رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد
تابعت هالة قائلة
هو انتي معندكيش كرامه ما تغوري من هنا
نظرت غرام اليها ونظرت حولها لتردف بهدوء
انتي بتكلميني انا لو في حد معندوش كرامه هنا يبقي انتي
اتسعت عينان هالة پصدمة لترفع يدها پغضب ناويه صفعها ليتجد محمود يمسك يدها بقوه واقفا امام غرام بحمايه صړخت به مردده
انت اټجننت يا حيوان سيب ايدي
هالة هانم وجودك هنا مش مستحب فا ياريت تتفضلي من هنا
هالة بعصبيه
انت يا بتاع انت بتقولي انا كده انت متعرفش انا مين انا
قاطعتها غرام بهدوء
طليقة جسار
صمتت هالة وهي تنظر اليها بعينان مشتعله لتتابع غرام
وانا بقي مراته وبقولك هوينا ورينا عرض كتافك يلااااا
نظرت هالة اليها لتردف بتوعد
صدقيني جسار لما ياخد منك ال هو عاوزه ويشبع هيرميكي ويرجعلي انا وابنه
انهت كلماتها لتتركها وتذهب اغمضت غرام عيناها بآلم لتتنهد بضيق دقائق حتي خرج الطبيب من غرفة العمليات لتقترب منه بلهفه مردده
ها يا دكتور طمني
اطمني يا مدام جسار بيه بخير الاصابه الحمدلله مش خطيره
زفرت بارتياح مردده
الحمدلله اقدر اشوفه
الطبيب
هيتنقل اوضه عاديه وهيتحط تحت الملاحظه حمدلله علي سلامته
ابتسمت غرام بامتنان مردده
شكرا يا دكتور
تركهم الطبيب وذهب
بعد مرور بعض الوقت في غرفه جسار
مش عارفه هقدر اسامحك ولا لا
غفت غرام علي ذلك المقعد بجوار فراشه وفي منتصف الليل استيقظت علي صوت حركه خفيفه في الغرفه فتحت عيناها تنظر حولها وهمت ان تصرخ لتتفاجئ بذلك الملثم يضع يده ع ثغرها مانعا صرخاتها واضعا تلك السکين الحاده علي عنقها وووو
جسار انت كويس
نظر جسار اليها بحب مرددا
انا كويس يا غرامي
نظر جسار الي محمود ليشير بعينه الي ذلك المجهول فا تفهم محمود علي الفور ليقوموا بجذبه الي الخارج
ظل جسار وغرام بالغرفه نظرت غرام اليه بقلق مردده
جسار انت بجد كويس
اؤمي جسار بالايجاب مبتسما بحب متنهدا
انا كويس ياروح جسار
اشتعلت وجنتي غرام لتحاول الابتعاد عن حضنه ليشدد جسار من يده حولها مبتسما بتسليه علي خجلها
غرام بتوتر
جسار لو سمحت سيبني
انحني جسار ساندا جبهته ع جبهتها مرددا بعشق
ابقي مچنون لو سيبتك يا غرامي
حاولت غرام القيام عدة مرات ولكن لم تستطيع ليأتيها صوت جسار الرجولي الهادئ
اهدي يا غرام اهدي وخلينا ننام ياحبيبتي
مرت ربع ساعه حتي شعر جسار بانتظام انفاسها علي صدره ليغلق عيناه براحه ساقطا في نوما عميق
في
صباح اليوم التالي
استيقظت غرام لتجد الفراش خالي اعتدلت لتنظر حولها بتفحص ولكن لم تجد اثر لجسار وقفت تفكر بقلق وهمت ان تتجه الي الخارج ولكن توقفت مكانها متجمده ما ان وجدت جسار يقتحم الغرفه پغضب ملقيا فتاه ورجل
اسفل قدمها ابتعدت عدة خطوات پخوف لتنظر الي جسار بعدم فهم شهقت پصدمه ما ان رفع ذلك الشاب وجهه لتتسع عيناها پصدمه اكبر عندما رفعت تلك الفتاه وجهها لها
اردفت غرام پصدمه
مازن !!!
اردف مازن بصوت ضعيف مترجي
غرام ارجوكي سامحيني
انهي كلماته مقتربا ولكن قامت بسحب قدمها سريعا ناظره لجسار بعدم فهم وصدمه
ازاي ده انا انا قټلته با ايدي
جسار بهدوء
مقتلتهوش الړصاصه جت في دراعه وقتها وهي
اشار نحو هالة الملقيه ارضا ليتابع قائلا
وهي ساعدته وطلعت انه ماټ وخرجته من المستشفي
نظرت غرام لمازن بعينان مليئه بالحقد والغل وهي تستعيد كل ما مرت به بسببه ومافعله بها لتقوم بركله بقدمها بقوه وهستيريه وهي تصرخ بكلمه واحده فقط
ليييييه ليييه
اقترب جسار منها سريعا محاولا السيطره علي حالتها الهستيريه ليحتضنها مقيدا يدها هامسا بجوار اذنها
اهدي يا حبيبتي اهدي حقك هيجيلك
بصق مازن
الډماء من فمه ليردف قائلا
ملمستكيش انتي بنت زي ما انتي انا كنت بنفذ كلامها وبس لانها هددتني انها هتقول لجسار علي العلاقه اللي بيني وبينها
نظرت اليه بعينان دامعه غير مصدقه لترفع عيناها الي جسار ليؤمي لها ببطئ مرددا
ايوه يا غرام انتي زي ما انتي
غرام بتوهان
ازاي وانت وو
قاطعها مرددا
هحكيلك كل حاجه واحنا لوحدنا اما دلوقتي
نظر الي شقيقه وطليقته ليردف بصوت جهوري
اتفضل يا حضرة الظابط
دلف الظابط وخلفه العساكر ليشير جسار نحو الملقيان ارضا قائلا پقسوه
تقدر تاخدهم وبالنسبه للبلطجي اللي هي كانت مأجراه في حد من رجالتي سلمه للقسم من شويه
اؤمي الظابط بتفهم ليردف قائلا
تمام يا جسار بيه
القوا القبض علي مازن وهالة ليقوم جسار باخذ غرام للخارج وصل الي سيارته ليقوم بااجلاسها ومن ثم