رواية رائعة القصول الاخيرة
...ليقول هو انت مصحيني من بدري وعامل قلق عشان نفسك تدرب ملاكمة ولا ايه !....ليصعق عندما يجده يربت علي ظهره في حضڼ اخوي غريب ويقول يوسف بصوت متأثر شكرا يايامن ..انا مش عارف اشكرك ازاي علي اللي عملته .....
فيعقد حاجبية متعجبا ويسأله بغباء يوسف انت شارب حاجة علي الصبح ...طمني لاني بدأت اقلق علي قواك العقلية....
يامن بغباء اللي هي ....فيضحك يوسف بقوة ويربت علي ذراع أخيه بقوة يقول انا عرفت انك طلقت غزل ومتأكد ان علاقتك بغزل ماتتعداش علاقة اخ بأخته وكمان موضوع بيسان انها بنتي مش بنتك بيسان طلعت بنتي ..يعني ابني مامتش ..انت عارف ده معناه ايه !...ان في امل غزل تسامحني علي كل اللي فات ونبدأ من جديد مع بعض ..صح يايامن ...هي هتسامحني مش كدة ...غزل لازم تسامحني ڠصب عنها هتسامحني.....انت مش بترد
يحك رأسه لايعرف كيف يخبره بنوايا غزل مش عارف اقولك ايه...انا اول واخد هيبقي سعيد انكم تستقروا بقي وتنسوا اللي فات...بس ازاي مش عارف !...
يوسف پغضب هي ممكن ماتوافقش!...يام
يامن وايه اللي يخليها توافق!...هتجبرها مثلا.....
احب اقولك لو انت هتاخد طريقة الاجبار ..وفر علي نفسك المحاولة لان غزل اتغيرت ....
يوسف يرفع عينه للسقف بملل مافيش فايدة هو بغباؤه..
ياناصح ماهتقول للمأذون انها مش موافقة ...
يامن خلاص الصق بوقها ...
يوسف بغيظ انت شارب حاجه علي الصبح
أجيبها متكتفة وملصوق بوقها وأقول للمأذون يلا ياشيخنا اكتب الكتاب
ليكمل بتحدي خلاص سيبلي الموضوع ده ......................
..............................
يطرق الباب طرقة واحدة لتتفاجئ بفتح الباب ليدخل الي منتصف الحجرة عبعرجه فتثور عليه قائلة ايه الغباوة دي ..انا اذنتلك تدخل اوضتي ..اتفضل أطلع بره عايزه أكمل لبسي ...فيمرر نظره عليها من اعلى لأسفل فيجدها ترتدي منامة قصيرة مرسوم عليها فراولة وشعرها علي كتفيها فيبتسم قائلا حتي اللبس مش عتقاه من الفراولة..
يوسف محاولا مهدئا الموقف انا عارف ان صعب عليكي تعدي اللي فات وتسامحني..بس صدقيني انا حياتي واقفة من ساعة ما روحتي مني ..ومش هقدر اتخيل انك تروحي مني تاني ..انت لو كنت عايزة تكملي مع يامن مكنتيش طلبتي انه يطلقك ...
غزل پغضب لانه مايستهلش ان اقف في طريق سعادته اكثر من كدة ..كفاية انه الوحيد اللي وقف جنبي لحد ما وقفت علي رجلي تاني...تشعر بانها تريد قهره وإلامه لتقول ياريتني قابلت يامن قبلك ككنت هبقي سعيدة اني زوجته بجد ويكون ليا الشرف انه ابو بنتي ....
فتكتفي بنظرة من عيونها تحمل الكثير من الشماتة كانت كافية لتوصل له كل حرف من إجابتها له كأسهم مسممة تحترق صدره ..فلا يجدد إلا ان ينسحب من أمامها بإنكسار لم تعهده عليه ابدا .منحني الظهر مهتدل الكتفين تكاد تحمله أرجله مستندا علي عكازيه رفيقه الحالي لا تعلم لما شعرت ببعض الشفقة البسيطة لحاله بجانب سعادتها لانها نجحت في بداية انتقامها ..لتجد نفسها تناديه قائلة يوسف !!!..
توقف عن الحركة عند سماع صوتها يناديه لعلها ندمت علي ماقالته ليسمعها تقول يامن بلغني انك كتبت الفيلا والشركة باسمي ..بماان المكان ده انا صاحبته فأحب أفكرك انك
ضيف وضيف تقيل كمان ..فياريت تبقي تستأذن قبل دخولك الفيلا زي اي حد غريب ...لتزيد كلماتها قهره وانكساره أمامها ليقول بهمس زي ماتحبي ..حاجة تانية عايزة تقوليلها ...غزل بسعادة زائفة ايوه ...والشركة انا شايفاك مش بتروحها كتير فالټفت لشغلك وياريت تبقي تتصل بالمحامي بتاعك ..ها عارفه المحامي إياه ..يجي عشان يرجعلك نسبتك في الشركة انا ماباخدش اكتر من حقي ....وتشوف هتسيب الفيلا امتي لاني مش متعوده أكون في مكان مع حد غريب .....لم يتحرك قيد انملة اكتفي بالنظر من فوق كتفه يقول انا ممكن من دلوقت امشي انت عارفة ان عندي شقة خاصة بيا لكن خروج وبعد عن بنتي مش هبعد فياريت تحطي الكلام ده في دماغك كويس ...فاااااهمة...
يتركها واقفه مذهولة من رده