي ابنته..التي يبحث عنها منذ سنين طويلة ..كيف سيتأكد..نعم قد قرأ المعلومات الموجودة بمكتب ابن أخيه ...هناك أسألك كثيرة تدور في عقله اولها اسم ابيها. وكيف كيف أصبحت خرساء ...انه متأكد ان بناته لم يصيبهم اي عله .كانتا فتاتان طبيعيتان ..إذن ليست هي غزل ابنته ......طرق الباب وظهرت غزل من خلفه فوقف يناظرها لا يستطيع التحرك ..كيف سيبدأ الحديث بدأ يتأملها عن قرب يريد تأمل ملامحها لعل يتأكد من احساسه..انها كثيرة الشبه بصفوة وبيسان ..فأجلي حنجرته ليقول 
قربي يابنتي ...اقتربت غزل بسيقان مهتزه بسبب نظراته وتسألت في نفسها هل سيكون بنفس أخلاق ابن أخيه المتعجرف ..لم ترحها نظراته التي تتفحصها منذ دخولها..ليقول
ممكن ترفعي وشك عايزه اشوفك
.ابتلعت غزل ريقها من طلبه الغريب ورفعت رأسها لتنظر اليه بتوتر ....
انتي اسمك غزل عبد الله الزايد صح هزت رأسها بنعم ..ليبتلع ريقه وهو يقترب منها خطوة وبصوت مهتز امك اسمها صفا محمد الأصيل .
.ضيقت عينها لتهز رأسها مره اخري بنعم ...ليقترب اكتر منها فتتراجع پخوف 
انتي ليكي اخوات .......هزت رأسها بلا....وهي تتراجع خوفا من ان ينقض عليها مثلما فعل
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات