رواية عانس كاملة للكاتبة أمطار الشتاء
مريح
. همت ان ترحل فاوقفها هشام وهو يقول رايحة فين
استدارت اليه و قالت بنظرات جامدة هشام انا فكرت كتيرا و مش هقدر انسا الى عملته معايا يوم كتب الكتاب انا حاولت اتناسا بسبب انى حبيتك
و كان تعاملي معاك طول الفترة ديه بما يرضى الله و بالرغم من كلام سهام صدقتك حتى بدون ما اتاكد من الحقيقة لكن الى عملتو دلوقتى انا مش هقدر
تنهد هشام و قال بعصبية انا اسفة بس ده كان طلب والدتك و يوم كتب الكتاب انا ندمت عليه اوى و عارف انى كنت حقېر جدا .بس
انتى بتطلبى منى تانى اننا ننفصل . وانا قلتلك ان الموضوع ده بيعصبني . اتكلمي معايا لوميني لكن متعمليش فيا كدا .
قالت بعصبية حادة انا مش هقدر اعيش معاك خلاص انت ارغمتني على الجواز بطريقة رخيصة بدل ما كنت كلمتني بهدوء و ضحكت عليا بكم
ثم رفعت راسها بكبرياء وقالت فياريت ننفصل بهدوء
الفصل الأخير.
ها يا عصام ردك أيه
قالها بترقب
رد بحرج لكن كانت يشوبها الصرامة اللى حصل ما بينا كان برضاها مش أغتصاب
حك أنفه بخجل وقال هى قالتلى أنها عايزة كدا وأنا وافقت
وبعدين
أجاب عصام نمت و صحيت على صوتها و الباقى أنت عارفه
أغلق ماجد الملف الذى كان يتصفحه و قال بإثارة صعب أنك تثبت أن هى اللى عملت كل ده كنوع من الاڼتقام و استفادت من رغبتها حياتها مع هدية ليك .
ثم استطرد بس أنا مصدقك
ضحك ماجد وقال لو كان الموضوع مجرد تنبؤات مني كان الكل طلع أنت محتاج دليل يثبت كلامك . ولو أنت واثق من نفسك . هتلاقى لأن
مفيش چريمة كاملة
ثم أردف وهو قاطب جبينه عندك دليل
جز على أسنانه و قال للأسف لا
مط ماجد شفتيه بحزن و قال وهو يوجه كلامه لمساعده أكتب الاعترافات و أقفل المحضر
أدخلت ياسمين المفتاح فى الباب و دخلت وهى واضعة يديها في يد والدتها بعد مرور بعض الاسابيع و تحسن صحة و الدتها كثيرا
كانت ياسمين تشعر أنها ملكت العالم بأكمله .
دخلت هى أولا لتنير المصابيح فلفت أنتباهها رائحة منزلها الفواحة التى تذكرها بكل لحظة فيه فشعرت ببعض النشوة الرائعة التى جعلتها
هشام الذى بالرغم أنه أهان كبريائها إلا أنها لا تستطيع أن تكره بل تذوب في حبه مع مرور