الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

تصديق اغلق عيناه يتنهد بتعب مرددا بهمس 
لا مش حقيقه هي مش هنا كفايه ۏجع بقي 
الآمت كلماته قلبها لترفع يدها المرتعشه واضعه اياها علي وجنته الملتحيه لينتفض جسار فاتحا عيناه بااتساع وهو ينظر اليها لتبتسم هي بهدوء مردده 
جسار انا هنا انت مش بتتخيل 
تجمعت الدموع في عيناه ليحيط وجنتايها مرددا بحب ولهفه 
يعني انتي هنا بجد يعني انا مش بتخيل وهفوق ملقكيش 
اومت بحزن لترفع يدها الصغيره تقوم بمحو دموعه ليمسك
بيدها مقبلا باطن يدها بحب 
اسند جبهته علي جبهتها مرددا بآلم 
سامحيني ارجوكي انا اسف 
رفعت عيناها لتنظر الي عيناه التي تلتمع بالدموع والآلم لتؤمي ببطئ مردده 
مسمحاك يا جسار 
اردف بلهفه وهو ينظر الي عيناها 
بجد بجد يا غرامي 
غرام باابتسامه هادئه 
بجد يا جسار مسمحاك وموافقه اكمل حياتي معاك 
بحبك بحبك يا غرامي 
تمت 
رأيكم دمتم سالمين
سمسمه_سيد

14  15 

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات