رواية رائعة من 24-31
موجودين وكأنه يبحث عن فريسته يريد ان يتأكد مما قالته نانسي ...وعند اقترابه من حاجز الاستقبال شعر بان الارض تميد به من الصدمه ليجدها واقفة بظهرها ... واقفه. امام موظف الاستقبال الذي علي مايبدو يبحث عن شي بجهاز الحاسوب وتقف هي مواليه ظهرها له يظهر علي حركه قدمها التوتر ...ليحاول يوسف الاختباء خلف عمود رخامي في بهو الفندق ...ويسمع نانسي من خلفه تقول صدقتني ...انها هي ....معقول تكون عارفه انك جاي تقابلني ....ليقول يوسف بصوت مېت مش عارف ......ليلاحظ رفع الموظف وجهه لها بعد إنهاء مكالمته ..وإلقاء بعض الكلمات المبهمة وتحرك رأسها له بتفهم ....ليجد من يقترب منها لتلتفت له وكانت هذه الصدمة الثانيةله ليقول بذهول جاااسر !!!!
لفصل السابع والعشرون
...
...ليتحرك يوسف بحذر وعينيه تراقب من هم موجودين وكأنه يبحث عن فريسته يريد ان يتأكد مما قالته نانسي ...وعند اقترابه من حاجز الاستقبال شعر بان الارض تميد به من الصدمه ليجدها واقفه. امام موظف الاستقبال الذي علي مايبدو يبحث عن شي بجهاز الحاسوب وتقف هي مواليه ظهرها له يظهر علي حركه قدمها التوتر ...ليحاول يوسف الاختباء خلف عمود رخامي في بهو الفندق ...ويسمع نانسي من خلفه تقول صدقتني ...انها هي ....معقول تكون عارفه انك جاي تقابلني ....ليقول يوسف بصوت مېت مش عارف ......ليلاحظ رفع الموظف وجهه لها بعد إنهاء مكالمته ..وإلقاء بعض الكلمات المبهمة وتحرك رأسها له بتفهم ....ليجد من يقترب منها لتلتفت له وكانت هذه الصدمة الثانيةله ليقول بذهول جاااسر !!!!
عندما اعلمه موظف الاستقبال بوجود امرأة تقوم بالسؤال عليه توقع علي الفور ان تكون هي فيطلب الأذن من ضيوفه الألمان ويتركهم امام المسبح ويتجه الي بهو الاستقبال ويجدها تنتظره ..ليقول مدام غزل !!....لتلتف له وتقول ايوه ...حضرتك استاذ جاسر مش كده ...اعتقد اتقالبنا قبل كده في الشركة ...جاسر بتوتر اه فعلا ..وكنت منتظر مكالمتك ليا ...خير هو في حاجه ...لتلاحظ غزلدوقوفهما وسط الفندق امام المارة ليقطع تفكيرها ويقول اتفضلي ..معايا نشرب حاجه وندردش شويه ...لتقول باندفاع انا مش جايه اشرب اناجايه بخصوص ملك ...ينقبض قلبه ويسقط بين قدميه ويقول پخوف ملك ...هي فيها حاجه ..ارجوكي طمنيني...غزل اعتقد فعلا لازم نقعد عشان نتكلم ....ليشير لها بان تتقدمه لتلبي دعوته وكل هذا تحت أنظار كارهه يحاول السيطره علي غضبه بسبب قفز كل الأفكار السوداء التي تشينها ....يحاول ان يهدأ من غضبه حتي لايتسرع في أخذ خطواته يجب عليه ان يفكر بأكثر عقلانية ...فقلبه يؤكد له انها بريئة من شكوكه ويجب ان يكون هناك سببا لمقابلتهما لا يعلمه ولكن كيف وقد كذبت عليه بوجودها بالفيلا ...ليهاجمه عقله ويؤكد له انها كاذبة وقد خدع فيها كالمرات السابقة ..ليفيق مره اخري علي يد نانسي فوق كتفه تقول يوسف !!..هتعمل ايه !....اكيد قي سبب انها تيجي انهارده ..ااااكيد لو سألتها هتقولك ...لينظر لها بعينين كجمر مشتعل فيزداد خۏفها من ملامحه فهي تعلم مدي غضبه
....لتقول محاولة تهدأته بتبصلي كده ليه ...انت ناوي علي ايه يايوسف ....لم تكمل جملتها لتجده يتحرك بعصبيه لرجل الاستقبال لتلحقه بأنفاس مضطربه تحاول اخماد غضبه وتسمعه يقول جاسر فخر الدين رقم أوضته كام!..
.الرجل اسف يافندم ماينفعش نبلغ حد باسرار نزلاءنا ...لو حضرتك عايزه ممكن تبلغنا باسمك ونتصل بيه نسأله ...يوسف يفقد سيطرته ويمسكه من زيه انت اټجننت يالا مش عارف بتتكلم مع مين !...انت تنطق وتقولي رقم غرفته كام بدل ما أكون سبب رفدك .....الرجل يافندم عيب كده ...انا بشوف شغلي ...لو حضرتك حابب تقابله ممكن نتصل بيه ..زي الضيفه اللي جت قبلك ...ليبتلع يوسف ريقه بصعوبه ويقول اسم الضيفه ايه !...وطلعت معاه اوضته ولا لا ......الرجل اسف يافندم مش مسموحلي اتكلم ...لتتدخل نانسي لتهدأت الموقف احنا اسفين جدا علي اللي حصل ..يلا يايوسف ما ينفعش كده ....ليدفع يدها بقوه وعينه علي الموظف ويقول بهدوء منافي طيب هسألك سؤال وما تتكلمش هز رأسك باه او لا ...اللي سألت علي جاسر فخر الدين اسمها غزل الشافعي مش كده !....لينظر له موظف الاستقبال بجمود بضع لحظات ظن فيهما يوسف انه سيرفض الاجابه الا انه وجده يهز راسه بنعم ...ليتجمد الډماء في عروق يوسف وكأن دلو من الماء البارد فوق رأسه ...لتسحبه نانسي من ذراعه والوجوم يغطي ملامحه كأن العالم اختفي منه البشر لا يسمع فيه الا لخطواته............................................
.ليقول بوجوم كأنه يدبر لشئ كله هيبان ...ولو طلعت خائڼة يا ويلها مني ...هتتمني المۏت من اللي هعمله فيها ....
نانسي ماتستعجلش يايوسف ولازم تتاكد