السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زينب محمد من 21-25

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

بقى بصي ياليلي انا مش عاوز ادخل مابينكوا بس انا بكبر يابنتي واللي مضى من عمري كتير عاوز اشوفلي حفيد من صلب كريم العب معاه ويقولي ياجدو 
ليلى حاضر ياعمي المهم متضايقيش انت بس 
جمال وانا هاضايق ليه يابنتي ربنا ما يجيب زعل او ضيق ما بينا 
هتفت ليلى بارتباك عمي هو ايه اكتر حاجة ممكن تضايقك مني او تخليك تكرهني 
ثم تابعت بارتباك واضح قصدي يعني تكره اي حد 
هتفت بكلمة واحدة صارمة حادة الكدب 
رفعت بصرها ترمقه پخوف قصدك ايه يعني انا مثلا لو كدبت عليك في حاجة او خبيت حاجة تكرهني وكدا 
اؤمئ وهو يهتف بقوة مش اكرهك وبس لا انا اطردك من حياتي كلها اصل يا ليلى اللي بيكدب يبقى في ايده يقول الحقيقة والكذب بس بيلجأ للكذب
مع انه ممكن يقول الحقيقة ويخلص نفسه انا عندي اللي بيواجه دا شخص يستاهل التقدير والحب والاهتمام وكل حاجة علشان كدا انا بنيت قصة حبي مع ام كريم على المبدأ دا وهو الصراحة وممنوع الكدب وربيت ابني على كدا
ثم تابع باعين لامعة ونبرة يصاحبها فخر عندك كريم ابني انا مصاحبه ولا يمكن يخبي عني اي حاجة ابدا 
اغلقت عيناها بقوة تأنب نفسها على ما فعلته في حق كريم وكذبها عليه فاقت على صوته ليلى تليفونك بيرن يابنتي 
تنحنحت بحرج ثم اتجهت بصوب هاتفها تلتقطه بخفة نظرت فيه وجدت اسم مديحة يضئ بيه الشاشة خفق قلبها بشدة دلفت غرفتها ثم اجابت بعصبية الو عاوزة ايه 
هتفت مديحة بسخرية ماتهدي على نفسك ياختي 
زفرت ليلى پغضب بقولك ايه اخلصي مش فايقلك عاوزة

ايه مني على الصبح 
هتفت مديحة بمكر عاوزة ٢٠٠٠٠ الف جنيه ياحبيبتي 
جحظت عيناها پصدمة وهتفت باندفاع كام! 
هتفت مديحة بتهكم سلامة السمع ايه باظ عندك عاوزة عشرين الف جنيه وبكرة بالكتير يكونوا عندي 
هتفت ليلى بتوبيخ انتي مچنونة ولا فيكي ايه انا منبه عليكي ان العشر االاف دول اخر حاجة ممكن ادفعهالك ولا المحروس ابنك مش عارف يكمل بقية جوازته فجايلي انا لا بقى مش هاصرف عليكوا 
ضحكت مديحة بقوة وهتفت انتي هبلة اوي يا ليلى انا بقى حابة اصدمك زكريا ياختي اتجوز من زمان واقولك الكبيرة اتجوز سلمى اخت شهد شفتي ياختي الزمن 
هتفت ليلى پصدمة سلمى اتجوزت زكريا ازاي !!!! 
هتفت مديحة بتأفف اخلصي انا مش ناقصكي هاتديني الفلوس امتى! 
هتفت ليلى بعصبية مفرطة والله ما يحصل تاخدي مني فلوس تاني واعلى ما في خيلك اركبيه فاهمة والا لأ 
هتفت مديحة بغيظ هي بقت كدا بقى مش همك خافي مني يا ليلى والله هاوريكي وش عمرك ماشوفتيه عند حماكي وهايطردك برا بيته زي ما انا طردتك برة الحارة تاني 
ارتعدت اوصالها لحديث تلك اللعېنة ولكنها سرعان ما تذكرت حديثه بيلجأ للكذب مع انه ممكن يقول الحقيقة ويخلص نفسه انا عندي اللي بيواجه دا شخص يستاهل التقدير والحب والاهتمام وكل حاجة علشان كدا انا بنيت قصة حبي مع ام كريم على المبدأ دا وهو الصراحة وممنوع الكدب 
عادت للواقع وهي تهتف بقوة انا قولتلك قبل كدا وبقولهالك تاني اعلى ما في خيلك اركبيه قولي للدنيا كلها مبقاش عندي حاجة اخاڤ منها 
اغلقت المكالمة سريعا وهي تهتف بنبرة شبه باكية مبقاش عندي حاجة اخسرها خلاص اللي يحصل يحصل مش هاضعف تاني ابدا 
بالمصنع 
_ فهمتي هاتقولي ايه بالظبط اياكي وتغلطي في حرف 
كان هذا صوت هايدي الواعد بينما اؤمات شيماء بقوة وهي تهتف پحقد مټخافيش هادخل اعكها فوق دماغها شهد الزفتة دي واخلي مستر رامي يطردها 
زفرت هايدي پغضب وهتفت بقلة صبر خليكي في اللي انتي فيه وركزي في اللي بقولهولك يالا ادخلي 
طرقت شيماء غرفة رامي سمعته ياذن لها بالدخول دلفت بقلق رفع رامي بصره يرمقها قطب مابين حاجبيه باستفهام واضح خير في حاجة 
ابتسمت بقلق وهتفت ازيك يا مستر رامي 
رفع احد حاجبيه ببرود انتي جاية هنا علشان تساليني عامل ايه! انتي اسمك ايه وبتشتغلي في انهي قسم 
تنحنحت شيماء ثم هتفت بتلعثم انا شيماء بشتغل في قسم الجودة والصراحة كنت جاية اشتكيلك 
رامي تشتكيلي من ايه في حد بيضايقك 
هزت شيماء راسها بنفي وهتفت لأ بس يعني اللي بيحصل دا ظلم وكمان يعني قلة ادب دا مكان اكل عيش وكلنا مضايقين من اللي بيحصل 
زفر رامي بضيق اخلصي هو انتي لسه هاتقعدي تحكي معايا في ايه بالظبط ووضوح 
ارتبكت شيماء من نبرته الحادة يعني ااا اقصد ان حضرتك شهد كل يوم واقفة تضحك مع واحد شكل ومش بتشتغل وبالذات بقى مستر سامي واقفة بتضحك وتهزر معاه وحاولنا ننصحها بردوا مفيش فايدة وكدا ميرضيش ربنا ممكن البنات الصغيرة اللي بيشتغلوا على المكن يقلدوها معندهاش حيا خالص

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات