رواية عانس كاملة للكاتبة أمطار الشتاء
عليه بسبب بنية جسده القوية و الفتاكة ثم دفعه هذا الرجل نحو المقعد الاسود
الباهت بطرف ارجله .
حاول عصام ان لا تصتدم راسه فى المقعد ومسك بيديه الاثنتين مقدمة المقعد فقال له الشخص الجالس على المكتب و ينظر له بملل واضح
اقعد عشان نتكلم
جذب عصام جسده الى الاعلى و جلس على المقعد شارد ينظر الى الحائط و الذى ينظر اليه يشعر انه خاوي كالماء . تنهد ذلك الشخص و قال وهو يقلب
بلع ريقه و وضع يديه على راسه و هو يبكى بدون صوت فضړب الرجل مكتبه بقبضة يده و قال پغضب انت دلوقتى في تحقيق رسمى
ازال عصام يديه و نظر الى الغرفة السوداء التى تبعث الى الانفس الكآبة و الحزن وقال بصوت جائر انا مقتلتهاش هى قټلت نفسها
ردك ده مش هيفيدك ولا هيفيدنى بحاجه لان ملابسات القضية بتاكد انك القاټل
قال پخوف مش فاهم هى الى قټلت نفسها
قام ماجد وجلس بالمقعد المجاور له و قال باثارة بسبب ولعه باحداث تلك القضية الچثة بعد التشريح اثبتت ان المجني عليها تعرضت لاغتصاب وحشى
ولبسها الى كان مدمر
ثانيا سكان العمارة شهدوا انهم سمعوا صوت المجني عليها وهى بتستنجد بيهم و بعدين سمعوا طلقات المسډس و بعد التحليل لقينا بصماتك على المسډس .
نظر ماجد الى الرجل ذو البنية الضخمة نظرة ذات مغزى . فجذب عصام بقوة الى مقعده
فقال ماجد ببعض الريبة انا اقدر اقولك انى حاسس ان فى غلط فى القضية
لان والدها ماټ فى شقته مقتول بنفس المسډس و قبليها بشوية . و
خمسين فى المية هتلبس انت التهمة التانية كمان . بس انا شاكك انك تكون مظلوم
لان مفيش واحد هيسيب الادلة بالمنظر ده و مفيش حد هيقتل اثنين فى يوم واحد غير يكون سڤاح . والسڤاح اكيد بيكون عندو خبرة ومش هينفز
كدا ..
سمع عصام كلماته الذى نزلت عليه كالصاعقة التى تدمر كل ما تنزل عليه و شعر ان راسه قد اوشك على الانفجار و ذهب الى عالم اخر .
..........................................
كانت ياسمين و اضعة يديها على يد والدتها و جالسة بجوارها