رواية حبيبة كاملة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة زوجتي وصديقتها الطبيبة
توفت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها.. وفى ليلة الزفاف اكتشف کاړثة جعلته ينهار...
اخبرتنى زوجتي انها حامل فى الشهر الثالث وكانت سعادتى كبيره بها بالرغم من كل شئ وعندما اقترب موعد الولاده أخبرتنى ان لها صديقه تعمل طبيبه وتمتلك عياده خاصه وأنها سوف تتولى موضوع الولاده وكنت اعرف صديقتها من بعيد واعلم أنهم اصدقاء قدامى ولذلك لم اعترض ووافقت على ذلك .
وبعد مرور عده ايام قليله جاء موعد الولاده ودخلت زوجتى غرفه الولاده بصحبه صديقتها الطبيبه .
وطالت مده العمليه كثيرا لدرجه أننى بدأت أشعر بالقلق الشديد وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا خرجت الطبيبه لتخبرنى أن زوجتى ټوفيت اثناء العمليه !!
وربما كان الشئ الجيد أن المولود كان بخير وخرج من العمليه سالما .
وبعد وفاه زوجتى كانت عمليه رعايه المولود صعبه للغايه خاصه أننى ليس معى أحد ولذلك كانت صديقه زوجتى الدكتوره هى من تتولى رعايه المولود بااستمرار نظرا لخبرتها كاامراه وطبيبه فى نفس الوقت .
وكانت انسانه جيده للغايه وتحسن الاهتمام بالطفل الصغير وأيضا شعرت أنها تهتم لأمرى كثيرا وكانت قريبه منى بااستمرار .
وبعد تفكير عميق لم أتردد وقررت بالفعل الحديث حول هذا الموضوع معها وكان لدى يقين كبير أنها سوف ترفض هذا الأمر .
ولكن كانت المفاجئه عندما عرضت عليها الزواج ووافقت سريعا بدون تردد وبالرغم من سعادتى ولكن كانت مفاجئه كبيره بالنسبه لى .
وتم الارتباط سريعا وبعد فتره قصيره تم الزواج مباشره بدون أى مظاهر للاحتفال حيث الأمر تم فى جو هادئ للغايه .
وبعدما دخلنا إلى المنزل تحدثت مع زوجتى فى بعض الاشياء فى محاوله لكسر حاله الخجل بيننا وبعد الحديث مباشره ذهبت زوجتى إلى غرفه النوم لتغيير ملابسها بينما انا جلست فى الصاله اتصفح الهاتف .
وفى تلك اللحظه جاءت عده رسائل على هاتف زوجتى والذى كان بجانبى فااخذنى الفضول لمعرفه من يرسل لها رسائل فى ليله زفافها .
فأخذت الهاتف وفتحت الرسائل وكانت الصدمة قاټلة
أننى ډخلت هذا الأمر بدافع الخير فقط ولكن كان الرد قاسې للغايه حيث منذ الأيام الأولى فى زواجى كانت انسانه غير متفاهمه ولا تهتم بى كزوج بل كانت دائما تتعامل معى بااهمال شديد وماجعل الحياه اصعب بيننا أنها كانت انسانه متسلطه لاتستمع
وتحولت حياتى إلى معاناه كبيره معها وكلما فكرت فى الطلاق والانفصال عنها كان هناك شئ داخلى يجعلنى اتحمل من أجل وعدى الذى قطعته لهذا الرجل وربما كان صمتى تجاه أفعالها كانت هى تراه ضعف منى أو قله حيله لذلك كانت تتمادى أكثر وأكثر .
ومرت الايام وبدأت اثاړ أفعالها تؤثر على حياتى وعلى عملى أيضا وأصبحت أشعر اننى احمل فوق طاقتى كثيرا حتى بعدما أنجبت طفلنا الاول لم تتغير ولم أشعر بتغيير فى شخصيتها بل زاد الأمر سوءا عندما كانت تهمل فى طفلها أيضا وبسبب هذا الإهمال أصيب الطفل بمړض فى الصډر وكانت حالته صعبه للغايه