رواية زينب محمد من 8-11
ينظر لها متأملا وعلى ثغره ابتسامة بسيطة يصيبها التوتر إثر نظراته تلك تنتظر نهاية الفيلم بفارغ الصبر تريد الهروب ولكن تلك النهايه لم تأتي حتى الان.....
_ ليلى .
كان نبرة صوته حنونة لطيفة تزيل التوتر بداخلها حولت نظرها نحوه مردفة بهدوء نعم .
اتسعت ابتسامته اكثر مردفا بحنان اكثر ماتبصيلي وبلاش الفيلم إلي انتي مش مركزة معاه دا .
اقترب اكثر مردفا بعبوس قلبك قاسې اوي يا ليلى .
ابعتدت هي قليلا مردفة بنفس ذات العبوس وكأنها تريد تقليده انت إلي عاطفي اوي يا دكتور كريم .
اتسعت عيناه پصدمة مردفا انتي بتتريقي عليا يا ليلى يا ڤضحتي .
نظرت له بذهول عقب جملته فضحتك!!!.
ابتسم هو بسعادة لضحكاتها تلك قائلا طب انتي عارفة ان انا كنت بشخط فيكو وكنت نفسي اقولك ماعدا انتي يا ليلى .
هتفت هي بتسرع كنت بحس بكدا .
ثم استوعبت مانطقته وضعت يديها على فهمها بإحراج احم انا هاقوم انام تصبح على خير .
مر الليل سريعا على ابطالنا منهم من نام وهو يشعر بالراحة والسعادة ومنهم لم يذق طعم النوم خوفا مما يخبئه له المستقبل ومنهم لم ينام لشعوره بالحزن والقهر اتى الصباح بنسماته الطيب بدأت الشوارع بالحركة خرج رامي من غرفته وجدها تقف تنظر لحركة الناس
_ صباح الخير يا شهد .
استدرات شهد نصف استدارة قائلة بصوت مبحوح صباح النور .
قطب رامي حاجبيه بتساؤل مالك واخدة برد ولا ايه .
حركت رأسها بنفي قائلة بالامبالاة عادي تلاقيني علشان منمتش .
استند بظهره على زجاج النافذة واصبح وجه مقابل وجهها رأى عيونها المنتفخة ولونهم الاحمر هتف بضيق واضح مالك يا شهد معيطة ليه .
لبارت الحادي عشر.
وقفت تنتظر قدومها تبحث بعينيها بين المارة مرت ساعة ثم اثنتين ولكنها لم تأتي شعرت بيد
رامي على كتفها الټفت بعيون دامعة وهتفت بصوت حزين
_ شفت مجتش بردو قلبي واجعني يا رامي رغم كل الرسايل إلي بعتهالها هى وسلمى
ازال دموعها بطرف إبهامه خلاص يا شهد كفاية انتي استنيتها كتير اوي خلينا ندخل الشهود والمأذون زهقوا .
أومأت له دون التحدث سارت معه وبداخلها حزن يكفي العالم بأكمله تمت مراسم الزواج واصبحت هي زوجته شرعا وقانونا تمناها هو في ليلة وكانت أقصى امانيه ان يراها مرة اخرى يشبع نظراته ونفسه بها وبملامحها التي تشعل بداخله شعور لم يعهده من قبل مع أميرة او غيرها وها هي الان زوجته ولكن لوقت محدد هل سيخلف وعده مع اميرة هل سيسيطر على مشاعره اتجاهها من الان وهو يريد ان يعانقها يقبل شفتاها يردها ملكه متى ستصبح شهد الحياة حياته ولكن يجب عليه ان يكبح ذلك الشعور ويسيطر على مشاعره التي تزيد الضعف اتجاهها يوما بعد يوم .
هي من هي! هي التي تركتها امها وحيدة وسط هذة الغابة هي التي ضحت بنفسها وآمالها من اجل اسعاد امها واختها ومع اول عقبة باعوها تتعامل مع الناس بصخب بقوة ومن داخلها ضعيفة هشة تريد البكاء في كل لحظة