رواية فريدة الحلواني الجزء الاخير
مكتش مركزه اني دخلت وين لجيتني جوات اوضتهم شوفت جواب جريته
ابتسمت بوهن من بين دموعها ثم اكملت _ بتجوله دورك انتهي كان كل اللي يهمني اذل رغد واطلع من البلد المعفنه دي واعيش حياتي انا خدت كل المجوهرات والفلوس تمن السنتين الي قضتهم معاك متدورش عليا بس ومن يوميتها بجي يدور عليها فكل مكان وهي فص ملح وداب كان عاشجها صوح وهي كيه الحيه استغلت ديه لجل ما توصل لغرضها دفع حياته تمن لواحده جاحده متستاهلش واني
نظرت له بحزن العالم واكملت _ وانت اتجوزتني لجل ما تنتجم لخوك وامك ريداني لجل ما يضل حفيدها وياها
ضړبت فوق قلبها بقوه وهي تكمل بنبره تقطر قهرا وۏجعا _ اني اني وين من ديه كلاته كل واحد فيكم عم يجطع من روحي حته وينها رغد محدش فكر فيها للحظه يا خلج اني مكملتش عشرين سنه بس اتحملت اللي ميجدرش يشيله حدي فالخمسين
اكملت باقرار يملاه التمني بالرفض _ هتهملني خلاص
هل يوجد وصفا لحالته الان لا قد عجزت حروفي لاول مره لن استطع رسم شعوره ببضع كلمات الما ينهش صدره سخطا علي اخيه النذل رغبه فالاڼتقام ولكن كل هذا غطي عليه قهره والم قلبه علي تلك الصغيره التي تحملت ما لا يقوي عليه بشړ كان هذا ما يدور داخل عقله وهي تقص عليه ما حدث ولكن حينما قالت كلماتها الاخيره عجز عقله ان يفسرها علي انها تساله هل سيتركها اخذها علي انها تقول _ اتركني
لم تستوعب ما يقوله ولكنها انتبهت جيدا حينما اكمل بنبره خرجت من الچحيم _ كتي هتخليني اعشجك لجل ما تنتجمي مني بدل خوي پموتك يا بت العبايده تمن جلب الدكتور روحك يا رغد سامعه مهتطلعيش من اهنيه غير علي جبرك سامعه
ظلت تهز راسها پجنون تحولت دموعها الحزينه الي اخري فرحه يعتقد رفضها حقا قد جن عن اي ترك تتحدث وانا من تذوب فيك عشقا ايها الطبيب طبيب قلبي الذي اجري لي جراحه استاصل الحزن من داخل قلبي العاشق لك وبما ان اليوم هو موعد اكتشاف الحقائق وبما انه اعترف لن اترك حالي لا للخجل ولا للضعف ولا حتي لاخوف عن اي خوفا اتحدث وانا احتمي خلف سدا منيع لن يسمح حتي لنسمه هواء ان تجرحني
لا يوجد مكان ل ولا بينهما الان لن تتركه لافكاره بل سنكون هي بمثابته صډمه كهربائيه عڼيفه تعيد له رشده بل تجعله يستوعب ما قالته توا فقالت بنبره تقطر عشقا وتمني