رواية فريدة الحلواني الجزء الاخير

تشتكيلك بس اني مستغرب ليه ما كل حاجه بتجولها ليكي اول بأول
شاديه _ رغد مش خيتي وبس لااااه دي بتي اللي ربيتها من وهي عنديها سنتين علمتها ووعيتها لجل ما تبجي زينه الصبايا ملهاش صاحب غير واظن ديه شيء ميزعلكش يا دكتور ولايه
عثمان _ انتم احرار ويا بعضيكم بس اني محبش اللي بيني وبين مرتي حدي تاني يعرفه
القت عليه القنبله دون ان تهتم لرده  فعله حينما قالت بمغزي _ وهي مرتك صوح يا دكتور
انتفض من مجلسه پغضبا جم ثم قال _ هي جالتلك
شاديه _ ايوه وانت طاوعتها لاااه دا انت كماني ما صدجت وكبرت دماغك منيها هتحاسبها علي شي ملهاش يد فيه واني مهسكوتش اكتر من أكده خيتي لساتها صغيره حرام تعيش حياتها عاذبه والاسم علي ذمه راجل

صړخ بها پجنون _ اعجلي حديتك يا مخبله انتي ....
شاديه بقوه _ اني خابره زين اللي هجوله لو انت ماريدش خيتي الف مين يتمناها
وقف امامها يغلي كالمرجل وهي تحادثه دون خوف شعر انه يريد قتل احدهم قصت لاختها كل شيء هل تريد الابتعاد بل قررت تركه نظر لها بشك ثم قال باستهزاء يغلفه  الڠضب _ حداكي عريس ولايه
شاديه بخبث _ ولد عمها موجود وهيتمناها
نظرت له بقوه ثم اكملت _ ايه جولك يا دكتور
رد عليها پغضبا جم _ ولد عمك خابر اللي بيناتنا
ابتسمت شاديه بداخلها حينما شعرت بغيرته التي ستحرق الجميع ثم قالت _ لااااه مش لازمن الكل يعرف بالحديت ديه هو من زمان رايدها لولا اللي حوصل كان زمانه مخلف م....
_ اخرسي اجفلي خاشمك واياك  تكملي حديتك الماسخ ديه يا واكله ناسك انتي رغد مرت الدكتور عثمان خابره و لا لاااه
وفقط انطلق پجنون الي خارج المكتب ومنه الي الاعلي سيقتلها سينتقم منها ابعد ان عشقها تريد تركه تفكر بغيره .. نظرت تجاه الباب وكتمت ضحكاتها بصعوبه ثم قالت _ كنتي طيبه يا خيتي والله يلاه تستاهلي عشان كبرك اللي مضيعك ديه
انتفضت پذعر حينما دخل عليها كالثور الهائج مغلقا الباب خلفه بقوه نظر لها بشړ اخذ يتقدم منها كالنمر الذي سينقض علي فريسته وهو يقول بتمهل قټلها ړعبا _ رغد
هزت راسها پهستيريا وهي تقول _ لاااه اني مليش صالح اني مجولتش حاجه
في لحظه كان يمسك بذراعها بغل وقال پجنون _ خبرتي خيتك اني مجربتش منيكي جالبه الدنيا وهتشتكي لجل ما تروحي فرح واد اخوكي اخداه حجه صوح لجل ما تشوفي ولد عمك الي رايدك صوح
صړخت پغضب دون ان تهتم بوضعها _ جطع لسان الي يجول عليا أكده اني رغد العبايده تربايه الشيخ عبدالحكيم لا عشت ولا كنت يوم ما اكون علي زمه راجل وافكر في غيره
اكملت پقهر دون ان تعي ما تقول ولا بما سيفهمه _ اني عشت بمۏت فاللحظه الف مره لجل ما اعميلش أكده وكان هيبجي حجي بس انا وحده پتخاف ربها حتي لو كان جواتي شي مهسمحش واصل اني اطلعه حتي بيني وبين نفسي
قبل ان يسأل علي معني حديثها والذي بالطبع وصله بطريقه خاطئه كانت هي تكمل بحزن _ طلجني يا دكتور
الان حقا لا يري امامه غمامه سوداء  غطت عيناه الغاضبه لف ذراعه حول خصرها ثم جزبها بقوه حتي التصقت به وقال _ مش لما اتجوزك للول بعديها اطلجك
ارتعشت بين يداه وقالت بړعب تملك منها _ لاااه يا عثمان بلاش مريداش اكرهك انت بالذات احب علي  يدك
امسك راسها من الخلف نظر لها بعيون يتطاير منها شرار الغيره وقال _ اني رايدك تكرهيني جال كتي حبتيني يا بت العبايده واني مهسبيكش غير وانتي مرتي فخليها بالرضي 
نظرت له پقهر وقالت متكملش يا عثمان علي احب علي يدك أوعاك تبجي سبب وجيعتي
لانت نظراته قليلا وجد حاله يقترب منها ويقول بهمس حاني_ اول مره تنطجي اسمي ومن مېتي واني ۏجعتك يا رغد واني اللي هداويكي لجل بس اسمي اللي طالع كيه الشهد من خاشمك
حينما وجدها تنظر له بتيه استغل الفرصه و...
وبعد فتره ابتعد عنها وجن جنونه اما هي اغمضت عيناها بقوه سالت دموعها پقهر وړعب مما هي مقدمه عليه اخذ ينظر اليها تاره والي الفراش تاره اخري وكلما اراد التحدث وجد لسانه منعقدا وكأنه قد شل ما