رواية اسرني الجزء الثاني
نحو الدرج دون أن يسمع ردها
ازادات حيره الحاجه فاطمه من هذا الشاب ومن هذا الظرف الذي وضعه ف يدها ثم اغلقت الباب خلفه وجهت نظرها الي الظرف الذي ف يدها ثم جلست ع الاريكه وقامت بفتح الظرف بهدوء وتري ما بداخله شهقت پصدمه واضعه يدها ع فمها حينما وجدت مجموعه من الصور خاصه بملك وشخص اخر ف أوضاع متقاربه من بعضهم البعض اخذت تري صوره وراها الاخري باختلاف الأوضاع بينهم حيث يوجد ف صوره كأنه ع وشك تقبيلها بدأت مصدومه اكثر حينما وجدت ورقه مطويه قامت بفتحها وجدتها ورقه مكتوب عليها رساله ټهديد
لو
لطمت الحاجه فاطمه حينما انتهت من قرأه الرساله وأخذت تتجمع الدموع ف عينيها من هول ما رأت عليه ابنه اختها الوحيده مع ذاك الشاب التي لم تراه من قبل او حتي تستبين ملامحه
هتفت بزهول
ملك مستحيل تعمل حاجه زي كده اكيد الصور دي حد لاعب فيها ملك مش كده ابدا بس مين اللي عمل كده وقاصد أنه ياذيها بالشكل دا ولو منفذناش اللي طلبه هيبعت الصور دي لأهل المنطقه وېفضحنا فيها وتبقي سمعتنا ع كل لسان
اخذت الحاجه فاطمه تردد هذه الكلمات ف ذهنها وقد شت عقلها من التفكير فيما سوف تفعله وهل مللك فعلا تعرف هذا الشاب ولها علاقه بيه اذا لماذا لا تخبرها بيه اذن ولماذا تقف معه ف الطريق الساكن هذا الذي حذرتها منه من قبل أن لا تسير فيه بمفردها
تذكرت حال ملك المتبدل من يومين حينا رفضت ان تذهب الي جامعتها وكانت حبيسه غرفتها هل الصور هذه لها علاقه بما حدث لها خلال يومين اما شي اخر اخذت شهقاتها ف التعالي وهي تتنبأ بما سوف يحدث لهم حيث انهم وحيدان ليس لديهم الحامي او السند لهم ف هذه الدنيا بعد وفاه والد ملك وابنها الذي هاجر ال الخارج بالطبع لم تحدثه ع شئ كهذا وتفضح بنت اختها الغاليه لم تدري ماذا تفعل ولكنها اجلت ذلك ف حين عوده ابن اختها وتستفهم منها وتعرف هل الصور هذا حقيقه خاصه بيها ام مفبركه
اخذ مراد يتصبب عرقا وهو يجري ع الجهاز الرياضي حيث ان آفاق سرعه الجهاز بقوته وصلابته عليه انتبه مراد الي الحاله التي هو عليها والي العرق الذي يتصبب منه فاوقف الجهاز ونزل من عليه و اخذ المنشفه من ع الرف الذي يوجد بالغرفه وبدأ يمسح العرق النازل منه ثم نظر بجانبه ليري هاتفه وجده انه لم ياخذه معه فاتجه الي خارج الغرفه
ليلج غرفته بعد فتره وصار باتجاه الفراش ليجد هاتفه عليه وعليه الكثير من الاتصالات بحث فيهم عن هدفه ولكنه لم يجده فاغلب الاتصالات خاصه بالعمل وهو ليس لديه النيه ف التحدث عن أمور العمل ف الوقت هذا فرمي الهاتف ع الفراش واختفي بداخل المرحاض ليأخذ دش بارد
اسره بسيطه ورغم ذلك راضين ع حياتهم ومسرورين بيها اسره متكاتفه مع بعضها ثم حدثتهم بهدوء
انا هستاذن بقا عشان اروح البيت زمان خالتي قلقت عليا
هتفت والدها ساره لها
متخليكي ي ملك قاعده معانا لسه بدري
ملك بنبره معتذره
معلش ي طنط مش هقدر وخاصه ان خالتي لوحدها وانا وعدتها اني هجي بدري
ساره وهي تنهض من ع الاريكه هي الاخري
خلاص ي ماما سيبي ملك ع راحتها هي مش بتحب اللي يضغط عليها
ملك بتبسم ع تفهم صديقتها لها
جدعه ي ساره انتي كده فاهمني
ساره تغمز لها
طبعا ي حب مين غيري حافظك وفهمك
ملك وهي تتجه ناحيه الباب مودعه ساره واختها و والدتها
ساره وهي تلوح لملك بيدها وهي تتجه ناحيه الدرج
سلام ي ملك ولما توصلي رني عليا وسلميلي ع خالتي فاطمه كتيررر
ملك وهي تلوح لها هي الاخري
يوصل حبيبتي سلاام
بعد فتره ليست بالقليله
وصلت ملك الي منزلها ولجت الي باب الشقه واغلقته خلفها وجدت خالتها فاطمه جالسه ع الاريكه ولم ترفع نظرها إليه فاتجهت الي موضع جلوسها
خالتي فاطمه
انتبهت لها خالتها حيث من حاله الشرود التي إصابته لم تنتبه لدخولها
نظرت خالتها لها بنظرات غامضه ثم هتفت بيها
اقعدي ي ملك عايزكي ف موضوع
خمنت ملك ان الموضوع التي ستهاتفها بيه هو الجواز وانه يوجد عريس متقدم لها فردت عليها
حاضر يا خالتي اروح اخد دش والبس واجي نتكلم ف كل اللي انتي عوزاه
قالت خالتها لها بصوت مرتفع نسبيا
لا ي ملك احنا هنتكلم