رواية زينب محمد من 8-11
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
الشفقة من نساء الحي وهمسات مديحة للنسوة طأطأت رأسها لاسفل تمنت ان الارض تنشق وتبعتلها تمنت ان تختفي من الوجود مرت الساعتين ببطء حتى امرت مديحة بانهاء حفل الزواج صعدت هي الدرج مع زكريا تبكي حتى وصلت اعتاب شقة زكريا وقفت ثم استدرات لعناق والدتها تحت انظار السخط من مديحة و حسني جذبتها مديحة عنوة من احضان سميحة مردفة بسخرية
ثم تابعت بصرامة خد عروستك يا زكريا يالا وانا وامها وابوها قاعدين هنا نستنى الخبر الحلو .
اتسعت عيني سميحة پصدمة قصدك ايه بالخبر الحلو يا مديحة انتي بتتكلمي جد لا يمكن يحصل ابدا انتي مش شايفة البت خاېفة ازاي .
رفعت مديحة حاجبيها باعتراض قصدي عاوزين نعرف هي بنت ولا لأ اه لتطلع مغشوشة ياختي يبقى ابوها ياخدها ېقتلها هو حر .
جلست مديحة ثم هتفت بمكر اتكلم انت يابو سلمى انا مش هاتكلم.
جلس هو الاخر على الكرسي مردفا بخشونة بقولك ايه يا جوز بنتي انت تنفذ إلي امك قالتلك عليه احنا هانستنا هنا وناخد البشارة.
صړخت سميحة حرام عليك يا راجل دي حتى بنتك اتقي الله بقى ..
خرج صوت سلمى بضعف خلاص يابابا حاضر هانفذ كل حاجة .
ابتسمت مديحة بسخرية شاطرة يا مرات ابني بتسمعي الكلام ...
ثم استطردت وبقولك ايه يا زكريا انا عاوزك تدخل عليها يا حبيبي علشان اخدها بكرة عند دكتورة اطمن عليها بلاش ضحك على الدقون انا مستنية اهو .......