رواية اسرني الجزء الاخير
نفسها سرا
انا اعرف معتز عجبه ايه ف المجنونه دي
هاتفا لملك بعد ذلك
يلا ي ملك ناكل انا حضرت الأكل
أومات لها موافقه متحركه ناحيه الطاوله الطعام جالسه عليها يتناولون الطعام هي وخالتها....
بداخل الشركه
كان يجلس مراد خلف مقعده الوثير بداخل المكتب يراجع بعض الأوراق سامحا للسكرتيره بالدلوف الي المكتب
دلفت السكرتيره الي المكتب مسلمه لمراد بعض الملفات قائله له
مراد بيه الملفات دي محتاجه توقيع حضرتك عليها. وفي ناس سألت علي حضرتك وكانوا طالبين يقبلوا حضرتك
انتبه مراد الي كلماتها بعد أن كان يمسك بالاوراق التي أمامه عاقدا حاجبيه
السكرتيره بنفي
معرفش بس هما تلت رجاله ولما طلبوا مني قولت لهم ان حضرتك مسافر وهما قالوا هيجوا بعد كده
مراد مصتنت الي حديث واردف
خلاص تقدري تتفضلي
السكرتيره بتساؤل
طب لو جم تاني ادخلهم ولا لا
مراد مرددا
لما يجوا تاني خبريني ودخليهم
السكرتيره باحترام
تمام ي مراد بيه
وتحركت بعد ذلك الي خارج المكتب مغلقه الباب خلفها.
لم يعطي مراد للأمر اهميه وارجع نفسه يتابع الأعمال...
ف منتصف اليوم
كانت قد انتهت ملك وخالتها من تناول طعامهم واخذ يتابعون احد الأفلام علي التلفاز هتفت الحاجه فاطمه سائله ملك
انتبهت ملك الي خالتها متعلثمه ف الرد عليه فهي قد انتوت بعدم الإفصاح عن أي شىء حدث بينها وبين مراد متخذه ف عقلها انها حياتها معه يجب الا يعرف عنها احد او يعرف شىء عن مشاكلها لذلك ردت عليها قائله
اها ي خالتي
انشرحت ملامح خالتها مردفه
ربنا يسعدكم ي بنتي بس هو سافر فين
تلعثمت ملك واصبحت متوتره لا تجد اجابه للرد عليها ولكن نجدها صوت الطرقات الاتيه من الباب فنهضت قائله بتعلثم
دي اكيد ساره هروح افتح لها
أمات لها خالتها وأكملت متابعه الي الفيلم...
تعالي ي ساره نورتي
حبيبتي ي خالتي
ثم جلست بجوارهم تعطي لملك
خدي ي ملك دي المحاضرات كلها وبعتلك الريكورد بتاعهم عشان تفهمي منهم اكتر
ملك وهي تتناولهم منها قائله بحب
شكرا ي ساره تعبتك معايا
ساره بحب
ولا تعب ولا حاجه وايه ي سبب انك هتيجي معايا كل يوم المحاضرات دي
ملك بنبره حاولت جعلها صادقه
ولا حاجه يا ستي مراد مسافر لفتره بره مصر لشغل وانا مينفعش اسافر معاه
وانتي مش هينفع تسافري معاه ليه انتي حاامل
ملك موبخه اياها مصدومه من حديثها
حامل ايه ي مجنونه انتي هو رايح ف شغل وانا مش هيبقي ليا لازمه
ضحكت ساره علي نفسها مستوعب ما تفوهت بيه
اها فهمت بس بلاش ضړب
ملك بنزق
مانتي اللي مخك تخين
ضحك الحاجه فاطمه عليهم واعطتهم احدي الفطائر يتناولوها قائله لساره
ركزي معايا عشان عايزكي ف موضوع مهم
انتقلت ساره وصبت تركيزها لخالتها قائله لها
اتفضلي ي خالتي انا معاكي خير ان شاء الله
الحاجه فاطمه بهدوء
هيبقي خير ان شاء الله انا كنت عايزكي ابلغك ان جايلك عريس
استغربت ساره وكذلك ملك الذي اردفت معقبه
عريس مين نعرفه
بينما ساره ردت قائله
عريس ايه انا مش بفكر ف الجواز دلوقت
ابتسمت الحاجه فاطمه بخبث معقبه
مش لما تعرفي هو مين الاول
مين!!
قالتها الفتاتان بنفس واحد تشدقت الحاجه فاطمه واردفت مكمله
البشمهندس معتز صاحب مراد جوز ملك
ساره پصدمه
اااايه الكلام دا بجد
الحاجه فاطمه بجديه
ايوه بجد انا ههزر هو اتصل بيا كلمني وقالي انه عايز يتجوزك ويقدم خطوه ف حياته ولو عرف موافقتك هيروح لأهلك ويتقدملك رسمي
تخصبت وجنتي ساره واصبحت مصدومه وعينها تشع بالسعاده قائله بتعلثم
بس
الحاجه فاطمه بنبره قاطعه
ولا بس ومبسش الرد باين ف عنيكي بس لازم اسمعها منك الأول عشان اقدر الرد علي الراجل اللي طلب مني كلمه
ملك وهي تحتضن ساره قائله بفرحه
هشوفك عروسه قريب ولا ايه
ساره بتعلثم
مش عارف ي ملك بس ثم هتفت ضاحكه
شكلها كده
ملك بطمانيه
مش عايزكي تقلقي معتز شاب ممتاز ومحترم وانتي تستحقي واحد زيه ي ساره
أمسكت ساره بيد ملك المحتضنه لها وأصبح وجهها متوردا قائله ف نفسها
انها تمنت هذا كثيرا بينها وبين نفسها وكانت ف كل يوم تتخيل وجودها معه وأصبح يشغل تفكيرها ولكنها حاولت تناسيه وان لا تعش ف اوهام كتلك لن تصير ولكنه أصبح حقيقي الان فتريد ان تصرخ بعلو صوتها تردد موافقه
الحاجه فاطمه قاطعه استرسال أفكارها قائله
هاا قولتي ايه ولا اسبيك يومين تفكري بس من عنيكي دي بتقول حاجه تانيه
ملك مونبه خالتها بلطف
متكسفهاش بقا ي خالتي
الحاجه فاطمه بخداع
خلاص انا هتصل بيه اقوله انها مش موافقه
هتفت ساره بصړاخ نافيه
لا موافقه.. موافقه
ضحكت الحاجه فاطمه قائله
ايوه كده...
ثم اخذ ثلاثيتهم يضحكون بشده ....
توالت الايام التاليه بين سعاده وفرح وكانت ذلك من نصيب ساره ومعتز الذي سعد كثيرا وأصبح يطير من الفرحه حينما علم بموافقه ساره له وقد حدد ميعاد الي الذهاب الي أهلها ليكملوا الموضوع بشكل رسمي قائلا لصديق عمره وصاحبه المفضل الذي يشاركه كل شىء مراد الذي فرح له
بشده متمنيا له السعاده ووعده انه سيكون معه ف كل