رواية رنا الجزء الاخير
يجيب قائلا بهدوء وجديه
يبقى اتفقنا يلا سلام
ليغلق الخط من بعد جملته ينظر الى تولين يراها تنظر اليه بترقب وفضول ليردف قائلا بضحكه بسيطة
هحكيلك واحنا بناكل
لتردف قائلة وهى تناوله الاطباق كى يضعها فوق طاولة المطبخ التى خلفه
انت مش ملاحظ ان كل ما تيجى تحكيلي حاجة تكون بتاكل
ليردف مالك بضحك حظك بقى فى اطباق تانيه ولا كدا بس
لتنظر تولين الى الطاولة والأطباء تقول بلهفه
لو عاوز فى مربى وقشطة ولنشن استنى هجيب
ليمسك مالك بكفها يعيدها للجلوس مرة اخرى
اقعدي يا حبيبي دا انا تخنت قد وژنى مرة ونص فى الاسبوعين اللى فاتو انا بسأل بس عشان لو فيه حاجة اجيبها
تخنت ايه بس با مالك انت مش شايف نفسك دا انت عضلات بس كل ومتخفش مش هتطخن
ليردف مالك بمرح
ما انا لو طخنت العضلات هتروح وتبقى مرات ابو كرش
لتضحك تولين وهى تتخيله بدهون
هتبقى قمر فى كلا الحالتين
مالك بمرح وهى يضع لقمه من الجبن بفمه
لا بعد اذنك انا متجوز ومراتى بتغير عليا ومش حمل معاكسات
لتضحك تولين على تعبير وجهه وحديثه المرح معها تفتح فمها له عندما يقرب بعض اللقمات من فمها ويطعمها كابنته لتردف هى قائله بتذكر
شوفت نستنى ازاى يلا احكيلى
مش بتنسى ابدا
لتحرك رأسها بالنفى بطفوليه وابتسامه جميلة تزين ثغرها الذى يشبه الكريز.
ليكمل حديثه قائلا بجديه
ديما بنت خالتى هتيجى بعد بكرا عندنا هى والياس
لتضيق هى ما بين حاجبيها تحاول تذكر الاسم او ان كان قد اخبرها بهما عندما كان يحكى لها عن عائلته لتشهق بفزع وهى تقول پصدمه
بنت خالتك اللى ملك كانت عاوزه تجوزهالك
______________
الحلقه التاسعه والعشرون
بسيطة كما لو أنها جملة موسيقية
كانت تفكر به من أقل من 10 دقائق والان يجلس امامها لما لا تنهض من مكانها وتلحق بصديقتها! هى فقط تنظر اليه بأعين متسعه لا تفقه شئ وكأنها تجمدت بمكانها وضربات قلبها تكاد تقسم انه يسمعه من شدة دقاته لتنتبه اخيرا عندما اشار له بيده امام عينها لترمش تحاول ان تخرج من
انت كويسه يا.. فتون فتون صح
لتومأ له هى برأسها بدون ان تتحدث او تفتح فمها ليكمل هو حديثه قائلا بهدوء
يارب دايما انا عايزك تساعدني فى موضوع بس من الاول لو مش عاوزة او رافضه قولى من الاول وانا مش هضايق خالص
لترمش هى بعينها بتوتر تحاول ان تخرج صوتها من حنجرتها لتردف قائله اخيرا
خير ان شاء الله لو اقدر اساعد حضرتك اكيد مش هتأخر
ليبتسم حازم ابتسامة شكر وهو يقول
انا اسمى حازم بلاش حضرتك و اعرفى الموضوع قبل الاول
لتجيبه هى بابتسامه خجله وهى توما برأسها وقد نست تماما المحاضرة وكل شئ
ليزفر حازم الهواء ببطئ ليردف بعدها قائلا
بصى من غير لف ولا دوران انا عارف انك صاحبة ملك جدا وكنت عايزك تساعدني عشان ملك تعرف......
لتقاطعه هى قائلة پصدمه وقد تحولت ملامحها الى الحزن فجأة
بتحب ملك !
لينصدم هو من سؤالها المفاجئ يعقد ما بين حاجبيه قائلا باستنكار واضح
لا طبعا انا معرفهاش اصلا
لتتنهد براحه فى الخفاء وكأن حمل ثقيل قد ازاح عنها بلحظة جاء ببالها ان حازم يحب صديقتها ملك ويريدها ان تساعده فى ان تقربها منه وهذا بالفعل سيحطم قلبها الى اشلال صغيرة نعم كانت ستساعده لو طلب من هذا فهى بالفعل تحبه وتتمنى له ان يكون دائما بأفضل حال وايضا تحب صديقتها ملك لذلك كانت ستساعدها لتكون مه شخص يحبها حتى لو كان على ساعدتها هى الشخصيه
لتردف قائلة بهدوء اسفه انى قاطعتك السؤال خرج منى لا ارادى.. كمل
ليومأ هو برأسه مكملا حديثه قائلا بجديه
ولا يهمك انا كنت عاوزك تساعدينى ان احنا نقرب ملك ومروان من بعض...
ليكمل بسرعه ما ان لاحظ انها سوف تقاطعه
قبل ما تسألى والله العظيم انا لا بضحك عليكى ولا بستظرف مروان بقاله يومين مش بيجى الجامعه عشان ملك مش عاوز يتعلق بيها اكتر وهى تصده
لتردف بتساؤل وهى تنظر اليه بطفوليه ولا تعلم كيف تجيبه او كيف تفكر بصورة صحيحة
طب انا هساعدك ازاى او هعمل ايه !
ليردف حازم قائلا ببساطه
لا دى سهلة اوى بس الاول عاوز اعرف موافقة ولا لأ وصدقيني مفيش حاجة لو رفضت
لتصمت هى للحظات تنظر لأى شئ عادا عينيه لتردف ببراءة
مش عارفه بس لو دا فى مصلحة ملك يبقى ماشى موافقة
ليبتسم حازم بسعادة قائلا
فى مصلحتها طبعا انت متعرفيش هو بيحبها قد ايه
انهى جملتها وهو ينظر الى عينيها مباشرة بنظرات لم تفهمها هى ليبدأ لها فى سرد ما يجب عليهما ان يفعلا ليجمعا مروان وملك معا .
______________
ونحن الذين تقوم القيامة بداخلنا وملامحنا لا تظهر عليها سوى الاتزان سلام لنا حتى يفنى السلام
______________
يسير بثقه وكبرياء غير جديد عليه وكانت نظرات الفتيات تنصب عليه بالاعجاب لهذا الوسيم لكنه لا يبالى بهم فقد اعتاد
على ذلك يتذكر ذلك المشهد فى مخيلته عندما صدمت