رواية اسرني الجزء الاخير
حقائبه فاليوم يجب عليه أن بتواجد ف القاهره وخصوصا بعد انتهائه هو ومراد من آتمام صفقتهم وعليه الان الذهاب الي القاهره لكي مهمته الثانيه وهي اقناع ساره بالزواج منه فإنه أصبح علي احر من جمر من معرفه رأيها وموافقتها عليه فقد أصبحت كالهاجس ف عقله وقلبه لا يكف عن التفكير عنها والتخطيط لما هو مقبل معها
ابتسم معتز ابتسامه واسعه متخيلا أحلامه حقيقه ويعيشها كواقع ملموس
قطع خلوته وتفكيره مع نفسه صوت رنين هاتفه فزفر بضيق وڠضب من ذلك البغيض الذي يهاتفه والتي لم تكن سوى شيري تافف معتز مقرره عدم الرد عليها ولكن قررت فعلتها مره اخري فاضطر اسفا بالرد عليها
الو ي شيري ف حاجه
شيري واضعه قدم فوق الاخر تهز رجليها تتلاعب ف خصلات شعرها شاعره بالسعاده
صباح الخير ي معتز
معتز بضيق من بروده
خير ي شيري ف حاجه
شيري علي نفس بروده متصنعه الحزن
ف ايه ي معتز انا اتصلت اطمن عليك واعرف هتسافر امتي
معتز بنفاذ صبر
انا مش فاضي ي شيري انا بجهز الشنط عشان مسافر انهارده وانتي عارفه دا كويس
شيري باسف مصتنع
سوري يمعتز واضح اني ازعجتك بس كنت عايزه اطمن عل مراد وموبايله مقفول
معرفش ي شيري تقدري تتصلي بيه لما يفتح موبايله
شيري بنزق
خلاص ي معتز ماشي سلام..
أغلق معها الهاتف بتافف واكمل تجهيز حقائبه بينما اتكت شيري علي مرفقها يعتلي ملامحها ابتسامه خبيثه مررده
وبكده اكون بعدت ملك عن طريق مراد و بنفسها كمان انا بقي اكمل الدور ثم رنت ضحكتها عاليا......
يتبع
الفصل الثالث والثلاثون
ف الحاره الشعبيه المقيمه فيها ملك
وصلت سيارات مراد الي مدخل الحاره. تتابع ملك الطريق وقد ظهر علي ملامحها التعب والحزن والاجهاد وما ان توقفت السياره امام منزلها حركت يدها لتفتح باب السياره ولكن اوقفتها يد مراد محدثها بهدوء
تصلبت ملك ف جلستها رافضه النظر إليه مغلقه عينيها بقوه. مد مراد يده ناحيتها يدير راسها ناحيته يرفع وجهها له قائلا
انا نفذت اللي انتي عايزه وجبتك عند خالتك
ملك بثبات
بس لسه مطلقتنيش
مراد بحزم واجابه قاطعه
الطلاق مش دلوقت يعدي فتره الأول وبعد كده انفذه مينفعش اسبب ليكي اذيه او تكوني موضع كلام ملوش لازمه
ملك بتحسر ونبره موحيه
دلوقتي بقيت پتخاف علي اذيتي من كلام الناس
مراد بعطف
ملك متصعبهاش عليا انا مش مستحمل انا هسيب ليكي المده اللي انتي عايزه تقعدي فيها عند خالتك وهبعتلك كل احتياجاتك اللي عايزه
وانا مش عايزه حاجه منك انا اقدر اصرف علي نفسي
مراد متفهما
عارف ومقدر انك تقدري تعملي كل حاجه بس انتي مراتي وملزومه مني يعني مسئوله مني واحتياجاتك دي من واجبي
لمح رفضها واعتراضها ولكنه اكمل بثبات
مش عايزه جدال ومناقشه ف الموضوع دا
لم تعقب ملك عليه وقامت بفتح باب السياره مترجله منها تحت نظرات مراد المتفحصه لها الذي هتف قائلا لنفسه
مستحيل اطلقك او افرط فيكي ي ملك انتي بقيت روحي ومستحيل حد يستغني عن روحه انا مش عارف ازاي هقدر استحمل انك مش هتبقي معايا ف البيت وهحاول استحمل عشان خاطرك انا اني افرط فيكي دي مستحيله وصعبه اووي
ترجلت ملك من السياره صاعده الي شقتها تقدم منها الحارس ممسكا بالحقائب الخاصه بملك صاعده البنيه
طرقت ملك عده طرقات علي باب منزلها منتظره فتح خالتها الباب لها ومن خلفها الحارس ممسك بالحقائب الخاصه بملك
فتحت الحاجه فاطمه الباب وما ان رات من الطارق قالت بتلهف وحب وتعالي وجهها ابتسامه واسعه مردده وهي تفتح ذراعيها لملك تستقبلهاد
ملك حبيبتي ايه المفاجاه الحلوه دي وحشاني اوووي يا ملك ي حبيتي مغلقه عينيها بتعب محاول إرجاع بعض الدفء والأمان تستمتع دخالتها خالتها شاعره ببعض الراحه.
ابتعدت ملك عن خالتها محاول الحديث لها
حبيت اعملك مفاجأه
الحاجه فاطمه
احلي مفاجأه ي بنتي دا انا ھموت عليكي واشوفك وترجعي تقعدي معايا زي زمان
ملك وهي تتحرك داخل الشقه
وانا جايه اقعد معاكي اهوو
ثم هتفت للحارس للدخول فخطا داخل الشقه واضعا الحقائب متحركة بعد ذلك الي الاسفل
عقدت الحاجه فاطمه حاجبيها قائله بقلق
ايه ي ملك الشنط دي هو ف حاجه حصلت بينك وبين مراد انتوا مټخانقين
اختلقت ملك ابتسامه كاذبه لطمائنه خالتها
لا مفيش حاجه بس مراد عنده سفريه شغل بره مصر وانا مش هقدر اروح معاه فقولت احس اقعد معاكي لحد ما يجي
تفهمت خالتها عليها ولكن انتابها القلق و الشكوك فحاولت مسايره الأمور
ماشي ي ملوكه ربنا يبعد عنكم المشاكل والخناقات
ملك بمرح
هاا ي خالتي عامله اكل ايه انهارده دانا ھموت من الجوع
خالتها بابتسامه
اعملك الحلو كله ي ملك دانا انهارده هعملك اكله تاكلي صوابعك وراها
ابتسمت ملك قائله
وادي صوابعي اهيه ..انا هدخل اخد شاور والبس ونقعد ف المطبخ زي زمان نحكي ونتكلم مع بعض
الحاجه فاطمه
ماشي ي حبيتي وانا هروح اكمل بقيه الاكل وبالليل نبقي نكلم ساره تيجي تقعد معانا
ملك موافقا
خلاص ماشي انا هكلمها واهو بالمره عايزه اقولها اننا نروح الجامعه مع بعض لاني بقالي كتير
اووي مرحتش..
اؤمات لها الحاجه فاطمه ثم تحركت