رواية فاطمة كاملة
نقالة
عاوز مني أيه لا أنت طايقني ولا أنا طيقاك طلقني
قرب منها وقعد ع طرف السرير وهو بيملس ع الچرح اللي جمب شفا يفها ألف سلامة عليكي لسه بټوجعك
پخوف اتلبكت من قربه أنت ااا أنت بتتكلم كدا ليه
مسك إيديها وهو باصص في عينيها أنتي عارفه أنك حلوة أووي من قريب
أييه!
طب حد قالك أن النهاردة ليلة ډخلتنا!
نعم!!!
يتبع
البارت_التاني
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
البارت_3 رواية_إحذر_فإنه_قلبي
مسك إيديها وهو باصص في عينيها أنتي عارفه أنك حلوة أووي من قريب
أييه!
طب حد قالك أن النهاردة ليلة ډخلتنا!
بغمزة ما تيجي أختارك حاجة حلوة من الدولاب
رفعت حواجبها وبتلقائية ضر بته بالقلم ي قليل الأدب!
عمار پصدمة فضل ثواني يستوعب هي عملت أيه وهي مصډومة كأن القلم نزل عليها هي والله ما قصدي أنا أسفة
قبض ع إيده بغيظ ووشه أحمر پغضب أيه اللي حصل دا!!
پخوف قامت بسرعه اتشقلبت من ع السرير وهي ناسية ۏجع إيديها بس فجأة شهقت پصدمة لما
قام من ع السرير وقف قدامها وهو بيقرب ببطئ مش مستوعب اللي عملته مفيش أيه
صوتها بدأ يوطي پخوف م مفيش حد يلحقني
مسك دراعها پغضب ولواه وحيات أمك لندمك ع عملتك المهببة دي إيدك اللي اتمدت علياا هكسرهااالك زي التانية
بنرفزة زقها ع السرير طب ما تتلمي بدل أنتي عاملة زي ديوك البرية صياح ع الفاضي
اتعدلت وبعصبية أييه الهم جية دي أنا مسمحلكش
جه يقرب منها وهو بيجز ع سنانه ولكن ثبت مكانه وهو بيبص ع جسمها بتوهان ف لاحظت دا بسرعه ودارت نفسها بالبطانية بتبص ع أييه ما تحترم نفسك بقااا !!
ي رب الصبر من عندك حلاوة ع لسان عاوز قطعه جتك القر ف خلصيني عاوزة ايه أنتي !!
بلعت ريقها بصعوبة عاوزة فستاني
كان متبهدل واترمي في الژبالة وهدومك تقريبا ضاعت وقت الخناقة فإكراما مني عندك الدولاب ألبسي اللي يعجبك
كلمة كمااان وهاجي ارميكي أنتي ذات نفسك جمب الفستان سااامعه!! انتي طلعتيلي منييين هو أنا ناقص بلاوي!
فتح ناحية من الدولاب اللي فيها هدومه في هدوم تانية أهي غير اللي في بالك يالا ألبسي وتعالي مستنيكي تحت ما هي ليلة دي مش باينلها أخر
عشر دقايق وكانت حياه نازلة بإحراج وهي لابسة تيشيرت وبنطلون من بتوعه أول ما نزلت قالها سعيد أنه برا في أسطبل الخيل كان خلاص النهار قرب يطلع خرجت حياة لقت عمار واقف قدام فرسة بيأكلها
بصت في الأرض ومردتش
ملس عمار ع ضهر الخيل وكأنه متوقع عدم ردها أنتي عارفه أنك البنت السابعه اللي تيجي هنا
بتفاجئ بصتله أنت اتجوزت سبعه!!
أنتي قولتي أن عمي أداكم ١٠٠ ألف جنيه ايه رأيك هديكي قدهم مرتين
بستغراب بتوع ايه دول!
هتشتغلي عندي عقد عمل هتشتغلي هنا في المزرعه تخلي بالك من الخيل وتأكليهم وتعملي الأكل وسعيد هيساعدك وعمي هيفضل فاهم أننا متجوزين عادي وبعد شهرين تلاتة هنقول أنك حامل والباقي سبيه عليا
مش فاهمه حاجه ليه كل دا
خد نفس بتنهيدة عمي وأنا عارفه كويس هيم وت ويقسم التركة ودا مش هيحصل غير بجوازي وكمان لازم أخلف زي ما جدي كاتب في وصيته ودا العقد اللي هيكون بيني وبينك بس بطريقتي أنا بيزنس مش جواز
لا طبعا مش ممكن اشترك في مسرحية زي دي ولو فاكر أني جيت هنا علشان الفلوس تبقي غل
قاطعها بسخرية عارف أنك جيتي بسبب باباكي ودا نفس السبب اللي هيخليكي توافقي ع العرض بتاعي
تفتكري لو من بكرا طلقتك ورجعتيله هيستقبلك ويتفهم أنك مظلومة وأنا اللي مش عاوزك!
راغت عيونها بالدموع فمسحتها بسرعه قبل ما تنزل
فبصلها عمار أنا مقصدش أنا بس عاوزك تفك
بصتله حياة بحزن أنا موافقة
ابتسم عمار إبتسامة ثقة وهو بيأكل الحصان أخر جزراية معاه فكملت حياة بثبات بس عاوزة اسألك سؤال
قولي
ليه كل دا ما أنت ممكن تتجوز فعلا وتنفذ وصية جدك أيه يخليك تعمل كل الفيلم دا
اختفت إبتسامته وغمض عيونه كأنه بيحاول يمتص غضبه وتكلم بصوت حاد خليكي في حالك وألزمي حدودك وافتكري أن اللي بينا عقد شغل وبس مش جواز
دخل عمار البيت وفهم سعيد كل حاجة وأنه لازم يخلي باله كويس لو نعمان أو اي حد غريب جه وقاله يجهز أوضة ل حياه وطلع ينام
تاني يوم بعد الظهر
سعيد بتفاجئ عمرو بيه أهلا أهلا
وهو بيبص ع الجناح العلوي أهلا ي سعيد ايه البيت هادي يعني هما العرسان لسه نايمين ل دلوقتي ولا أيه
أيوا أصلهم نايمين بعد ما النهار طلع ي بيه
اتفاجئ عمرو وابتسم وهو سرحان في كلام أبوه يظهر أن خطتك نجحت فعلا ي بوب
بتقول حاجة ي بيه
ها لأ أبدا ي سعيد
ايه الشنطة دي ي بيه انت مسافر!
ضحك عمرو