الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ميادة الفصول من 1-9

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

تفضي من الارف اللي بيعملوه ده
احمد ماشي بس يكون في علمك عيالك جاين ليك دلوقتي مع امهم عشان بس مش عايزين يبعدو عنك اهدي بقي ولم عيالك حوليك عاقبهم بس ماتسيبهمش ياعاصي
عاصي انت اللي قولت ليهم اني هنا صح
احمد زين اللي قالي اجي اشوفك قالقنين عليك يا اخي وابوك صعبان عليه من اللي انت عملته قدامه
عاصي ابويا هه ابويا طردني وخدهم هما في حضنه
احمد ابوك مايستغناش عنك ياض بس دي ساعة شيطان بقى يومين كده اهدى وابقى روح راضيه يلا هاقوم انا بقى سلام يا صاحبي
عاصي مع السلامه ياحبيبي 
اغلق الهاتف مع والده
عندما علم بأنه وجده هناك وبدء يحثهم علي تغير ملابسهم وتحضير بعض الملابس ليأخذوها معهم
واصر عاصي الصغير ان يذهب معهم بعد ان اطمئنو عليه خوفا علي عنيدته من بطشه وفي السياره
زين انتي بټعيطي مش انتي اللي قولتي لازم نروحله عشان مش هايهدي الا واحنا معاه
غمزه خاېفه من المواجهه ابوك هايتعصب علينا ساعة مايشوفنا ربنا يستر بقي
عاصي يعني هايعمل ايه اكتر من كده واحد مزرق ليه وشه والتاني المره دي بقي هايفرمنا
غمزه ممكن مهما يقول محدش يرد عليه سيبوه يقول كل اللي هو عايز يقوله
عبدالرحمن الصغير متخافوش لو عمل حاجه تاني انا بقي اللي هقف ليه
زين ولاااااا انت هاتخيب ولا ايه ملكش دعوه بأبوك مهما يقول عالله ترد عليه يادي النيله بټعيطي ليه انتي كمان
ليا كل اللي عمله ده عشان خرجنا من وراه أومال لو كان شافنا واحنا راجعين بالفسا
زين بسرعه وهو ينظر الي عبدالرحمن اخرسي يا ليا وكفايه اللي حصل بقى
وصلو الي الڨيلا وفتح لهم احد الحراس وترجلو من السيارة وبدؤو في انزال الحقائب وادخلها الحارس لهم بالداخل
بينما اسند زين تيا واسندت ليا عاصي الصغير واخذت غمزه عبد الرحمن في يدها وتوجههو الي داخل الڤيلا الساكنه تماما
والظلام مسيطر عليها أضاء زين نور النجفه الكبيره المعلقه خلفهم وجدوه جالس علي المقعد المباشر لهما تماما
الفتيايات هما وامهم من منظره بالنسبه لهم وبدؤؤ يتاحشون النظر له ويختفون تماما خلف عاصي الصغير وزين الذي ابتلع ريقه بصعوبه.
صړخ هو فيهم.
عاصي نعم جاين ليه
زين عشان انت عارف اننا مانقدرش نستغني عنك مهما عملت
عاصي وهو انا بعمل حاجه دلوقتي ما البركه في حضرتك انت والاستاذ اللي جانبك ده
خليتو مبقاش ليا قيمة قدام بناتي وبقيتو تخبو عني تصرفاتهم لاء وكمان الباشا بيضرب وبيعاقب اللي بتغلط مش كده
هب واقف امامه وزاد تشبث الفتيات بهم من الخلف
زين معاذ الله يا بابا بس ركز كده في شكلنا تفتكر كان في واحده منهم هاتتحمل اللي احنا فيه ده
عاصي ايه يا حضرة الظابط دول بناتي انشالله اسمهم بناتي
عاصي الصغير طب حقك علينا احنا يا عمي عشان خاطر جدي متزعلش وكل اللي انت عايزه هانعملو ليك
عاصي وانتي يا مدام مش ناوية تقولي حاجه انتي كمان
ظهرت أخيرا من خلفهم وهي دامعة العينين
غمزه لاء مش هاقول وهاسيبك تقول كل اللي انت عايزه ولما تهدى هبقى اتكلم معاك
جري الصغير ووقف امامه واحتضنه من قدمه
بوده حقك عليا انا يا بابي متزعلش
هتفت كل من تيا وليا بدموع بعد ان ظهرو من خلفهم احنا اسفين يا بابي مش هانعمل كده تاني
عاصي پغضب اسفكو مش مقبول يا هوانم وكل واحده فيكم تجيب موبايلها والڤيزا بتاعتها واتفضلو اطلعو علي اوضتكم يلا
فتحت كل منهم حقيبتها وانتشلو
منهم ما طلبه و وضعوه علي الطاوله امامه ثم صعدو الدرج بسرعة فائقة.
عاصي وانتي مستنيه ايه خدي ابنك وحصلي بناتك يلا
غمزه بسخرية حزينة طب واسيب انا كمان الڤيزا بتاعتي والموبايل
عاصي بغيظ منها لاء ماتسيبهموش واطلعي نامي انتي وابنك في اوضته يلاااااااااا
نظرت له پغضب وعين دامعة ثم توجهت الي الاعلي ممسكه بيد صغيرها
كادو الشباب أن يصعدو خلفهم لكن عاصي اوقفهم رايحين فين انتو الاتنين انا لسه مخلصتش كلامي معاكم
اتفضلو ادخلو قدامي المكتب يلا.
الفصل التاسع
جلسو بجانب بعض علي الاريكه الموضعه داخل غرفة المكتب امامه ما يقرب من النصف ساعه في صمت تام 
فقط ينظر لهم پغضب الي ان قطع الصمت عاصي الصغير ايه يا عمي هو حضرتك عايزنا ننام هنا في المكتب ولا ايه
عاصي لاء يا ظريف عايز اقولكو ان اللي انتو عملتوه النهارده ده مش هايعدي بالساهل
زين هو احنا عملنا ايه بس يا بابا
عاصي ايه يا زين باشا انت مش واخد بالك انكم وقفتوا قدامي ولا ايه
زين يا بابا احنا كان كل تفكيرنا اننا نحمي البنات من غضبك
عاصي تحمو بناتي مني انت عبيط يلا انت وهو ولا ايه
ومن اللي اداكو الحق انكو تمدو اديكم عليهم
تبقو ليهم ايه عشان تمدو ايدكم عليهم لأنت اخوها ولا انت ابوها
عاصي الصغير بس يا عمي انت عارف كويس قوي انا بعتبر ليا ايه بالنسبه لي هي مش بس بنت عمي وإنت عارف دا كويس
عاصي پغضب مش لما تبقي راجل وقد المسؤلية تبقى تفكر تحب
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات