رواية كاملة رائعة بقلم حنان اسماعيل
وابلغها آسفا عن قطعه لعلاقته بها وانهاء اى اجراءات للزواج والسفر معا لظروف خاصة حدثت معه استمعت اليه فى شرود وهدوء قبل ان يصافحها مغادرا وهو يتمنى لها كل السعادة .مشت كثيرا كى تصفى ذهنها وهى شاردة حتى وصلت للبيت فوجئت بعبدالله يقف بسيارته امام البيت حاولت تجاهله والدخول للبيت دون الاحتكاك به الا انه لحق بها فى مدخل البيت قائلا لها
عبدالله تعالى عاوزك
ليلى وهى تسحب ذراعها منه معلشى انا تعبانة و.....
قاطعها بحزمقلت لك يلا وهرجعك بسرعه
سحبها للسيارة واغلق الباب خلفها وهى تنظر لفوق خوفا من ان تكون ايمى قد لمحتهم
اوقف السيارة امام مدخل مجموعه شركاته والتى كتب عليها مجموعه الراعى قڈف بمفاتيح السيارة لاحد العمال والذى اتى مسرعا كى يركنها أشار اليها ان تتبعه تبعته داخل الشركة والجميع يوسعون له الطريق فى احترام قبل ان يصعد بالمصعد لاعلى دخل مكتبه الفخم بعدما مرا على مكتب للسكرتارية فى الخارج وهى ورائه تنظر للمكان بإنبهار جلس على احد الارائك المريحة مشيرا لها ان تجلس بجواره الا انها اختارت مقعدا بعيدا عنه ابتسم لتصرفها سألته بحيرة
ليلىممكن اعرف احنا جايين هنا ليه
عبدالله بثقهعشان عندى لك عرض شغل
ليلى مستغربةشغل ليا انا
ليلى البنت اللى هتحتاجها !!
عبدالله اه سكرتيرة شخصية او مساعدة شوفى الاسم اللى يناسبك
ليلى ساخرة يعنى الجيش اللى بره ده كله مش كفاية
اتكأ اكثر فى اريحية وهو يقول برغبة لاء انا عاوزك انتى
وقفت وهى تقول له وقد احست بالاھانة لتليمحاته متشكرة جدا عرض مغرى بس مش ليا ولا ينفعنى ولا انفعه بص اظن ينفع ايمى اكتر منى
قالتها وهى تتجه للباب قبل ان يناديها وهو مايزال يجلس مكانه
عبدالله بفخر مش عاوزة تعرفى المرتب كام
ليلى بابتسامه واهنة صدقنى مش هتفرق حتى لو المرتب بيتخطى سقف طموحاتى
جرحتها كلماته حاولت ان تمنع دمعه لمعت فى عيناها الا انها لم تستطع اقترب منها وامسك بكلتا ذراعيها قائلا
عبدالله انا بعرض عليكى فرصة عمرك
ليلى بابتسامه ساخرة فرصة عمرى انى ابقى سكرتيرة مالهاش شغلانه غير انها تبقى زى ظلك طول النهار والله اعلم يمكن طول الليل برضه
عبدالله بفخر انتى عارفه كام واحدة تتمنى الفرصة دى
قالتها وهى تتجه ناحية الباب مغادرة أمسك بيدها وجذبها نحوها حتى التصقت بصدره وهى تتنفس بصعوبة من الخۏف والتوتر بينما تكلم هو بجدية وثقه قائلا
عبدالله انتى عارفه انى لو عاوز اوصلك هوصلك ومفيش حاجة هتمنعنى عنك
قالها وهو يحاول تقبيلها الا انها حركت رأسها محاولة الافلات من قبضته عليها قبل ان تهوى بيدها بصفعه قوية على وجههمما زاد من جنونه اكثر وهو يضمها اكثر محاولا السيطرة على يدها والتى اخذت تضربه بهما على صدره القوى انقذها منه صوت طرق على الباب فانتهزتها فرصة وابتعدت عنه هاربه من المكتب للخارج قبل ان ترتطم بعزيز فور دخوله وهو ينظر الى منظرها وشعرها الاشعث والى عبدالله وملابسه التى اخذ يعدل منها قبل ان يجلس خلف مكتبه وهو يضبط شعره بيده محاولا التنفس بهدوء
جلس عزيز امامه قائلا له فى عتاب
عزيزانت عاوز ايه بالضبط من البنت دى ياعبدالله الموضوع زاد عن حده معاك اوووى فى الاول قلت كرامته وكلاه من القلمين اللى ادتهم له اودام الناستحاول تخرب لها حياتها وتبوظ لها جوازتها قلت معلشى هيعقل بكره ويفوق انما توصل انك تحاول .....وهنا
عبدالله احاول ايه انت كمان
عزيز وهو يشير لخد عبدالله واثار الصفعه تظهر عليها قائلا
عزيزاومال ايه الصوابع الجميله اللى ع خدك دى مش صوابعها
احس عبدالله بالمعانة وهو يتحسس خده قائلا له وهو يتحرك ناحيته
عبدالله بنت .....مش عارف ادخل لها ازاى لا ټهديد نافع معاها ولا فلوس ولا اى حاجة
عزيز انت عاوز ايه منها
عبدالله بسرعه عاوزها ملكى
عزيز مصډوماانت مچنون هى عربية جديدة ولا صفقة نفسك تخلصها دى بنى ادمة ومحترمة وعانت بما فيه الكفاية فى حياتها ماتسيبها بقى فى حالها
عبدالله بتأثر صدقنى مش قادر بتجنن لو عدى يوم ماشوفتهاش وبتحرق من جوايا لو لمحت فى عين حد اعحاب بيها او نظرة من اياهم بتضايق لما بتضحك لكل الناس ضحكتها المستفزة الحلوة دى وكانها بتشجعهم انها متاحة ده حتى جدى بلاقيه قاعد اودامها متنح وفاتح بوقه وعينيه بتقول انا بحبك ياريتنى من سنك
ضحك عزيز بشدة قائلا لصديقهبصراحة جدك عنده حق انا نفسى شوفتها مرتين
تقريبا والبنت مش طالعه من دماغى عامله كده زى حتة السكر اللى بتاكلها بعد الاكل اللى ملحه زيادة تدوب فى البوق دوبان سيبك من انها جميله بس روحها فعلا جميله ضحكتها تخبل طالعه من القلب طبق الحسن فى دقنها يجنن ....
