الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حليمة

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


كريم من غير مناهده أوضتك فوق جاهزة إطلع علشان ترتاح إنت كمان ابني ولا نسيت مافيش شغل لحد ماترتاح 
كريم ربنا مايحرمنيش منك ياعمي أنا هطلع أرتاح وبعدين هنزل الشغل 
كريم طلع أوضته 
هناء بسمة شكلها بنت طيبة واللي عاجبني فيها غيرتها على علي 
مراد وليه غيرتها عجباكي 
هناء الغيرة أكبر دليل على الحب من نظراتها شوفت أد إيه هي بتحب علي بتمنى إنه يخف ويتبسط 

نور باين عليها بتحبه پجنون على شوية كانت هتقتل مايا هههه 
بيجاد فعلا باين عليها بتحبه أوي دي كانت مستعده تديه قلبها 
رؤيا بتمنى إن علي يخف ويعيشوا مع بعض حياة سعيدة 
هناء يارب يارب 
جميلة كانت قاعده لوحدها كانت حاسه بالوحدة هي مش متعوده إن بسمة تفارقها
سمعت خبط على الباب فتحت شافت منصور قدامها 
جميلة بضيق عايزين إيه مش قلنا البنت اتجوزت 
منصور عرفنا

بس هي راحت فين 
حسن ضحك بصوت عالي راحت مع زوجها العاجز 
منصور أكيد بتصرف عليه لأنه مش هيقدر يشتغل بحالته دي 
جميلة هو مش محتاج إن حد يصرف عليه ولو جيتوا علشان الكلام الفاضي دا تقدروا تمشوا 
منصور بنتك هتطلب الطلاق من العاجز دا ونجوزها لإبن عمها 
جميلة مش هتاخذها ومش هتطلب الطلاق وتطلب الطلاق ليه 
حسن واحد عاجز هتزهق منه بسرعه وقتها مين هيمنعنا هنعمل معاه اللي عايزينه مين اللي هينجدوا مننا 
جميلة بنتي معاها ربنا وجوزها جنبها 
منصور دا مالوش لا أصل ولا عيلة أنا مش هسمح إن حفيدتي تبقى مع واحد عاجز 
جميلة أحسن لكم إنكوا تبعدوا عنه لو قربتوا من بسمة هو مش هيرحمكم إنتوا لسه ماتعرفهوش كويس 
منصور إنتي بتخوفيني بواحد عاجز ممكن أخلص منه في دقيقه يلابينا يابني 
جميلة إنت تقدر على عيلة سلمان يامنصور بيه 
منصور ومين جاب سيرة عيلة سلمان 
جميلة دا يبقى علي سلمان إبن مراد سلمان 
حسن إنتي بتكذبي علشان تحميه منا عيلة سلمان مش ممكن ابنهم يعيش هنا في الحارة دي 
جميلة أنا مش بكذب اسأل عليه وجميلة أنا مش بكذب اسأل عليه وهتعرف 
منصور مشي وهو متعصب وابنه وراه 
في قصر سلمان 
كانوا قاعدين حوالين السفرة كلهم بياكلوا إلا بسمة كانت بتلعب في طبقها كلهم لاحظوا إنها مكلتش حاجة 
هناء مالك يابسمة مش بتاكلي ليه إيه الأكل مش عاجبك أخليهم يعملولك حاجة ثانية 
بسمة بصوت مخڼوق حاولت إنها متبينهاش لكن ماقدرتش لا الأكل حلو أوي بس أنا ماليش نفس 
علي بصلها ومسك إيدها 
علي بسمة في حد زعلك إنتي كويسه 
بسمة محدش زعلني ياعلي أنا أفتكرت حاجة ماتشغلش بالك أنا كويسه 
هناء بسمة يابنتي لوفي حدى ضايقك قولي لي 
بسمة لا ياماما ماحدش ضايقني أنا بس تعبانه شوية 
بعدما خلصوا أكل
مراد كريم يابني كنت هتكتب كتابك وأجلته بعد اللي حصل اتصل بأهل العروسة قولهم إننا هنروحلهم بكره 
كريم لا ياعمي هستنى لحد مانلاقي متبرع لعلي ويعمل العملية وبعدها نبقى نعمل الفرح 
علي برفض لا يا كريم هنروح بكرة أنا مش عارف إمتا هنلاقي المتبرع والعملية هتنجح ولالا أنا عايز أفرح بيك وأحضر فرحك 
كريم بدموع ماتقولش كدا ياعلي إن شاءالله هنلاقي المتبرع والعملية هتنجح وولادك هيملوا القصر دا 
علي هنروح بكرة دا قراري أنا مش عارف ممكن يحصل إيه 
الجميع انتبه على شهقات بسمة اللي وشها غرقان بالدموع مش متقبله فكرة إن علي ممكن ېموت ويبعد عنها 
علي مسك وشها بين إيديه مسح دموعها
علي بإبتسامة أنا قلتلك دموعك دول غاليين وبنزلوا على قلبي زي السكاكين أنا معاكي أهو 
بسمة وهي بتختنق من العياط إنت مش هتسيبني هتاخذني معاك أنا مش هسامحك لو روحت من غيري 
الجميع إتأثر ودموعهم نزلت على حالهم
بعد مرور أسبوع كان الحزن والزعل باينين على ملامح بسمة 
كلهم كانوا بيجهزوا لأن النهاردة فرح كريم وهما مش عايزين يسيبوه لوحدوا 
بسمة قعدت وحيدة بعدما خرج علي مع إخواته الحزن كان باين على وشها مابقتش بتاكل ولا بتنام الحزن كان مسيطر عليها كل ماتفتكر إنهم لسه مالقوش متبرع
بسمة كانت بتذبل مافيش بإيدها حاجة بتتمنى لو تديه قلبها فاقت من شرودها على إيد بتتحط على كتفها
هناء إيه اللي مزعل بنتي الحلوة إنتي من إمبارح ما أكلتيش حاجة والنهاردة فرح صاحبتك إزاي هتقدري تقفي معاها وإنتي بالحالة دي والتعب باين عليكي 
بسمة أنا كويسه ياماما دول شوية تعب 
هناء مدت إيدها بعلبة كبيرة خذي دول يابنتي جهزي نفسك هنمشي دلوقتي 
بسمة بصت للعلبة مين اللي جاب العلبة دي ياماما 
هناء علي بعثهالك وقال ماتتأخروش يلا ياحبيبتي 
بسمة ابتسمت حتى وهو تعبان مش ناسيها دخلت أوضتها فتحت العلبة كان فيها فستان حلو أوي ومعاه جزمه وحجاب شافت معاه ورقة ووردة فتحت الورقة
اتمنى إن هديتي تعجبك ياقلبي هما حلوين ولما أميرتي تلبسهم هيبقوا أحلى بحبك علي
ابتسمت رغم حزنها وراحت علشان
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات