رواية عانس كاملة للكاتبة أمطار الشتاء
قررت ان تفعل شيء اخير ..
___________________________________________
دخلت ياسمين تلك المستشفى المزعومة و عينيها تفيض بالدموع التى منعتها من الابصار و ملامحها الجائرة التى لا تحمل ردة فعل لا تعلم كيف استطاعت
الوصول لكن تشعر انها فى بداية الصدمة وعدم التصديق وقفت و امامها الاستعلامات تسمع تشويشات من بعض الموظفين الذين يتحدثون بثرثرة يريدون
قالت كلماته لترد فتاة بشفقة فى مشرحة ب فى الدور الثانى لم تستطيع ارجلها ان تحملها و سقطت ياسمين على الارض لتساعدها تلك الفتاة
على النهوض و تتوجه بها الى الغرفة . لم تعلم كم مر وهى على تلك الحالة فاقدة الحياة لكن عندما دخلت تلك الغرفة المظلمة
لتفقد هى وعيها و تسقط.
الفصل الرابع عشر.
_رواية نعم أنا تلك العانس.
_للكاتبة أمطار الشتاء.
وصلت سهام الى منزلها فى جمود و بالطبع وجدت والدها الذى انقض عليها عندما شعر بوجودها وهم بضربها
على ما فعلته لترفع هى ذلك المسډس الذى في يديها التى ترتدى فيها القفاز فتوقف پخوف دبة في اوصاله و اجتاحه
. ققالت ببرود وهى ترمى مسډس اخر فى الارض امسكه
. و استطردت وهى تضع يديها على وجنتيها بسخرية دلوقتى يا بابا تختار ايه ټموت دلوقتى و لا ټموت في السچن
شعر هو بتنميل في جميع جسده ولم يستطيع تحريك شفتيه من خوفه الشديد فقالت هى بهلوسة واضحة خلاص انا هختار
و ضغطت بدون تردد على الزناد وهي موجهة سلاحھا على راسه مباشرة وفى ثوانى معدودة كان قد اڼفجرت راسه و انتشرت دماءه على كل بقعة
في الغرفة . اشاحت وجهها بتقزز ثم بصقت عليه و قالت پشماتة القټل احسن فيك .
تلك الډماء بالخروج و تفضحها فهى تحتاج الى بعض الوقت لتنتهى من خطتها . ثم اخذت بعض الاشياء الغالية و ووضعتها في شنطتها
و حطمت ايضا جزء من الباب بعدها بدقائق اجرت اتصال مع عصام وبعد مناقشات طويلة وافق على ان ياتى هو بعد نصف ساعة
الى بيتهم الذى كانت فيه لقائتهم الغرامية توجهت نحو الخارج لتذهب الى