رواية رنا الجزء الاخير
انا عاوزاة اسميه اريان انا حلمت انك بتناديه باريان
اقترب من وجهها يقبل شفتيها برقة ونعومة هامسا فوقهم بأمتنان وسعادة طاغية
انا بهزر يا حبيبتى هنسميه اريان زى ما انت عاوزة
ابتسمت له وعينيها تتراقص بسعادة حين اتى على ذكرها هذا الحلم الذى كان السبب الرئيسى فى ان تذهب اليه
_______________
بعد مرور اسبوع
هو امير والباقى فين
لتنتبه ملك اليها وملامح وجهها تدل على انها تفاجأت بحضور سارة لتتنحنح تحاول اخراج صوتها عاديا فقد كانت مندمجة بما تفعله
لتكمل وهى ترفع حاجبيها وتنظر ناحية الباب
اهو امير جه هناك
اتجه امير اليها من جبينها
قائلا بحنان
عامله ايه دلوقتي يا حبيبتى
سارة بسعادة وهى تتامل القصر الذى اصبح فى كامل زينته استعدادا بالمدعوين لحفل سبوع المولود الاول لعائلة الشهاوى فقد اصر عاصم فى ان يقوم بحفل كبير للاحتفال بابن حفيده الاول
ليردف امير بقلق وهو يأخذ صغيره بين ذراعيه بدلا عنها
طب كفاية عليكى كدا اطلعى ارتاحى شوية عشان لسه فى ضيوف جايين بليل
سارة باعتراض وهى تشير ناحية الباب
بس انا عاوزة اطلع اتفرج اريان كان بيعيط ومعرفتش اطلع
ليردف امير بحنان وهو يسحب يدها يحثها على الوقوف ويحيط خصرها بذراع والذراع الاخرى يحمل بها طفله ويتجه بهما ناحية جناحهم
وفى نفس اللحظة دلفت كلا من سيدرا وتولين التى اصبحت فى شهرها السابع ليجلسان على نفس الاريكة التى تجلس بها ملك التى عادت للاهتمام بهاتفها مرة اخرى لتردف تولين بتعب تحاول مدارته وهى تنظر الى اخيها وسارة وهما يصعدان
لتومأ لها سيدرا بابتسامه وتنظر الى ملك تجدها تبتسم وهى تحادث احد عبر الرسائل لتميل براسها تنظر الى شاشة الهاتف قائلة بخبث
بتكلمى الولد الحلو ابو نضارة
كانت لغته ضعيفة مهزوزة وهى تتحدث بالعربية حيث قد بدات هى وتيم وايضا ملك بان ياخذا كور لتعلم اللغه كونهم سيمكثان فى مصر لتضحك ملك بخفة على لكنة الاخرى تجيبها وهى تريها المحادثه
لتردف سيدرا وهى تلوى شفتيها بسخرية
تلاقيه قاعد جمبها بيمليها
اجابتها ملك ببساطة وهى ترفع كتفيها دليلا على عدم اهتمامها وهى تكمل المحادثه
عارفة...
وقبل ان تكمل جملتها قاطعتها صړخة تولين المټألمة وهى تضع يدها فوق بطنها وتبكى بالم لتنتفض كلا من سيدرا وملك تسألها سيدرل بقلق واضح
تولين فى ايه مالك
لتجيبها تولين پألم وقد ازداد نحيبها
مش قادره يا ملك سكاكين بتقطع فى بطنى حد ينادى مالك مش قادرة ... ااه
لتنطلق ملك تركض للخارج لتخبر اخيها الذى لن يدعها تكمل واتجه سريعا الى الداخل وما ان راى دموعها انفطر فؤاده من اجلها ليطلب منها الهدوء وهو يحملها بين ذراعيه يتجه ناحية سيارته ويذهب بها الى المشفى
هدى نفس واهدى يا حبييتي مفيش حاجه .. هتكونى كويسة مفيش حاجه خدى نفس
ليجلسها فى المقعد الخلفى وجلس خلف عجلة القيادة وقاد بسرعة چنونية الى المشفى وهو يقوم بعدة اتصالات سريعة للطبيبة التى تتابع معها وايضا بالمشفى واعصابه تكاد تفلت منه وهو يشاهد العرق يغرق وجهها من شدة الالام الذر تعانيه وهى تحاول عدم الصړاخ وتحمل الالام
لېصرخ مالك پعنف وهو يكاد ېموت قلقا عليها
اصرخى يا تولين.. اصرخى متكتميش الۏجع بالشكل دا اصرخى
نظرت له بالن ودموعها تتساقط من شدة الالم وبدات فى الصړاخ وتشعر بالماء والډماء يتساقطان وانها
اصبحت على بعد لحظات من الولادة
توقف مالك بسرعه امام المشفى يحمل تولين التى تكاد تغيب عن الوعى من شدة الالم وتوجه للمشفى التى كانت على اهبة الاستعاد لاستقباله.
وضعها فوق الفراش المتحرك وقام الممرضين والطبيبة الخاصة بها بالجرى بها فى اتجاه غرفة العمليات ومالك يسير معهم وهو يمسك يدها بقوة
لتردف الطبيبة بعملية
بشمهندس مالك خليك هنا
مالك باصرار وهو ينظر الى تولين التى تبكى بشهقات مرتفعة
مش هسيبها
لتردف الطبيبة بتعجل
طب الاول اتعقم
لتدلف بتولين الى غرفة العمليات ويتجه مالك مع احدى الممرضين الى التعقيم وارتدى الثياب المعقمة الهاص. بالعمليات وذهب اليها سريعا ليجدعا تصرخ من شدة الالام فتوجه اليها بدون تفكير ويمسك بيدها لتتشبت هى باظافرها بكفه لتصرخ صړخة مدوة ومعها صړخة طفلتها التى خرجت للحياة
نظر مالك بحنان ودموع حبيسة الى طفلته التى استلمها الممرضين همست له تولين بضعف
مش قادره يا مالك حاسة ان قلبى هيوقف ھموت
قبل جبينها بحنان ودموعه تختنق ويشعر بالعجز وهو يراها تتالم بتلك الطريقة ولا يستطيع التخفيف عنها ليردف بحنان وهو يشير لطفلته
بصى بنتنا حلوة ازاى يلا يا