انفعل عليه عبدالله پغضب قائلا له
عبدالله عزيز اتلم واياك تتكلم عنها كده تانى
عزيز ضاحكا قائلا ولما انت واقع اووى كده بتهبب معاها ليه كده .شوف بقى هتبص فى وشها ازاى بعد كده دى لو ماادتكش على دماغك لا مؤاخذة
زم عبدالله شفتيه فى حيرة مفكرا فيما سيفعله من اجل مصالحتها .
................
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ...
ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺑﺎﻗﻪ ﺯﻫﻮﺭ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﻟﻰ 15 ﺯﻫﺮﺓ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻻﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻔﺎﻫﺎﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺛﺮﺛﺮﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﺗﺄﻓﻒ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﺗﻐﻴﺒﺎﻥ ﺁﻣﻼ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻟﻮ ﻟﺪﻗﻴﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻋﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺸﺮﺍﺋﻪ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻇﻠﺖ ﻗﺎﺑﻌﻪ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻧﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻳﺄﺳﻪ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺑﻬﺎﻇﻞ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﻨﻔﺲ ﺑﺎﻗﻪ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻟﺸﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﺼﺮﺣﺔ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﻭﻟﻌﺪﺩ 15 ﺯﻫﺮﺓ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻌﻨﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ .
ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺈﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﺰﻭﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻟﻴﻼ ﻓﺄﺑﻠﻐﺘﻪ ﻣﻌﺖﺀﺭﺓ ﺑﻠﻄﻒ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﻻﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻓﺮﺡ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺼﻄﺤﺒﻬﻢ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺑﻠﻐﺘﻪ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻓﺰﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺄﻥ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻛﻰ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﺻﻄﺤﺎﺑﻬﺎ ﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ
ﺩﺧﻼ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺒﺤﺜﺎﻥ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺿﺠﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻠﻤﺤﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﻋﻼ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﺎﻡ ﻭﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎﻧﻈﺮ ﻟﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻓﻮﻕ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﺑﺎﻛﻤﺎﻡ ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ ﺗﺤﺘﻪ ﺷﺮﺍﺏ ﺍﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺰﻳﻨﺐ ﺑﻪ ﺣﻮﻝ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺯﺍﺩﻫﺎ ﺳﺤﺮﺍ ﻓﻮﻕ ﺳﺤﺮﻫﺎ ﺑﺨﻼﻑ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻼﻩ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻜﻰ ﺩﻩ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻣﺶ ﻫﻤﺴﺢ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﺶ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ .....
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﺪﻳﻼ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻭﺝ ﻓﻮﻕ ﺑﻘﻮﺓ
ﺍﻧﺰﻋﺠﺖ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻤﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﺪﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺍﻥ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﺳﻤﻴﻨﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﻰ ﺧﻄﻴﺒﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻯ ﺣﺎﻻ ﻭﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻰ ﻭﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺟﻮﻩ ﻓﻜﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺩﺧﻞ ﺑﺲ ﺍﺻﺎﻟﺤﻬﺎ ﻭﻫﻄﻠﻊ ﺣﺎﻻ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺑﺲ ﻓﻰ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻻﺣﺴﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻰ ﻣﺸﻜﻠﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﺬﻋﻮﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻟﻴﺴﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﻫﺘﺴﻤﻌﻰ ﻛﻼﻣﻰ ﻭﺍﻻ ﻫﺘﺸﻮﻓﻰ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻛﻠﻪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺰﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺗﻀﺮﺏ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺰﻭﻏﺎﻥ ﻭﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﻟﻤﺴﺎﺗﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺴﻤﻌﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻠﺘﻬﻤﺎﻥ ﻓﻰ ﺭﻏﺒﺔ ﺟﺎﺭﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺴﺘﺤﻤﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺠﺮﻯ ﻟﻚ ﻣﻨﻰ
ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﺘﺎﺗﺎﻥ ﻧﻈﺮﺗﺎ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺮﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻥ ﺗﺠﻠﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻰ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻇﻞ ﺑﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻇﻠﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺗﺮﻗﺺ ﺑﺨﻼﻋﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ .
ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻋﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﻰ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻇﻞ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺗﺜﺮﺛﺮ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﺑﺈﻏﺮﺍﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺄﻟﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻮﺩﻯ ﻭﺭﺩ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﺻﻔﺮ ﺑﺮﺿﻪ
ﻧﻈﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﻰ ﻟﻰ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻭﻫﺒﻄﻞ ﺍﺑﻌﺘﻪ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﺪﻻﻝ
ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﻰ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺑﻴﺒﻰ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺈﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝﺭﻓﻊ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻣﻦ ﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﻭﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﻭﺗﻠﻌﺜﻢ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺐ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﺍﻏﻴﺮﻩ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺭﻭﺣﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﺣﺘﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻌﺠﺒﻪ ﺑﻪ ﻭﺑﺘﺴﻘﻴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺻﺢ ﻳﺎﻟﻮﻝ
ﺍﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﻟﻤﺤﺘﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