الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ايمان الجزء الخامس الاخير

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

شده فرحه قلبها وسعادتها 
ما أن نهضت حتي لفحها الهواء البارد نظرت إلي الشباك فوجدت الهواء ممزوجا ببعض الأمطار هللت زينه بفرح شديد لأنها تحب الأمطار بشده وأسرعت إلي الشباك وأخذت تمد يدها الي المطر كي يتساقط علي يدها في مرح شديد وطفوليه وهي تضحك بسعاده 
فتلك كانت امطار نهايه الخريف المعتدله 
نظرت زينه بالأسفل من بين مرحها حتي وقعت عينيها علي أحد ما وما أن شعرت بأنه عمار حتي دق قلبها ولكن باتت غير متأكده من ذلك من شده البعد بينها وبينه وكذلك الأمطار التي احالت الرؤيه قليلا 
اخذت تضحك مع ضحكات قلبها وهي تنظر إليه وهئ لها أيضا بأنه يضحك وهو ينظر اليها أشارت اليه بيديها كي تتأكد من أنه هو ام لا ولكنه ضحك أكثر وابتعد من أمامها وأسرع ينضم الي الكتيبه التي أيقظ صوت صياحها الجميع 
شعرت زينه بانتعاش قلبها وأرتدت ثيابها وذهبت الي العمل والتي ما أن دلفت إليهم حتي شعرت بنظرات غريبه من الجميع منهم من كان ينظر إليها ويضحك بخبث ومنهم من كان يرمقها بأحتقار ولكن بين ذلك وهؤلاء لم تكترث لأحد ودلفت الي مكتبها ومازالت تلك الأبتسامه علي محياها 
وما أن أشاحت بوجهها قليلا حتي وقع بصرها علي علي ووجهه مضمد من كل قطعه به رمقها بضيق وڠضب بينما هي شعرت بالشفقه عليه وأنه ليس ذنبه لكي يفعل به ذلك
نظرت لها سهيله أيضا بإشمئزاز وغيره وضيق وهي تتحدث مع علي 
بقي دي مراته ! شاف فيها إيه
دي حلو ! نظرت إليه وبعدين ما أنت اللي غبي ! رايح تقولها بحبك وعايز أتجوزك مره واحده كده المواضيع دي مبتجيش كده كنت علي الأقل

لمحتلي انا وانا كلمتها 
أستدار علي پغضب شديد مكتوم الي جهازه وهو ينهي الأمر 
بقولك إيه قفلي علي الموضوع ده ! فضيها سيره ماشي 
نظرت له سهيله بحزن لما اصابه ثم عادت تنظر لزينه بتبرم وڼار كانت مشتعله لم تهدأ أو تنطفئ حينما عرفت انها زوجته 
وبعد عده ساعات بعدما أتي وقت الراحه نظرت زينه لهاتفها فوجدت عمار يتصل بها دق قلبها سريعا ووصلت أبتسامتها لأذنها وأسرعت تجيبه 
عمار !
وحشتيني يا قمر
وأنت كمان وحشتني اوي أنت عارف معاد البريك بتاعي !
أه طبعا معاد البريك ومعاد صحيانك من النوم وحتي المعاد اللي هتنامي فيه
امممم يعني انت اللي كنت واقف تحت بتبص لي وأنا في الشباك بتاعي !
اه الشخص اللي انتي شاورتيله بإيدك ده وقام سابك ومشي وهو بيضحك !
اه
لا مش انا 
ههههههههههه
المهم فطرتي !
لأ والمفروض انزل اكل دلوقت !
طيب نفسك تاكي إيه 
والله يا عموري لو هتقولي نفسك إيه هقولك يا سلام لو قدامي كده كريب وشاورما سوري مع بطاطس وتوميه وكاتشب اممممم ولا اروع وميحلاش الأكل ده غير وأنا بحبس بشويبس اناناس يااااااه نفسي رايحاله بشكل غريب 
أقفلي يا زينه انا غلطان إني سألتك !
ههههههههههه انت مبتحبش الحاجات دي !
مش حكايه مبحبهاش بس امبارح الولاد قالوا معتز جابلهم فراخ وكده قفلت اسالك لو عايزه ! حبيبتي احنا في سيناء واقرب حاجه مننا ممكن يكون فيها فراخ أو لحمه ومشتقاتها كده يعني لكن كريب وشاورما الحاجات دي عايزه حد ينزل لك القاهره مخصوص 
آتاه صوت زينه حزينا 
اه طيب ماشي خلاص انا هنزل اكل اي حاجه بقه من تحت
طيب بقولك !
نعم !
متاكليش دلوقت لو جعانه أوي كلي بسكوت ولا حاجه عشان انا كمان جعان وعايز اكل معاكي
فرحت بشده 
بجد ! هتعرف تيجي تاكل معايا !
هعرف !!!!
قصدي يعني عشان شغلك وكده !
ملكيش دعوه المهم لما ارن عليكي تنزليلي حتي لو كان معاد شغلك 
حاضر
أغلقت المكالمه وأقتربت منها إحدي المهندسين التي تعمل معهم أيضا تدعي فاطمه 
زينه !
انتبهت لها زينه بضحكه واسعه فتعجبت فاطمه بشده وضحكت هي الأخري
اول مره اشوفك بتضحكي كده !
مش عايزاني اضحك ولا إيه 
لا طبعا يا حبيبتي اضحكي دايما ضحكتك جميله وانتي اجمل
تسلمي يا فاطمه ! خير كنتي عايزه حاجه !
كانت فاطمه تحاول التودد إليها دائما منذ اليوم الأول التي دلفت به وعملت معهم حينما رأتها حزينه ولكن زينه لم تكن تسمح لها أو لغيرها بأن يقترب منها وما أن راتها فاطمه اليوم بتلك الحاله حتي أسرعت إليها وتحدثت معها 
كنت جايه ابارك لك بيقولوا انك أتجوزتي المقدم عمار !
نظرت لها زينه بتعجب 
مين اللي بيقول !
الكل هنا يا بنتي سهيله تقريبا مسابتش حد إلا وقالتله 
ضحكت زينه مسرعه بدهشه 
مش فاهمه يعني هي تقصد ايه انا عن نفسي كنت هقولكم عادي وهبلغكم بمعاد الفرح لما يتحدد أن شاء الله
إيه ده يعني أنتو مش متجوزين !
لا كاتبين الكتاب من زمان لكن لسه الفرح مش دلوقت
ابتسمت لها فاطمه بحب وفرح وفضول 
الف مبروك يا زينه بجد فرحتلك أوي بس ده حصل إزاي يعني المقدم عمار الكل يعرف أنه صارم اوي في موضوع البنات أو الجواز أو أي حاجه انثويه ! بجد انتي محظوظه 
تنهدت زينه بغرور قليلا 
إنه
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات