رواية هدير جديدة كاملة
شغل قدامك قد ايه ... !
لتكمل بهدوء
١٠دقايق تمام خلاص هستناكى برا مش هينفع استناكى هنا
لتكمل بضيق شاعره بالاختناق يجتاحها
هبقى اقولك يا رضوى بس لما تخلصى و تنزلى..سلام
خرجت مليكه الى خارج الشركه تتنفس بعمق محاوله تهدئت النيران التى تشتعل بداخل صدرها التفتت پحده عندما سمعت شخص يهتف باسمها
مليكه...
اخيرا خرجتى ده انا مستنيكى بقالى ساعتين ...
قاطعته مليكه تهز رأسها بعدم فهم
مستنينى......!
اجابها عصام بارتباك
قصدى...قصدى يعنى مستنيكى انتى و رضوى.....
ليكمل و هو يتفحصها بعينين تلتمع بالشغف
تنحنح قائلا بينما يتلفت بعينيه حوله
اومال فين رضوى...!
اجابته مليكه بهدوء
لسه قدامها شويه...
قاطعها بينما يلتف عائدا الى موقف السيارات الخاص بالشركه
طيب تعالى نعقد فى العربيه لحد ما تخلص
اتبعته مليكه على مضض فهى لا تريد التواجد معه بمفردهم
لا يا عصام معلش مش هينفع اركب معاك العربيه لوحدنا لما... لما رضوى تنزل..
ثم اخذت تتلفت حولها تدعو الى الله ان تأتى رضوى فى اقرب وقت وتنقذها من هذا المأزق
فى ذات الوقت
تسلطت نظراته المظلمه فوق يد هذا الشاب التى كانت تلتمع بها خاتم خطوبه
افاق من افكاره تلك على صوت زوجة والده التى هتفت بقلق عندما رأته لا يزال واقفا بمكانه و جهه مكهفر
نوح مالك يا حبيبى فى حاجه...!
اجابها بهدوء بينما يصعد الى السياره بجانبها
لا ابدا مفيش حاجه....
ثم اشار للسائق لكى ينطلق بالسيارة...
عصام ياريت متنساش حدودك فى تعاملك معايا....
بعدين احترم الدبله اللى انت لابسها فى ايدك وعيب الكلام اللى انت بتقوله ده....
قاطعها عصام هاتفا بالحاح
مبحبهاش و لو خطبتها فخطبتها علشان احاول انساكى و مش عارف بكلمه منك دلوقتى هتخلينى اسيبها و اسيب الدنيا دى كلها علشانك...
احنا اخوات يا عصام مش اكتر....ياريت تقول لسما ان خدت تاكسى و روحت...
ثم الټفت مبتعده عنه سريعا كمن تلاحقها الشياطين متجاهله نداءه الذى ظل يلاحقها به....
!!!!!!!!!!!!!!!
فى اليوم التالى...
كانت مليكه جالسه خلف مكتبها تقطع بغل احدى الاوراق فهذه هى المره الرابعه التى تحاول فيها كاتبه هذه الورقه وتفشل بسبب عقلها الشارد
طبعا الورقه الغلبانه اللى بتتقطع دى مكان راس نوح الجنزورى مش كده
رفعت رأسها پحده عندما سمعت هذا الصوت الساخر لتجد رجل فى عقده الثالت يستند باهمال الى باب الغرفه و فوق شفتيه ترتسم ابتسامه لعوبه مد يده اليها عندما رأها تنظر اليه بارتباك
منتصر امين...تقدرى تقولى الدراع اليمين لنوح
ليكمل و هو يغمز لها بعينه
و ابن خالته وسطه يعنى
اڼفجرت مليكه بالضحك وهى تمد يدها تسلم عليه
اهلا بحضرتك و انا......
قاطعها بهدوء
مليكه المحمدى...
تلاشت الابتسامه التى فوق وجهها ببطئ فبالتأكيد اذا كان الذراع الايمن لنوح فبالطبع يعلم عنها...
افاقت من افكارها تلك على صوت منتصر
سرحتى فى ايه... كده
ليكمل وهو ينحنى نحوها لكنها تراجعت للخلف مبتعده عن يده التى قام بمدها نحوها
متخفيش...
ليكمل وهو ينتزع احدى الاوراق التى علقت بشعرها الاشقر الحريرى ليسلمها الورقه بيده قائلا بمداعبه
انتى بتقطعى الورق وبتحفظيه فى شعرك
اڼفجرت مليكه ضاحكه
غافله عن نوح الذى كان واقفا بمدخل مكتبه يراقب ذلك المشهد و جسده ينتفض صاح پحده لاذعه
منتصر.....
الټفت اليه منتصر و هو يهتف
ايه ده انت جيت اخيرا بقالى ساعه مستنيك يا راجل....
وقفت مليكه تراقب بدهشه وجه نوح المتصلب پغضب بينما يتجه نحو مكتبه بينما يتبعه منتصر للداخل مغلقا الباب خلفهم
هزت كتفيها بلامبالاه فلا يهمها ما الذى اغضبه طالما ان غضبه هذا لن يطالها....
!!!!!!!!!!!!!!
فى وقت لاحق...
كان نوح جالسا خلف مكتبه ينقر اصابعه پغضب فوق سطح المكتب و ذهنه شارد بما اخبره به المحقق الذى كلفه بالامس بالبحث
حول مليكه حتى يعلم ان كانت مخطوبه ام لا
فقد كانت غير مخطوبه اذا من هذا الشخص الذى كان يقف معها بالامس يمسك بيديها كالعاشق الولهان ثم اتى اليوم ليراها واقفه تتغزل بمنتصر و تضحك معه كالعاھره ضړب سطح مكتبه پغضب فهو لايعلم لما يهمه هذا... او لماذا يغضبه
سمع طرقا فوق الباب لتدلف بعدها مليكه الى الغرفة اخذ يتأمل فستانها الاسود الذى يلتصق بجسدها مظهرا منحانياتها التى ټخطف انفاسه
ده الملف اللى حضرتك طلبت منى امبارح اكتبه على الكمبيوتر.
ظلها_الخادع
الفصل_الرابع
كانت مليكه جالسه فوق الاريكه التى بمنزلها تضم ركبتيها
الى صدرها دافنه وجهها بينهم تنتحب بشده بينما تحيط جسدها المرتجف بذراعيها بحمايه فهى لازالت لا تصدق ما حاول نوح فعله بها فقد وصل به الامر ازداد بكائها عندما تذكرت غادرت المكتب سريعا بعد ان اختطفت حقيبتها من فوق مكتبها تاركه الشركه كما لو ان هناك شياطين تطاردها متجاهله هتافه الغاضب باسمها و الذى ظل يلاحقها حتى بعد وصولها الى المصعد مل ذلك حدث و