رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
تصديق اغلق عيناه يتنهد بتعب مرددا بهمس
لا مش حقيقه هي مش هنا كفايه ۏجع بقي
الآمت كلماته قلبها لترفع يدها المرتعشه واضعه اياها علي وجنته الملتحيه لينتفض جسار فاتحا عيناه بااتساع وهو ينظر اليها لتبتسم هي بهدوء مردده
جسار انا هنا انت مش بتتخيل
تجمعت الدموع في عيناه ليحيط وجنتايها مرددا بحب ولهفه
اومت بحزن لترفع يدها الصغيره تقوم بمحو دموعه ليمسك
بيدها مقبلا باطن يدها بحب
اسند جبهته علي جبهتها مرددا بآلم
سامحيني ارجوكي انا اسف
رفعت عيناها لتنظر الي عيناه التي تلتمع بالدموع والآلم لتؤمي ببطئ مردده
مسمحاك يا جسار
اردف بلهفه وهو ينظر الي عيناها
غرام باابتسامه هادئه
بجد يا جسار مسمحاك وموافقه اكمل حياتي معاك
بحبك بحبك يا غرامي
تمت
رأيكم دمتم سالمين
سمسمه_سيد