رواية حليمة
كريم من غير مناهده أوضتك فوق جاهزة إطلع علشان ترتاح إنت كمان ابني ولا نسيت مافيش شغل لحد ماترتاح
كريم ربنا مايحرمنيش منك ياعمي أنا هطلع أرتاح وبعدين هنزل الشغل
كريم طلع أوضته
هناء بسمة شكلها بنت طيبة واللي عاجبني فيها غيرتها على علي
مراد وليه غيرتها عجباكي
هناء الغيرة أكبر دليل على الحب من نظراتها شوفت أد إيه هي بتحب علي بتمنى إنه يخف ويتبسط
بيجاد فعلا باين عليها بتحبه أوي دي كانت مستعده تديه قلبها
رؤيا بتمنى إن علي يخف ويعيشوا مع بعض حياة سعيدة
هناء يارب يارب
جميلة كانت قاعده لوحدها كانت حاسه بالوحدة هي مش متعوده إن بسمة تفارقها
سمعت خبط على الباب فتحت شافت منصور قدامها
منصور عرفنا
بس هي راحت فين
حسن ضحك بصوت عالي راحت مع زوجها العاجز
منصور أكيد بتصرف عليه لأنه مش هيقدر يشتغل بحالته دي
جميلة هو مش محتاج إن حد يصرف عليه ولو جيتوا علشان الكلام الفاضي دا تقدروا تمشوا
منصور بنتك هتطلب الطلاق من العاجز دا ونجوزها لإبن عمها
حسن واحد عاجز هتزهق منه بسرعه وقتها مين هيمنعنا هنعمل معاه اللي عايزينه مين اللي هينجدوا مننا
جميلة بنتي معاها ربنا وجوزها جنبها
منصور دا مالوش لا أصل ولا عيلة أنا مش هسمح إن حفيدتي تبقى مع واحد عاجز
جميلة أحسن لكم إنكوا تبعدوا عنه لو قربتوا من بسمة هو مش هيرحمكم إنتوا لسه ماتعرفهوش كويس
جميلة إنت تقدر على عيلة سلمان يامنصور بيه
منصور ومين جاب سيرة عيلة سلمان
جميلة دا يبقى علي سلمان إبن مراد سلمان
حسن إنتي بتكذبي علشان تحميه منا عيلة سلمان مش ممكن ابنهم يعيش هنا في الحارة دي
جميلة أنا مش بكذب اسأل عليه وجميلة أنا مش بكذب اسأل عليه وهتعرف
في قصر سلمان
كانوا قاعدين حوالين السفرة كلهم بياكلوا إلا بسمة كانت بتلعب في طبقها كلهم لاحظوا إنها مكلتش حاجة
هناء مالك يابسمة مش بتاكلي ليه إيه الأكل مش عاجبك أخليهم يعملولك حاجة ثانية
بسمة بصوت مخڼوق حاولت إنها متبينهاش لكن ماقدرتش لا الأكل حلو أوي بس أنا ماليش نفس
علي بسمة في حد زعلك إنتي كويسه
بسمة محدش زعلني ياعلي أنا أفتكرت حاجة ماتشغلش بالك أنا كويسه
هناء بسمة يابنتي لوفي حدى ضايقك قولي لي
بسمة لا ياماما ماحدش ضايقني أنا بس تعبانه شوية
بعدما خلصوا أكل
مراد كريم يابني كنت هتكتب كتابك وأجلته بعد اللي حصل اتصل بأهل العروسة قولهم إننا هنروحلهم بكره
كريم لا ياعمي هستنى لحد مانلاقي متبرع لعلي ويعمل العملية وبعدها نبقى نعمل الفرح
علي برفض لا يا كريم هنروح بكرة أنا مش عارف إمتا هنلاقي المتبرع والعملية هتنجح ولالا أنا عايز أفرح بيك وأحضر فرحك
كريم بدموع ماتقولش كدا ياعلي إن شاءالله هنلاقي المتبرع والعملية هتنجح وولادك هيملوا القصر دا
علي هنروح بكرة دا قراري أنا مش عارف ممكن يحصل إيه
الجميع انتبه على شهقات بسمة اللي وشها غرقان بالدموع مش متقبله فكرة إن علي ممكن ېموت ويبعد عنها
علي مسك وشها بين إيديه مسح دموعها
علي بإبتسامة أنا قلتلك دموعك دول غاليين وبنزلوا على قلبي زي السكاكين أنا معاكي أهو
بسمة وهي بتختنق من العياط إنت مش هتسيبني هتاخذني معاك أنا مش هسامحك لو روحت من غيري
الجميع إتأثر ودموعهم نزلت على حالهم
بعد مرور أسبوع كان الحزن والزعل باينين على ملامح بسمة
كلهم كانوا بيجهزوا لأن النهاردة فرح كريم وهما مش عايزين يسيبوه لوحدوا
بسمة قعدت وحيدة بعدما خرج علي مع إخواته الحزن كان باين على وشها مابقتش بتاكل ولا بتنام الحزن كان مسيطر عليها كل ماتفتكر إنهم لسه مالقوش متبرع
بسمة كانت بتذبل مافيش بإيدها حاجة بتتمنى لو تديه قلبها فاقت من شرودها على إيد بتتحط على كتفها
هناء إيه اللي مزعل بنتي الحلوة إنتي من إمبارح ما أكلتيش حاجة والنهاردة فرح صاحبتك إزاي هتقدري تقفي معاها وإنتي بالحالة دي والتعب باين عليكي
بسمة أنا كويسه ياماما دول شوية تعب
هناء مدت إيدها بعلبة كبيرة خذي دول يابنتي جهزي نفسك هنمشي دلوقتي
بسمة بصت للعلبة مين اللي جاب العلبة دي ياماما
هناء علي بعثهالك وقال ماتتأخروش يلا ياحبيبتي
بسمة ابتسمت حتى وهو تعبان مش ناسيها دخلت أوضتها فتحت العلبة كان فيها فستان حلو أوي ومعاه جزمه وحجاب شافت معاه ورقة ووردة فتحت الورقة
اتمنى إن هديتي تعجبك ياقلبي هما حلوين ولما أميرتي تلبسهم هيبقوا أحلى بحبك علي
ابتسمت رغم حزنها وراحت علشان