السبت 30 نوفمبر 2024

رواية سعاد محمد

انت في الصفحة 40 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


المرأه أن سلوان تظنها تهزيإبتسمت قائله 
فى دكان عمك رضوان هناك إسأليه وهو هيدلك عالمكان
اللى بتريديه.. ياخد الچميل.
للحظه سهمت سلوان صامته بدهشه من ذالك الوصف والداتها كانت تناديها به أحيانا... نظرت لها رأتها تبتسم لكن 
للحظه إنشغل عقل سلوان بحديث المراه كأنها تسحرها كانت ستسألها كيف علمت ذالك الوصف لكن المرأه نظرت نحو سيارة جاويد التى تقترب منهن إبتسمت 

القدر بيتبع صاحبه كيف ضله روحي يا بت الخير اللى عملتيه فى يوم هيتردلك.
رغم إستغراب سلوان من أقوال تلك المرأه لكن بداخلها شعرت بتوجس ورهبه منها تزداد وفضلت أن تبتعد عنها حتى لا تغفلها وتصدق تخريفها. 
تركت سلوان المرأه وسارت قليلامازال يشغل عقلها أقوال تلك العجوز للحظه توقفت عن السير ونظرت خلفها مكان جلوس تلك المرأه لكن تحولت نظرتها الى ذهول وهى تبحث بعينيها عن تلك المرأه التى إختفت دون آثرتلفتت عينيها بكل إتجاه تبحث عن أثرها لكن كآنها تبخرت ليس لها آثرشعرت برهبه قويهوتيبس جسدها حتى أنها لم تشعر بذالك الشخص الذى يقترب من مكان وقوفها الا حين تحدث
واقفه فى وسط الطريق إكده ليهومش واخده بالك إن فى عربيه چايه عليك وإنت واقفهشكلك مش من إهنه من البلد.
إنخضت سلوان ونظرت خلفها بشهقه.
نظر لها الرجل قائلا
تبارك الله إنت حلوه جويواقفه إكده ليه فى نص الطريق.
إزدرت سلوان ريقها تشير بيدها نحو المصطبه قائله
كان فى ست قاعده هناك المصطبه فجأه إختفت.
نظر الرجل نحو المصطبه قائلا
أنا دكاني قريب من المصطبه ومشوفتش حد كان جاعد إهناكجولى لى إنت شكلك غريبه يمكن تايهه.
ذهل عقل سلوان التى مازالت غير مستوعبهلكن جاوبت
أنا فعلا مش من البلدومش عارفه أنا تايهه ولا لاءأنا عاوزه أعرف فين بيت الحج مؤنس القدوسى. 
نظر لها الرجل بتمعن لكن قبل أن يتحدث آتت عليهم إمرأه تبدوا بمنتصف الآربعين قائله
فى أيه يا رضوان واجف مع الصبيه الحلوه فى وسط الطريق إكده ليه أوعى يا راجل تكون عينك زاغت وناويت تتجوز عليا... بس لو هتتجوز الصبيه الحلوه دى انا معنديش مانع.
إبتسمت سلوان قائله 
لاء يا مدام أنا كنت بسأل على بيت الحج مؤنس القدوسى.
نظرت لها المراه باسمه تقول بفضول 
حلوه منيك كلمة مدام دىبس إنت عاوزه بيت الحج مؤنس ليه هتشتري منيه 
قلل وأباريق لاه إنت شكلك بندريه أكيد بتشربى ميه معدنيه فى الازايز النضيفه.
إبتسمت سلوان لها قائله 
لاء محتاجاه فى أمر خاص واضح من كلام حضرتك إنك تعرفيه ممكن تدليني على بيته لو سمحت.
نظرت المرأه ل رضوان قائله 
حلاوه وذوق يا رضوان يا خساره لو كان حدايا واد مكنتش طلعتك من البلد ما تتجوزها يا رضوان شكلها عسوله ورقيقه إكده.
إبتسم رضوان قائلا 
لاه عيندي ليها عريس مناسب بس مش يمكن هى متجوزه يا محاسن.
جذبت محاسن يدي سلوان تنظر لهن بتمعن ثم قالت
لاه الصبيه مش متجوزه مفيش فى يدها اليمين ولا الشمال دبلهبس جولى مين العريس اللى فى بالك.
رد رضوان
والله الصبيه الزينه دى ما يليق بيها غيرجاويد الأشرف.
تممت محاسن على قول رضوانبينما ضحكت سلوان التى شبه تناست أمر تلك المرأه الغريبه بسبب حديث هذان الزوجان بمزح معهاوقالت بمراوغه
هو طالما مفيش فى إيديا دبله يبقى مش متجوزه
عادى جدا.
للحظه تحير الزوجان وهما ينظران لبعضوبخت محاسن رضوان
مش تركز يا رضوان هى الرچاله كانت عميت عن الصبيه الزينه دىأكيد متجوزهيا خساره.
إبتسمت سلوان قائله
لا خساره ولا مكسب ممكن تدلونى على بيت الحج مؤنس ويبقى كتر خيركم وعملتوا فيا ثواب أكتر من أنكم تجيبولى عريس.
ردت محاسن
والله خساره ما كان يليق بيك غير جاويد الاشرفبس النصيب عادتعالي إمعاي أوصلك لدار الحج مؤنس.
إبتسمت سلوان قائله
يمكن نصيبه فى بنت أحلى مني...ومتشكره لخدمتك مقدما.
سارت كل من سلوان ومحاسن التى كانت تسأل سلوان بفضول منها بينما سلوان كانت ترد عليها بإفتضاب وإختصار الى أن وصلتا الى أمام منزل مؤنس...تحدثت محاسن
دار الحج مؤنس أهى.
بحثت سلوان عن جرس المنزل حول إطار البابلكن لم تجدهنظرت لها محاسن قائله
بتدوري على أيه يا زينة الصبايا.
ردت سلوان
فين جرس الباب.
دفعت محاسن باب المنزل الحديدى الكبير قائله.
چرس الباب چوهإدخلي.
تعجبت سلوان لكن سبقت محاسن بالدخول
لكن توقفت للحظه وضعت يدها على قلبها تشعر بوخز قوي بقلبها تذكرت أن والداتها يوما ما كانت تعيش هنا.
لاحظت محاسن وقوف سلوان إقتربت
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 293 صفحات