الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عانس كاملة للكاتبة أمطار الشتاء

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


قررت ان تفعل شيء اخير .. 
___________________________________________ 
دخلت ياسمين تلك المستشفى المزعومة و عينيها تفيض بالدموع التى منعتها من الابصار و ملامحها الجائرة التى لا تحمل ردة فعل لا تعلم كيف استطاعت
الوصول لكن تشعر انها فى بداية الصدمة وعدم التصديق وقفت و امامها الاستعلامات تسمع تشويشات من بعض الموظفين الذين يتحدثون بثرثرة يريدون 

ان يعلموا ما بها فقالت وهى تبلع ريقها عايزة اشوف ماما هبة عبد العزيز مصطفى الجمال
قالت كلماته لترد فتاة بشفقة فى مشرحة ب فى الدور الثانى لم تستطيع ارجلها ان تحملها و سقطت ياسمين على الارض لتساعدها تلك الفتاة 
على النهوض و تتوجه بها الى الغرفة . لم تعلم كم مر وهى على تلك الحالة فاقدة الحياة لكن عندما دخلت تلك الغرفة المظلمة 
رجعت اليها بعد الاحاسيس المختلطة . و فتحت عينيها بقوة عندما ضغطت تلك الفتاة على الزر الذى امامها ليخرج فى ثوانى تلك الچثة
لتفقد هى وعيها و تسقط.
الفصل الرابع عشر.
_رواية نعم أنا تلك العانس.
_للكاتبة أمطار الشتاء.
وصلت سهام الى منزلها فى جمود و بالطبع وجدت والدها الذى انقض عليها عندما شعر بوجودها وهم بضربها
الا انها دفعته بقوة جعلته يسقط على بعض الزجاجات و دمت جسده فزدادت عصبيته و حمل بعض من الزجاجات التى في الارض ليرد 
على ما فعلته لترفع هى ذلك المسډس الذى في يديها التى ترتدى فيها القفاز فتوقف پخوف دبة في اوصاله و اجتاحه
. ققالت ببرود وهى ترمى مسډس اخر فى الارض امسكه 
توجه هو فى دقائق اليه و امسكه و وجهه نحوها فقالت باستهزاء على فكرة مفهوش حاجه 
. و استطردت وهى تضع يديها على وجنتيها بسخرية دلوقتى يا بابا تختار ايه ټموت دلوقتى و لا ټموت في السچن 
شعر هو بتنميل في جميع جسده ولم يستطيع تحريك شفتيه من خوفه الشديد فقالت هى بهلوسة واضحة خلاص انا هختار 
اقتربت من جهاز التلفاز و شغلته بصوت مرتفع صاخب وهى ما زالت توجه السلاح نحوه ثم وقفت تنظر فى عينه بجمود
و ضغطت بدون تردد على الزناد وهي موجهة سلاحھا على راسه مباشرة وفى ثوانى معدودة كان قد اڼفجرت راسه و انتشرت دماءه على كل بقعة 
في الغرفة . اشاحت وجهها بتقزز ثم بصقت عليه و قالت پشماتة القټل احسن فيك .
اغلقت التلفاز و اسرعت الى المطبخ و حملت بعض الاقمشة المخصصة للتنظيف و توجهت نحو نهاية الباب و مسحته بقماشتها لتمنع 
تلك الډماء بالخروج و تفضحها فهى تحتاج الى بعض الوقت لتنتهى من خطتها . ثم اخذت بعض الاشياء الغالية و ووضعتها في شنطتها 
و حطمت ايضا جزء من الباب بعدها بدقائق اجرت اتصال مع عصام وبعد مناقشات طويلة وافق على ان ياتى هو بعد نصف ساعة 
الى بيتهم الذى كانت فيه لقائتهم الغرامية توجهت نحو الخارج لتذهب الى
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات