رواية اسرني الجزء الاخير
متحركا ناحيه الشركه تاركا اياها تذرف دموع الندم وعن ضياع كل شىء ف حياتها وعودتها مره اخري الي الشارع
انتهت قصه شيري بطماعها وسوادها وقد خشيت من زوال تلك الفرصه ويصبح مصيرها الشارع فتحركت تخطو بازيال خبيتها الي أقرب طريق يوصلها الي أسيوط مطروده من حياه مراد الي الأبد ......
بعد مرور اكثر من شهرين
حد يديني بوكس ي جماعه مش مصدق ان انهارده فرحي
ولج إليه الغرفه مراد مرتديا حليته من اللون الكحلي وعليه كرفت من نفس اللون الذي استمع الي صياحه من الخارج قائلا بتجهيز
معتز مبتعدا عنه پخوف
لا يا عم ابعد عني انا بهزر
ثم اخذ يرقص ف الغرفه يغني بصوت سعد الصغير
انهارده فرحي ي جدعان عايز كله يبقي تمام
ارتفع صوت ضحكات مراد وكل من يتواجد بالغرفه علي ذلك العريس الذي جن عقله
كانت ملك وخالتها فاطمه واقفين مع ساره بجوار امها واختها ف الغرفه وخبراء التجميل يضعون اخر لمساتهم علي وجه ساره التي كانت جميله بفستانها الأبيض الخلاب وحجابها الرائع عليها ومساحيق التجميل التي برزت جمال عيونها العسلي واهدابها الكثيفه فكانت فاتنه بحق
ماشاء الله تبارك الله احسن عروسه ف المجره ي ساره ....
ساره بابتسامه
بجد ي ملك حلوه
ردت عليه خالتها فاطمه هذه المره
طالعه زي القمر ي ساره جمال يخطف العين والعقل
شكرتهم ساره بحب متأملة نفسها بالمراه
ف المساء
نظر معتز الي وجهها فاخفضت عينيها متحاشيه النظر له هامسا لها بحب وسعاده
ابتسمت ساره بخجل له مسروره بغزله بيها
تعلقت ساره بذراع معتز بداين مراسم الزواج....
كانت ملك تقف بجوار مراد مرتديه فستان من اللون الكحلي المطرز وعليه حجاب من اللون الفضي وقد ظهر عليها الحمل فقد كانت بطنها منتفخه بشده وذلك لحمها ف تؤامين ذكور بعد أن اخبرتها الطبيبه الذي تتابع معها الحمل.. تعلقت ملك بذراع مراد فقد وقفت لمده طويله شاعره بثقل ف بطنها
مالك ي حبيبتي انتي كويسه
ملك بابتسامه خفيفه
كويسه ي حبيبي بس الوقفه تعبتني
مراد ممسكا بيدها يتحرك بيه بتمهل
تعالي اقعدي ي حياتي متقفيش كده مش الدكتوره حذرتك من الوقفه الكتير
ملك متحركا معه تجلس علي الطاوله التي تتواجد عليها خالتها يجذب مراد لها احد المقاعد تجلس عليه جالسا بجوارها يتابعون الحفل الذي بدا للتو..........
بعد مرور خمس شهور
ف احدي الليالي استيقظ مراد علي صوت صرخات ملك المتعالي من جواره فنهض من الفراش بفزع وهي تهتف بتوسل
الحقني ي مراد تعبانه باولد
جري مراد جالبا لها شىء ترتديه واضعا الحجاب علي راسها. حاملا اياها ينزل الدرج مسرعا تتبعه خالتها فاطمه التي استمعت الي صرخات ملك مرتديه هي الاخري عباءتها تهرع ورائه
بعد مرور وقت قليل
سلم مراد ملك الي الطبيبه التي كانت تتابع حملها مهاتفا اياها ف الطريق بأن تأتي ولكنها اخبرته انها متواجده ف المشفي بالفعل
اخذ يدعو الله ويناجيه بأن يحفظ له زوجته وأولاده داعيا الله بان تقم له زوجته بخير....
بعد فتره
استمع مراد الي صوت صرخات اتيه من غرفه العمليات فعلم بقدوم أبنائه للدنيا ولكنه لا يرتح ان يطمئن علي ملك
خرجت الممرضه من الغرفه حامله للطفلين
هتف بيه معتز سائلا بقلق
ملك عامله ايه طمنيني عليها
الممرضه بابتسامه بشوشه
المدام بخير الحمدلله وهتننقل لاوضه عاديه ومبروك ليك جايب ولدين زي القمر
حمدت الحاجه فاطمه الله شاكره له بعد أن اطمانت علي ابن اختها وسلامتها وسلامه أبنائها..
قامت الحاجه فاطمه بحمل الطفلين ناظره لهم ببشاشه وسعاده فقد كانوا ايه ف الجمال فاخذين لبياض ملك الناصح واحدا يحمل ملامح مراد باكملها والآخر يحمل ملامح ملك فكاتوا ايه ف الجمال
هتفت الحاجه فاطمه بهيام لمراد
ما شاء الله عليهم ي مراد حلوين اوووي واخدين منكم انتوا الاتنين بس لسه منعرفش لون عيونهم ايه
ابتسم مراد لها رددا عليها
الله يبارك فيكي ي حاجه فاطمه
ثم تحرك بعد ذلك الي الغرفه العاديه التي انتقلت لها ملك
كانت ملك مستلقيه علي الفراش تنظر الي مراد الذي دلف الغرفه ينادي اسمها
جلس بجوارها علي الفراش قائلا
بلهفه
حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي
ملك بضعف وصوت هامس
الله يسلمك ي حبيبي الولاد فين كويسين هما
مراد مطمئنها
اها ي حبيبتي كويسين الحاجه فاطمه شايلاهم بره بتقول واحد شبهي وواحد شبهك
دخلت الحاجه