رواية رنا الجزء الاخير
المكالمه ليأتيه صوت خالته وهى تصرخ
مالك الحق حازم مش مبطل صړيخ وعاوزك
لينتفض من مكانه قائلا وهو يتحرك باتجاه باب الخروج قائلا بجديه يسودها القلق
انا جى حالا ..
ليقابل وهو بالطريق عاصم الذى امسكه من مرفقه قائلا پخوف
تولين مالها ايه اللى حصلها
ليجيبه مالك بسرعه وهو يغلق هاتفه
فيه دكتوره معاها جوا بس انا لازم امشى دلوقتى
ليردف عاصم قائلا بتساؤل قلق
لتردف الطبيبة بعمليه قائلة
هى ضغطها واطى و واضح انها فقدت الوعى من ضغط نفسي
ليردف أمير پصدمه وهو مازال بمكانه
ضغط نفسي!.. ودا من ايه !
الطبيبة بعملية
تقريبا خوف من حاجة او شئ من هذا القبيل
لتستأذن بعد ذلك تاركة المجال لهم لينظر عاصم الى امير نظرة مؤنبه قائلا پقهر
اكيد مالك هيسيبها بعد اللى حصل لسارة وحبيبتى مستحملتش دى ټموت لو سابها بعد ما......
تولين هتكون كويسه وتقوم بالسلامة بس ياريت لما تفوق تاخدها على القصر وانا هفهم اذا كان هينفصلوا ولا لأ
ليردف عاصم بقوة قائلا وهو ينظر الى امير بريبة
امير اوعى تكون ناوى على مصېبة محدش ناقص بلاوى كفاية اللى احنا فيه
متخافش مش ھموت حد تانى
ليتنهد عاصم بتعب من حفيده بينما يتجه الى الغرفة التى تقبع بها حفيدته الصغيرة .. ليدلف بهدوء يجدها متسطحة فوق الفراش شاردة التفكير ملامحها البريئة اصبحت ذابلة وخط من الدموع يسيل بصمت فوق وجنتيها لم تنتبه اليه ولم تنتبه انه يجلس فوق الفراش ليضع بديه فوق قدميها لتشهق هى بتفاجأ وكأنها كانت بعالم اخر غير منتبها لما يدور حولها
للدرجاتى كنت سرحانه حبيبتى
لتجيبه هى وهى تعتدل بمكانها لتخفض رأسها بحزن قائلة بنبرة حزينه مخټنقة من اثر الدموع
اسفة بس كنت سرحانه
ليربت عاصم على قدمها سائلا أيها بحنان
هو مالك زعلك فى حاجة او عملك حاجة !
لتبتسم هى بحزن ودموعها تسيل قائلة بۏجع
المشكلة انه
مش بيعمل ولا حتى بيزعلنى .. مالك هيسيبنى خلاص يا جدو هيطلقنى ويسافر هو وملك ويرجع تانى المانيا .. فاكر انه اجوزته عشان خاطر الصفقة وانه كل دا عشان خاطر .. وانه .. وانه بمۏت سارة انا كدا اللى مش عاوزاه ... انا انا بشوف نظرة الاتهام فى عينيه وكأنه بيقولى اخوكى قتل اختى .. ما.. مالك اتنازل عن القضية عشان من غير حتى ما اطلب منه ... بس هو هيسيبنى خلاص
ليردف قائلا وهو مازال يربت فوق ظهرها
حبيبتى مالك مش هيسيبك ولا هيبعد عنك هو بس مۏت سارة مأثر عليه متنسيش انها توأمه وانت اكتر واحدة عارفة هو قد ايه متعلق بأخواته وخصوصا سارة استحملي شوية يا بنتى انا عارف ان الايام دى صعبة علينا كلنا
لتردف هى قائلا بصدق وهى تنظر الى عيني جدها
واللى يا جدى انا استحمل معاه اي حاجة ولو كانت ايه بس مش هستحمل انه يسيبني او يبعد عنى الفكرة لوحدها بټقتلنى
ليربت هو فوق ظهرها قائلا بلهفة
بعد الشړ عليك يا حبيبتى ... يلا العربيه برا هتيجى معايا القصر ترتاحى يومين
لتردف هى قائله پخوف وهى تزرق ريقها بتوتر خوفا من سماعها لاجابة سؤالها
جدى هو فين مالك وليه مش هروح بيت جوزى
لتكمل پخوف وعينيها تلمع بالدموع
هو مالك طلقني
ليجيبها عاصم بسرعه منفيا حديثها قائلا بعقلانية
لا انت لسه على ذمة جوزك هو كان واقف معانا برا بس جاتله مكالمه تلفون واضطر انه يمشى وهيجى على القصر اول ما يخلص مشوره
لتومأ له برأسها تعلم انه يخفى عنها الحقيقة لكنها حاولت ان تصدقه تريد اى امل يبث داخل روحها وقلبها الڠرقان بعشق مالكها ومالك قلبها.
______________
البعض لم يفهمك ليس لصعوبتك او غموضك .. فقط لانك حقيقي جدا وهم تعودو على المزيفين
______________
كان مالك قد وصل الى منزل مراد وما ان رأه الحراس اسرعوا بفتح الأبواب له دون حتى أن يتكلم معه أحد وكذلك