رواية زينب محمد من 12-15
انتي مش بتكلمي عيل في الشارع انتي بتكلمي راجل وراجل البيت دا اللي بتاكلي وتشربي من خيره يبقى لما تتكلمي توطي صوتك وعينك في الارض مش تبجحي وتعلي صوتك لا دا انا اكسرك واكسر دماغك دي واعيد تربيتك من جديد انتي فاهمة ولا لأ .
اقتربت بوجها احمر للغاية مردفة بتحدي لا مش فاهمة واطردني من جنتك دي ومش عاوزة خيرك يا رامي
جذب مرفقها پعنف قائلا پغضب انتي ايه متخلفة مبتفهميش انتي المفروض تعتذري علي اللي هببتيه انهاردة
لوى رامي يديها پعنف ثم هتف پغضب مكتوم عارفة ليه علشان انتي واحدة جاهلة مش فارق معاكي التعليم اصلا هاستنى ايه بقى من واحدة جاهلة زيك .
نفضت يدها پغضب عارم ثم استدارت وهتفت في وجهه بصړاخ اسكت بقى مش كل شوية تزليني بكدا حرام عليك بتعاقبني على حاجة ماليش ذنب فيها ليه يا رامي بتعاقبني على حاجة
في تلك اللحظة رفضت دموعها للخضوع وابت وسالت بكثرة فهتفت بهدوء انا مكنتش اعرف انك بتستعر مني بس انا قولتلهم كدا علشان يرضوا يدخلوني بس علي العموم انا غلطانة يا رامي انا فعلا ماليش حق ان ادخل في حياتك ولا حياة ابنك ولا اعملك مشاكل زي دي عن اذنك .
وما ان عم الصمت في الغرفة حتى سمعت بالخارج صوته الحاد اللي قولته يتنقذ شهد ملهاش
اتسعت عيناها پصدمة من حديثه هذا
نظر كريم للملف اكثر من مرة مردفا بجدية خير يا افندم انا من البيانات اللي قدامي ان المدام سلمى حسني متجوزة امبارح في مشكلة ...
هتف مديحة باسلوب مهذب كل خير يا دكتور ..
ثم اشارت لسلمى قائلة بحدة خفيفة روحي على اوضة الكشف لغاية ما اقول للدكتور كلمتين ..
لوت شفتيها بتهكم مردفة اهدى بس يا دكتور دا سرير
_ نعم يا دكتور ....
بغرفة مجاورة ..
سمعت ليلى اصوات ضوضاء بالخارج واصوات متداخلة وصوت كريم العالي الغاضب
نظرت ليلى لغرفته ثم هتفت بتساؤل هو جوا..
ابتسمت مردفة بهدوء احلى حاجة فيك انك لايمكن تخالف ضميرك .
بمنزل زكريا ...
هتفت مديحة بتعجب
_ مالك يا واد واقف في نص البيت كدا ليه !
القت حجابها على المنضدة پغضب كنا عند الدكتور يكشف على السنيورة ..
عقد حاجبيه مردفا بتساؤل ليه ماهي الممرضة قالت انه ..
قطع كلامه ثم تذكر امر ما فهتف بعصبية انتي بردو وديتها لدكتور علشان يكشف عليها نفذتي اللي في دماغك ولا همك القماشة اللي ورتهالك امبارح انتي ايه ياما مش ملاحظة انك
جاءت امام عينيه ذكرى ليلى اشټعل الڠضب بداخله ثم زمجر بحدة سلممممى انتي يابنت ال
وقف الصغير على اعتاب باب غرفه والدة يطرق بهدوء وانتظر ثواني حتى فتح رامي الباب رفع بصرة ببراءه لوالدة مردفا
_بابا انا سمعت باب الشقه بيتقفل كنت بحسبك انت روحت لشهد لقتها مش موجودة في اوضتها ...
اتسعت عيناه پصدمه قائلا ياعني ايه مش موجودا في اوضتها اوعا كدا .
توجه بسرعه نحو غرفتها فتحها لم يجدها نادي بصوته العالي شهد انت فين ...
خرجت صفاء من غرفتها مردفه في ايه
يا رامي شهد مالها ...
هتف حمزة شكلها مشيت يا تيته مش موجودا ..
وقف هو في منتصف البيت يستوعب فكرة ذهابها لا لن يسمح لها